الرباط _ المغرب اليوم
في خضم الجدل القائم بشأن موضوع 1700 مليار التي ابتلعها لوبي المحروقات من جيوب المغاربة، والتي بموجبها تم تشكيل لجنة استطلاعية ترأسها البيجيدي " بوانو"، خرج هذه الأخير خلال لقاء حزبي، بتصريحات خطيرة جدًا، فتحت باب التأويل على احتمال بهدف تستره على خروقات تورط فيها غول القطاع .
جريدة "المساء" التي نشرت الخبر، اتهمت بوانو بـ"استغلال" هذا الملف من أجل الضغط على شركات المحروقات، حينما أقر أن تقرير اللجنة التي ترأسها تعرض لـ " ريجيم " قاس، و أن ما اطلع عليه المغاربة ما هو إلا الجزء المتفق عليه فقط، قبل أن يعود إلى ممارسة "تهديداته" حيث قال : "أتمنى ألا أضطر يوما إلى إخراج ما تبقى من معطيات"، و "إذا استمر الهجوم والتكذيب، سأضطر إلى إخراج الوثائق التي لازالت لدينا".
وبدل أن يفضح بوانو هذه التلاعبات، بإخراج ما لديه من حجج دامغة، تكسبه ثقة من صوتوا على حزبه، اختار التصريح بهذه الطريقة، لأسباب مجهولة وغير واضحة، ما يعني أن المواطن المغربي أضحى وسيلة يستغلها الساسة لأغراض خفية، فلا 1700 مليار عادت لخزينة الدولة من أجل استثمارها في مشاريع تعود بالنفع على المواطنين، ولا أسعار المحروقات انخفضت عطفا على تراجعات سوق البترول.
قد يهمك أيضًا:
الحكومة تستبعد إصدار قرار برفع أجور العمال وسط التلويح باحتجاجات نقابية
انتعاش خزينة الدولة بـ 230 مليون درهم من ضرائب السيارات
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر