سوق العمل يسجل تراجعًا في المناصب داخل المملكة المغربية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

سوق العمل يسجل تراجعًا في المناصب داخل المملكة المغربية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سوق العمل يسجل تراجعًا في المناصب داخل المملكة المغربية

عبد اللطيف الجواهري والي بنك المغرب
الدارالبيضاء- المغرب اليوم

كشف عبد اللطيف الجواهري، والي بنك المغرب، أن واقع العمل في المغرب، يعرف تدهورًا وتراجعًا كبيرًا، وذلك خلال التقرير السنوي للبنك المركزي، بشأن الوضعية الاقتصادية والنقدية والمالية برسم سنة 2016.

ووفق معطيات بنك المغرب، التي قدمها الجواهري أمام الملك محمد السادس نهاية الأسبوع الماضي، فإن وضعية سوق الشغل عرفت تدهورًا كبيرًا خلال العام الماضي؛ وبلغ العدد الصافي لمناصب العمل التي فقدها الاقتصاد الوطني 37 ألف منصب، وهي الخسارة الأولى منذ سنة 2001، مسجلاً بذلك تراجعًا على مستوى خلق مناصب الشغل، بحدة في القطاع الفلاحي الذي فقد 119 ألف منصب شغل، وهو أعلى مستوى يُسجل على الإطلاق.

وأشار البنك في قطاع الخدمات، إلى أن عدد مناصب الشغل المحدثة في هذا القطاع كان "ضعيفاً للسنة الثالثة على التوالي، وانحصر في 38 ألف منصب شغل مقابل متوسط قدره 90 ألفا، في الفترة ما بين 2000 و2013"، وهو الأمر نفسه بالنسبة لقطاع الصناعة، بما فيها الصناعة التقليدية، الذي لم يحدث سوى 8 آلاف منصب شغل، أي ما مجموعه 23 ألف منصب شغل خلال العامين الأولين من تنفيذ مخطط تسريع التنمية الصناعية.

وسجل البنك المركزي ضعفا في عدد مناصب الشغل المحدثة خلال السنتين السابقتين، وأوضح أن الخسارة التي تكبدها الاقتصاد الوطني في سنة 2016، تشمل فقدان 63 ألف منصب في الوسط القروي، وارتفاعا بما عدده 26 ألف منصب في الوسط الحضري. وانخفض عدد السكان النشيطين المشتغلين بنسبة  0,3 في المائة ليصل إلى 10,64 مليون شخص، وتراجعت نسبة التشغيل بشكل ملموس لتنتقل من  42,8 في المائة إلى 42 في المائة سنة .2015 وحسب مكان الإقامة، فقد كان الانخفاض أكثر حدة في الوسط القروي حيث انخفضت هذه النسبة بواقع نقطة مئوية واحدة إلى  53,4 في المائة مقابل 0,5 نقطة إلى 34,9 في المائة ".

وفيما يتعلق بظروف العمل، قال بنك المغرب إنها لا تزال هشة بالنسبة لشريحة واسعة من السكان النشيطين المشتغلين؛ إذ لا يستفيد أكثر من 78 في المائة منهم من التغطية الصحية، وتصل هذه النسبة إلى 92,8 في المائة في المناطق القروية، وإلى 64.6 في الوسط الحضري.

وأكثر من ذلك، أكدت أرقام الجواهري أن 40,6 في المائة من هذه الساكنة عموما تعمل لساعات عمل مفرطة؛ 50 في المائة بالنسبة للرجال و14,2 في المائة بالنسبة للنساء، كما أن أكثر من  20 في المائة من السكان النشيطين لا يتقاضون أجراً، و41.3 في المائة مشتغلون ذاتيون، و46,7 في المائة مأجورون. بينما يشتغل ما يناهز ثلثي المأجورين دون عقد عمل، وتصل نسبة هذه الفئة إلى 89,7 في المائة في قطاع البناء والأشغال العمومية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سوق العمل يسجل تراجعًا في المناصب داخل المملكة المغربية سوق العمل يسجل تراجعًا في المناصب داخل المملكة المغربية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 07:11 2015 الخميس ,30 إبريل / نيسان

رجل أعمال يغتصب ابن صديقه في الدار البيضاء

GMT 02:00 2015 الإثنين ,26 كانون الثاني / يناير

هاجر قشوش توضح سر أناقة المرأة بالعباءة الخليجية

GMT 18:35 2016 الأربعاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعب وسط ريال مدريد إيسكو يزُفُّ نبأً سارًا لجماهير النادي

GMT 03:47 2016 الأحد ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

"تويوتا بريوس" تفوز بلقب أفضل سيارة صديقة للبيئة

GMT 04:54 2017 الجمعة ,11 آب / أغسطس

ماذا بعد إقالة العماري؟

GMT 02:28 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

أحدث صيحات الحقائب الرائجة خلال شتاء 2018

GMT 00:46 2015 الأربعاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الدكتور سعيد حساسين ينصح باعتماد مستحضرات التجميل الطبيعية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya