تونس تنظم نهاية تشرين الثاني مؤتمرًا دوليًا كبيرًا لدفع الاقتصاد
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تونس تنظم نهاية تشرين الثاني مؤتمرًا دوليًا كبيرًا لدفع الاقتصاد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تونس تنظم نهاية تشرين الثاني مؤتمرًا دوليًا كبيرًا لدفع الاقتصاد

رئيس الجمهورية التونسي الباجي قايد السبسي
تونس - أ ف ب

يتوقع ان تشارك اكثر من الف شركة وممثلون عن 70 بلدا نهاية تشرين الثاني/نوفمبر القادم، في مؤتمر دولي كبير في تونس يهدف الى دفع اقتصاد البلد الذي يواجه صعوبات منذ 2011، بحسب ما اعلنت الجهات المنظمة الخميس.

وسيعقد "المؤتمر الدولي لدعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية والمستدامة في تونس" يومي 29 و30 تشرين الثاني/نوفمبر 2016 بالعاصمة التونسية، ببادرة من وزارتين.

وقال مراد فرادي وهو احد مفوضين عامين للمؤتمر الدولي في مؤتمر صحافي ان مهمة المؤتمر تتمثل في اصلاح صورة تونس مهد الربيع العربي واستعادة المناخ الايجابي للاعمال.

وعلاوة على مشاركة اكثر من الف شركة تونسية وعالمية، تنتظر ايضا مشاركة مسؤولين سياسيين كبار، لكن لم تعلن اية  اسماء حتى الان.

وخصصت للحدث ميزانية قيمتها اكثر من مليوني يورو وسيتم الترويج له في اوروبا والولايات المتحدة والشرق الاوسط.

وبحسب "تونس 2020" الجهة التي كلفت الترويج للمؤتمر، فانه سيكون فرصة للتعبير عن "ارادة" الدولة في "القيام باصلاحات هيكلية" و"تشجيع نمو الاستثمار الخاص" من خلال تحديد القطاعات الواعدة.

ويهدف المؤتمر الى تعبئة "الموارد اللازمة لتنفيذ مشاريع كبرى في مجال البنية التحتية".

ولتحقيق هذه الاهداف يقول المنظمون انهم يريدون اعتماد خطة التنمية 2016-2020 التي عرضتها الحكومة العام الماضي.

واستندت الخطة الخماسية في الاصل على معدل نسبة نمو بـ5 بالمئة سنويا، لكن منظمي المؤتمر الدولي اشاروا الى هدف اقل يبلغ نسبة 4 بالمئة بحلول 2020.

كما ياملون من خلال تعبئة المستثمرين خفض نسبة البطالة البالغة حاليا 15,5 بالمئة الى 12 بالمئة من خلال العمل على احداث مئات آلاف فرص العمل بحلول 2020.

وسجلت تونس التي عانت من اعتداءات جهادية دامية في 2015 اثرت خصوصا على قطاع السياحة، نسبة نمو دون 1 بالمئة العام الماضي.

كما شهدت في كانون الثاني/يناير الماضي حركة احتجاج كبيرة هي الاهم منذ ثورة 2011 التي اطاحت بنظام زين العابدين بن علي.

ومع ان تونس تحظى بتعاطف خصوصا في اوروبا منذ انخراطها في درب الديمقراطية، فانها لم تتمكن حتى الان من الافادة من هذا التعاطف لجذب مستثمرين جدد.

وبدات حكومة جديدة عملها في البلاد في نهاية آب/اغسطس، بعد ان اعتبرت الحكومة التي سبقتها فاشلة خصوصا في المجال الاقتصادي.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تونس تنظم نهاية تشرين الثاني مؤتمرًا دوليًا كبيرًا لدفع الاقتصاد تونس تنظم نهاية تشرين الثاني مؤتمرًا دوليًا كبيرًا لدفع الاقتصاد



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:57 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

ميلويفيتش يعلن رحيله عن تدريب ريد ستار بلجراد الصربي

GMT 19:12 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

التنورة ليست مجرد رقصة!

GMT 05:59 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

أرقام قياسية حطمها مونديال روسيا 2018

GMT 21:08 2018 الجمعة ,23 آذار/ مارس

صلاح يسجل الهدف الأول للمنتخب المصري

GMT 08:07 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

توقيف طبيب عالمي شهير بسبب مواطنة مغربية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya