الرباط_ المغرب اليوم
أكد تقرير فرنسي إن خمس دول ستبرز خلال الفترة ما بين 2016 و2020 في القارة السمراء دولا واعدة للاستثمار، والمغرب واحد من بينها.
تقرير معهد “هافاس” الذي يحمل نظرة المستثمرين خلال الفترة الممتدة ما بين 2016 و2020 قال إن المغرب من بين الدول المفضلة إفريقيا من قبلهم؛ بحيث اعتبر 23 % منهم أن المملكة تعد من الاقتصادات الواعدة في القارة السمراء.
ويأتي المغرب خلف كل من إثيوبيا التي يرى 52 % من المستثمرين أنها أول القوى الاقتصادية الواعدة، ونيجيريا بنسبة 44 %، وتحل بعده غانا بنسبة 21 %، فالسنغال، ورواندا، وتانزانيا، ثم مصر.
وأضاف التقرير إن المغرب عرف نسبة نمو قدرت عام 2015 بـ 4.5 %، وأنه حافظ على جاذبية سياحية في سياق إقليمي متوتر، ناهيك عن أنه استفاد من انخفاض أسعار السلع الأساسية “بفضل اقتصاد ناضج مبني على الصناعات التحويلية الموجهة إلى التصدير مع تنويع شركائه التجاريين من خارج الاتحاد الأوربي”، وباعتماده أيضا على “إستراتيجية طموحة” مبنية على التنمية المستدامة والدور الذي تلعبه البلاد في ما يخص تنظيم قمة المناخ العالمية “كوب 22″.
التقرير وضع إلى جانب المغرب كلا من نيجيريا وكوت ديفوار وكينيا وجنوب إفريقيا على اعتبار أنها من البلدان الواعدة في المجال الطاقي خلال الفترة ما بين 2016 و2020. وفي هذا الإطار، صنّف 22 % من المستثمرين الذين شملهم الاستطلاع نيجيريا في المرتبة الأولى، متبوعة بساحل العاج في المرتبة الثانية، فالمغرب ثالثا بنسبة 19 %، ثم كينيا، فجنوب إفريقيا.
وأشار التقرير إلى إن المغرب يستطيع الاعتماد على إمكانات كبيرة للطاقات المتجددة مع فرص واعدة للتمويل، وقد شملت الدراسة 55 مؤسسة مصرفية خلال الفترة الممتدة ما بين 14 كانون الثاني/يناير و24 شباط/فبراير.
وكشف تقرير سابق عن ارتفاع حجم المبادلات التجارية بين المملكة والقارة الإفريقية من 1.0 مليار دولار سنة 2004 إلى 4.4 مليارات دولار متم فترة الدراسة (2014)، “لكنها تبقى نسبة ضئيلة لا تتجاوز 6.5 % من مجموع المبادلات التجارية الخارجية للمغرب، مقابل نسبة مبادلات مرتفعة تصل إلى النصف مع الشريك الأوروبي الذي يهيمن على 55 % من المبادلات، بحسب الوثيقة ذاتها.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر