لجنة التنسيق ترصد المخاطر الناجمة عن الأوضاع النقدية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

لجنة "التنسيق" ترصد المخاطر الناجمة عن الأوضاع النقدية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - لجنة

لجنة التنسيق والرقابة
الرباط - المغرب اليوم

اعتبرت لجنة التنسيق والرقابة على المخاطر الشمولية، أن المخاطر الناجمة عن الأوضاع النقدية والمالية، خفت بفضل تعزيز الاحتياطيات الدولية الصافية، والانتعاش الطفيف للائتمان البنكي واستمرار انخفاض أسعار الفائدة على القروض.

وأبرزت اللجنة أن تحليل وضعية النظام المالي، بالنظر إلى التوجهات الاقتصادية والمالية الملاحظة والمنتظرة، خلص إلى أن المخاطر الماكرو-اقتصادية، بقيت في المجمل مستقرة في نفس مستواها المسجل في نهاية 2015، في سياق تميز بالخصوص بمواصلة تعزيز الميزانية.

غير أن بعض الشكوك، لا تزال قائمة بالنسبة لآفاق الأوضاع في الخارج سواء على مستوى انتعاش النشاط في أبرز البلدان الشريكة، "تأثيرات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي"، أو على مستوى السياسة التجارية وسياسة الميزانية التي ستعتمدها الإدارة الأميركية الجديدة.  وخلال اجتماعها المنعقد مؤخرًا في مقر بنك المغرب في الرباط، بهدف تدارس خريطة المخاطر، التي تهدد النظام المالي، والتقدم المحرز في خطة الطريق التي أعدتها هيئات الرقابة والخاصة، بالاستقرار المالي في رسم الفترة 2016-2018، أبرزت اللجنة، من جانب آخر، تواصل تأثير ركود النشاط غير الفلاحي في 2016، على الوحدات غير المالية التي سجل تخلفها عن الأداء ارتفاعًا جديدًا.

وأضافت اللجنة أن القطاع البنكي حافظ، مع ذلك، على مستوى جيد من المردودية والرسملة، وأبدى قدرته على الصمود أمام اختبارات الضغط المنجزة لمحاكاة الصدمات الماكرو اقتصادية، مسجلة، في الوقت نفسه أن تعرضه لخطر سعر الفائدة، في سياق التنافسية الشديدة، في منح القروض، يشكل نقطة تستوجب الاهتمام وتستدعي تتبعها عن كثب.

وواصل قطاع شركات التأمين إفراز هامش ملاءة، كتغطية لخطر الاكتتاب، يفوق بكثير الحد الأدنى القانوني، إلا أن المتطلبات المستقبلية المرتبطة بالمشروع الهام المتمثل، في الانتقال نحو نظام احترازي مبني على المخاطر، تقلص بشكل كبير فوائض الهامش .

وتحسنت مؤشرات مخاطر نظام المعاشات المدنية، الذي يسيره الصندوق المغربي للمعاشات، لاسيما على مستوى توازنه التقني، بفضل الإصلاح المعتمد مؤخرًا. غير أن المخاطر المهددة لهذا النظام تظل مصدر قلق هام، وأن الإصلاح لا يسمح إلا بربح ما يعادل 5 إلى 6 أعوام في أفق الاستدامة، كما تحسنت سيولة سوق البورصة، رغم أنها لا تزال في مستويات متدنية. ويعكس نمو عدد حسابات السندات، المدعوم بالأساس بارتفاع عدد المستثمرين من الأشخاص الذاتيين المغاربة، عودة الاهتمام بالتوظيف في الأدوات المالية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لجنة التنسيق ترصد المخاطر الناجمة عن الأوضاع النقدية لجنة التنسيق ترصد المخاطر الناجمة عن الأوضاع النقدية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 10:53 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المغرب يعلن رفضه التدخل الأجنبي العسكري والسياسي في ليبيا

GMT 11:49 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

حصيلة ضحايا احتجاجات العراق تقترب من 500 قتيل

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"

GMT 18:40 2016 الخميس ,11 شباط / فبراير

4 تمارين للقضاء على دهون الظهر والجانبين

GMT 18:47 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شوربة الباذنجان

GMT 20:05 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

قفاطين المصمم محمد إسماعيل تجمع بين الرقة والتنوع

GMT 11:02 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"بوشويكة" يستنفر وزارة الصحة في دوار لقلوشة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya