ليبيا تحاول استعادة 12 مليار دولار من بنك غولدمان ساكس الأميركي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

ليبيا تحاول استعادة 1.2 مليار دولار من بنك غولدمان ساكس الأميركي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ليبيا تحاول استعادة 1.2 مليار دولار من بنك غولدمان ساكس الأميركي

بنك "غولدمان ساكس"
طرابلس - المغرب اليوم

تحاول المؤسسة الليبية للاستثمار "صندوق الثروة السيادية" استعادة 1.2 مليار دولار من البنك الأمريكي الكبير تتعلق بمعاملات أثارت خلاف نشب في عام 2008.

ويقف صندوق الثروة السيادية الليبي وحجمه 67 مليار دولار، وجها لوجه مع بنك "غولدمان ساكس" أمام المحكمة العليا في لندن هذا الأسبوع، بشأن ادعاءات بأن البنك الاستثماري الأمريكي شجع الصندوق الليبي على القيام باستثمارات تنطوي على مخاطر مرتفعة تبين في النهاية أنها عديمة الجدوى.

وتتهم المؤسسة البنك بممارسة "نفوذ مفرط" في إجراء المعاملات مشيرة على وجه الخصوص إلى فترة تدريب خاصة قدمها البنك لحاتم زارتي شقيق نائب الرئيس التنفيذي السابق للمؤسسة مصطفى زارتي. ولم يعد للأخوين زارتي الآن أي صلة بالصندوق. ولم تتمكن وكالة "رويترز" من الحصول على تعليق من أي منهما.

وأكد "غولدمان ساكس" الذي ينفي جميع الادعاءات على أن علاقته بالمؤسسة كانت قريبة في جميع الأوقات، وأن المعاملات محل التساؤل ليست صعبة على الفهم.

وقال البنك في بيان بالبريد الالكتروني يوم الجمعة: "تفتقد الادعاءات إلى المصداقية وسنواصل دحضها بقوة."

ومن المتوقع أن تلقي القضية الضوء على الطريقة التي كانت تعمل بها بعض البنوك الاستثمارية الكبرى في العالم مع نظام معمر القذافي حيث كانت تجري صفقات برسوم كبيرة يقول الليبيون إنها لم تحقق فائدة تذكر لصندوق الثروة السيادية للبلد الغني بالنفط.

وأنشأت ليبيا مؤسسة الاستثمار في 2006 بهدف استثمار الاحتياطيات الضخمة التي تراكمت من إيرادات النفط، ودمج اقتصادها في النظام المالي العالمي بعد سنوات من العقوبات.

ورفع الصندوق الليبي أيضا دعوى قضائية ضد بنك "سوسيتيه جنرال" مطالبا البنك الفرنسي بنحو 2.1 مليار دولار تتعلق بمعاملات أجريت فيما بين عامي 2007 و2009. لكن البنك طعن في الدعوى حيث من المتوقع أن تنظرها المحكمة في يناير/ كانون الثاني 2017.

وعينت المحكمة "بي.دي.أو" لاستشارات أنشطة الأعمال لإدارة الدعاوى، نيابة عن الصندوق الليبي الذي يتنازع شخصان على رئاسته.

وكان من المأمول أن يحل النزاع مع تشكيل حكومة الوحدة الوطنية الليبية التي تدعمها الأمم المتحدة لكن تلك الحكومة لا تزال تكافح لممارسة سلطاتها.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ليبيا تحاول استعادة 12 مليار دولار من بنك غولدمان ساكس الأميركي ليبيا تحاول استعادة 12 مليار دولار من بنك غولدمان ساكس الأميركي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:57 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

ميلويفيتش يعلن رحيله عن تدريب ريد ستار بلجراد الصربي

GMT 19:12 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

التنورة ليست مجرد رقصة!

GMT 05:59 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

أرقام قياسية حطمها مونديال روسيا 2018

GMT 21:08 2018 الجمعة ,23 آذار/ مارس

صلاح يسجل الهدف الأول للمنتخب المصري

GMT 08:07 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

توقيف طبيب عالمي شهير بسبب مواطنة مغربية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya