المطر والفلاحة يدعمان تفاؤل البنك الدولي بنمو الاقتصاد المغربي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

المطر والفلاحة يدعمان تفاؤل البنك الدولي بنمو الاقتصاد المغربي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المطر والفلاحة يدعمان تفاؤل البنك الدولي بنمو الاقتصاد المغربي

التساقطات المطرية والانتعاش الزراعي في المغرب
الرباط _ المغرب اليوم

تنبؤات متفائلة تلك التي عبر عنها البنك الدولي حول معدل النمو بالمغرب بالنسبة للعام الحالي، بعدما رسم صورة سلبية عن الاقتصاد المغربي في السنوات القليلة الماضية.

وتوقع تقرير صادر عن البنك الدولي أن يصل معدل النمو في المغرب إلى 4 في المائة سنة 2017، بعد أن سجل أدنى مستوياته العام الماضي، ولم يتجاوز 1.5 في المائة.

وأرجعت المؤسسة المالية الدولية هذه القفزة إلى التساقطات المطرية والانتعاش الزراعي في المغرب خلال هذه السنة؛ في وقت تنبأت بعدم تجاوز نسبة النمو العام المقبل 3.5 في المائة، و3.6 في المائة سنة 2019.

وجاء المغرب في صدارة دول شمال إفريقيا من حيث توقعات البنك الدولي للبلدان التي سيحقق اقتصادها أعلى معدلات نمو، إلى جانب مصر، التي توقع التقرير أن تصل إلى 4 في المائة.

أما الجزائر فتذهب التقديرات إلى أن معدل نموها سيتراجع إلى 2.9 في المائة، جراء هبوط الإنفاق على الأشغال العامة والتأخيرات في تنفيذ إصلاحات نظم الضرائب والدعم؛ في حين سيصل هذا المعدل في تونس إلى 3 في المائة.

وبشكل عام، تظهر التقديرات أن معدل النمو في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تراجع إلى 2.7 في المائة سنة 2016، بسبب تدابير ضبط أوضاع المالية العامة في بعض البلدان، والقيود على إنتاج النفط في بلدان أخرى؛ في حين يتوقع أن ينتعش معدل النمو في المنطقة إلى 3.1 في المائة هذا العام، وأن تسجل البلدان المستوردة للنفط أكبر الزيادات.

وفيما أوضح البنك الدولي أنه إذا لم تتحقق التوقعات حول مسار تصاعدي لأسعار النفط، وازدادت حدة الصراعات، فإن ذلك ينذر بمخاطر هبوط كبيرة تتهدد النمو في المنطقة؛ كما قد تضعف زيادة تقلبات أسعار النفط الإنفاق الحكومي، ومصادر إيرادات المالية العامة.

ويتعرض النشاط الاقتصادي في المنطقة لمخاطر عديدة جراء التداعيات غير المباشرة للصراعات الدائرة في عدة بلدان، وكذلك اشتداد أعمال العنف والإرهاب. وتؤدي المخاطر المتزايدة بسبب الصراع إلى زيادة الشكوك والضبابية التي تكتنف الأوضاع الاقتصادية وإبطاء معدلات الاستثمار.

وحذر البنك الدولي من أن بعض الإصلاحات التي تهم المالية العامة والجوانب الهيكلية للاقتصاد قد تفجر سخطا شعبيا، وما إلى ذلك من آثار سلبية على الثقة والاستثمارات الأجنبية والنمو.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المطر والفلاحة يدعمان تفاؤل البنك الدولي بنمو الاقتصاد المغربي المطر والفلاحة يدعمان تفاؤل البنك الدولي بنمو الاقتصاد المغربي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya