تركيا ومصر وإسبانيا تكبد حوامض المغرب خسائر بـ200 مليار
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تركيا ومصر وإسبانيا تكبد "حوامض المغرب" خسائر بـ200 مليار

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تركيا ومصر وإسبانيا تكبد

حوامض المغرب
الرباط - المغرب اليوم

قال مهنيون عاملون في قطاع الحوامض إن إنتاج القطاع سيشهد تراجعا كبيرا في الموسم الفلاحي الحالي، وهو ما سيتسبب في تعميق خسائر المزارعين المغاربة العاملين في المجال التي تكبدوها السنة الماضية.

وأوضح حسن زهري، مدير الفيدرالية البيمهنية المغربية للحوامض، أن الإنتاج الإجمالي في ضيعات إنتاج الحوامض انخفض هذا العام بنسبة 50 في المائة، وفي مناطق سوس ارتفعت النسبة إلى 80 في المائة.

وقدر المتحدث، في تصريح لهسبريس، حجم الخسائر التي تكبدها قطاع الحوامض بالمغرب في سنة 2018، جراء المنافسة الشرسة التي تفرضها منتجات تركيا ومصر وإسبانيا في الأسواق الأوروبية، بنحو 200 مليار سنتيم.

وربط المسؤول في الفيدرالية البيمهنية المغربية للحوامض هذه الخسائر بمجموعة من العوامل الأخرى المرتبطة بالارتفاع الكبير في الإنتاج الوطني والدولي، وتأخر جني المنتوج، الذي تسبب في انخفاض الأسعار بمستويات غير مسبوقة.

وأشار زهري إلى استفادة تركيا ومصر من التكلفة المنخفضة لليد العاملة ومياه السقي، إضافة إلى انخفاض قيمة العملة الذي بلغ خلال السنوات الأخيرة ما يفوق 70 في المائة مقارنة بالدرهم، مما أدى إلى خلق منافسة شرسة على مستوى الأثمان.

وأورد مسؤولو الفيدرالية أن الفاعلين بالقطاع يمرون بظرفية صعبة لا تسمح لهم باحترام التزاماتهم إزاء المزودين بعوامل الإنتاج، وتمويل مصاريف الموسم الحالي الذي يتضح من الآن أنه سيعرف صعوبات عدة بفعل الانخفاض المقلق للإنتاج، الذي من المرتقب أن يصل إلى 50 في المائة كمعدل على الصعيد الوطني، وما يناهز 80 في المائة على مستوى أهم أحواض إنتاج الفواكه الصغيرة، مما سيؤثر سلبا على دخل المنتجين.

ويلعب قطاع الحوامض دورا اقتصاديا واجتماعيا هاما على مستوى الاقتصاد الوطني، بحيث يعد مصدر الدخل الأساسي لما يقارب 12000 أسرة فلاحية، كما يوفر ما يقارب 33 مليون يوم شغل، ويساهم كذلك إيجابيا في الميزان التجاري بجلب ما يناهز 5 ملايير درهم من العملة الصعبة كل سنة.

وبلغت الاستثمارات التي أنجزها الفاعلون في القطاع منذ انطلاق مخطط المغرب الأخضر سنة 2008 نحو 10 ملايير درهم، علما أن السلطات الوصية ساهمت بثلث هذا الغلاف على شكل إعانات في إطار صندوق التنمية الفلاحية.

قد يهمك ايضاً

توقعات بانكماش اقتصاد إيران 8.7 %

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تركيا ومصر وإسبانيا تكبد حوامض المغرب خسائر بـ200 مليار تركيا ومصر وإسبانيا تكبد حوامض المغرب خسائر بـ200 مليار



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العقرب

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 15:33 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الجوزاء

GMT 19:14 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

جون تيري يكشف مميزات الفرعون المصري تريزيجيه

GMT 17:27 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وضع اللمسات الأخيرة على "فيلم مش هندي" من بطولة خالد حمزاوي

GMT 22:05 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك كل ما تريد معرفته عن PlayStation 5 القادم في 2020

GMT 05:54 2017 الأربعاء ,12 إبريل / نيسان

بسمة بوسيل تظهر بإطلالة العروس في أحدث جلسة تصوير

GMT 09:38 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

خلطات منزلية من نبات الزعتر الغني بالمعادن لتطويل الشعر

GMT 16:41 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لمحة فنية رائعة من صلاح تسفر عن هدف

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"

GMT 13:01 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

رودريجو يكشف عن شعوره الأول لحظة مقابلة زين الدين زيدان

GMT 16:29 2019 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مغربي يقدم على قطع جهازه التناسلي لسبب غريب

GMT 09:59 2019 الإثنين ,26 آب / أغسطس

"رئيس الوصية"..على أبواب قصر قرطاج
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya