المغرب وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي يوقعان مشروع دعم تفعيل خطة العمل الوطنية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

المغرب وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي يوقعان مشروع دعم تفعيل خطة العمل الوطنية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المغرب وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي يوقعان مشروع دعم تفعيل خطة العمل الوطنية

المغرب وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي يوقعان مشروع دعم تفعيل خطة العمل الوطنية
الرباط - المغرب اليوم

وقعت وزارة الدولة المكلفة بحقوق الإنسان وبرنامج الأمم المتحدة للتنمية، الاثنين بالرباط، وثيقة مشروع “دعم تفعيل خطة العمل الوطنية في مجال الديمقراطية وحقوق الإنسان (2018-2021)، التي تروم النهوض بثقافة الديمقراطية وحقوق الإنسان.

ويهدف هذا المشروع، الذي وقعه وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، المصطفى الرميد، والممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة للتنمية والمنسق المقيم للأمم المتحدة بالمغرب، فيليب بوانسو، إلى تقاسم المعلومات مع جميع الفاعلين المعنيين، وتحسين معارف وتقوية قدرات الأطراف المؤسساتية الفاعلة في تفعيل الخطة، ووضع الآليات والمؤشرات المعيارية التي ستمكن المغرب من رصد تطور تنفيذ مضامين الخطة، وكذا الأهداف المراد تحقيقها في إطار البرمجة الاستراتيجية في مجال حقوق الإنسان.

ويرتكز المشروع، الذي يبلغ مجموع ميزانيته حوالي 28 مليون درهم (حوالي ثلاثة ملايين دولار أمريكي) على محاور تهم تتبع وتقييم خطة العمل الوطنية في مجال الديمقراطية وحقوق الإنسان داخل وزارة الدولة المكلفة بحقوق الإنسان، وتوفير الدعم والمواكبة من أجل تنزيل الخطة على المستوى الترابي، وخاصة على مستوى الجهات، بالإضافة إلى إشراك الجامعات في تنزيلها، وبلورة مؤشرات حقوق الإنسان في مختلف السياسات العمومية بهدف تنفيذ الخطة.

وفي كلمة بالمناسبة، قال السيد الرميد إن مشروع الدعم يندرج في إطار الإجراءات المتخذة لضمان مواكبة جيدة لوزارة الدولة من اجل تفعيل خطة العمل الوطنية في مجال الديمقراطية وحقوق الإنسان، خاصة من خلال التعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وهيئات الأمم المتحدة في المغرب.

وأكد، في نفس السياق، أن هذا المشروع يكتسي أهمية كبرى في ما يتعلق بإدماج بعد حقوق الإنسان في كافة جوانبه (السياسية والمدنية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية) في السياسات العمومية والبرامج القطاعية، وفق مقاربة تشاركية تنخرط فيها كافة الأطراف المعنية.

واعتبر أن “الأمر يتعلق بمشروع يتمحور حول خطة العمل الوطنية في مجال الديمقراطية وحقوق الإنسان، التي مكنت المغرب من الارتقاء إلى مصاف الدول التي تتوفر على تخطيط استراتيجي في مجال حقوق الإنسان”، مسجلا أن المملكة أصبحت الدولة ال39 التي تصادق على مخطط عمل في هذا المجال، طبقا لإعلان وبرنامج عمل فيينا.

من جانبه، أشاد السيد بوانسو بالجهود التي يبذلها المغرب في مجال حماية حقوق الإنسان، مشيرا إلى أن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي سيدعم المشروع المذكور من خلال وحدة للتدبير، وآلية للتتبع والتقييم، وكذا أنشطة موازية ” ستتم في أوقات مختلفة حسب الحاجيات والطلب”.

ومن جهتها، قالت الممثلة المقيمة المساعدة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في المغرب، السيدة مارتين تيري إن هذا المشروع يهدف إلى تيسير تفعيل الإجراءات التي تتضمنها خطة العمل، بغية تعزيز مسلسل الديمقراطية وتقوية حماية حقوق الإنسان والنهوض بها في المغرب.

وأكدت أن البرنامج يلتزم بمواكبة إرساء وحدة لتدبير المشروع، ستتيح التنسيق والتتبع والتقييم المنتظم لخطة العمل، لضمان سيرها على نحو أمثل، مشيرة إلى أن تقييم وضعية تفعيل الإجراءات سيتم كل سنتين، لاتخاذ إجراءات تصحيحية عند الضرورة، حتى تتمكن خطة العمل من تحقيق مجموع التطلعات والأهداف التي سطرتها.

يذكر أنه تم خلال سنة 2008 إطلاق إعداد خطة العمل الوطنية في مجال الديمقراطية وحقوق الإنسان، كإطار استراتيجي يمكن من إدماج حقوق الإنسان ومقاربة النوع في السياسات العمومية وفي مختلف المخططات القطاعية وبرامج التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.

وتشكل خطة العمل التي صادق عليها مجلس الحكومة سنة 2017، إطارا للتنسيق وتحقيق الانسجام بين السياسات العمومية في مجال حقوق الإنسان.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي يوقعان مشروع دعم تفعيل خطة العمل الوطنية المغرب وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي يوقعان مشروع دعم تفعيل خطة العمل الوطنية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:34 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

تنظيم الدورة الثالثة لدوري أنزا لركوب الموج

GMT 08:07 2017 الأربعاء ,16 آب / أغسطس

شبكات التواصل بين السلبي والإيجابي

GMT 14:01 2017 الأربعاء ,23 آب / أغسطس

5 أسرار طبيعية للحصول على رموش جذابة و كثيفة

GMT 03:34 2015 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

اطلاق أشغال مجمع الفردوس السكني في خريبكة

GMT 23:33 2016 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تأخير قطع الحبل السري مفيد للمولود

GMT 03:55 2016 الأربعاء ,28 كانون الأول / ديسمبر

"البحث عن الإلهام على انستغرام" أبرز أفكار تنظيم الخزانة

GMT 17:08 2015 الثلاثاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مباي نيانج يرفض فكرة الرحيل عن فريق "ميلان" الإيطالي

GMT 16:14 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يلتقي الرئيس الألماني

GMT 10:12 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار تمنح الشقق الصغيرة مساحات واسعة لاستغلال أفضل

GMT 02:39 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"أوريفليم" تُعلن عن مجموعة جديدة من العطور للنساء

GMT 08:09 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

إيلي صعب تطلق مجموعة من العطور الجديدة لإطلالة ساحرة

GMT 03:28 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب هندوراس يستدعي الحارس كيفين هيرنانديز لمواجهة أستراليا
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya