الرباط-المغرب اليوم
شكلت مؤهلات المغرب كوجهة استثمارية تحظى بثقة المستثمرين وبوابة للولوج بامتياز إلى أفريقيا، محاور لقاء نظم الأربعاء في حي الأعمال في ساندتون في جوهانسبورغ.
وقدّم القائم بالأعمال في السفارة المغربية ببريتوريا، رشيد أكاسيم، في مداخلة أمام ثلة من رجال الأعمال في جنوب إفريقيا يعملون في مختلف القطاعات، لمحة عامة حول هذه المؤهلات التي تشكل قوة المغرب، لا سيما الاستقرار السياسي في محيط إقليمي ملتبس، وموقع جغرافي استراتيجي يربط بين أفريقيا وأوروبا والشرق الأوسط، وبرنامج شامل للإصلاحات الاقتصادية وتطوير البنيات التحتية، التي وضعت المغرب على سكة تنمية اقتصادية واجتماعية مستدامة.
وأوضح الدبلوماسي المغربي، أن المغرب القوي بفعل إطار ماكرو - اقتصادي موات، استطاع تحقيق نمو اقتصادي نسبته 4,8 في المائة مابين 2001 و2013، مسجلًا أن هذا المعدل بلغ 4,3 في المائة في عام 2015. وأضاف أن الإطار العام للاستقرار السياسي والنمو منح فرصة مواتية لتنمية الاستثمارات في المغرب، مشيرًا، إلى الارتفاع المتواصل لتدفقات الاستثمارات الأجنبية المباشرة على المملكة، وخاصة في الأعوام الـ 16 الأخيرة. وأشار أكاسيم إلى أن المملكة استقطبت، مابين 2010 و2014 ، 34 مليار درهم من الاستثمارات الأجنبية المباشرة سنويًا، مبرزًا أن المغرب يعتبر حاليا كمركز إقليمي بالنسبة للمستثمرين الدوليين، الذين يستفيدون بالمملكة من بنيات تحتية تمكنهم من إنجاح مشاريعهم، كما سلط الضوء على موقع المغرب كمركز دولي للخدمات اللوجستيكية، وهي المكانة التي بلغتها المملكة بفضل المشاريع الكبرى المهيكلة التي أطلقها الملك محمد السادس، ومنها على الخصوص ميناء طنجة – المتوسطي.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر