قانون المالية يخلق 40 ألف وظيفة ونصف المناصب في التعليم
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

قانون المالية يخلق 40 ألف وظيفة ونصف المناصب في التعليم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قانون المالية يخلق 40 ألف وظيفة ونصف المناصب في التعليم

وزير الاقتصاد والمالية، محمد بوسعيد
الرباط - المغرب اليوم

كشفت المعطيات الرقمية التي أماط عنها اللثام وزير الاقتصاد والمالية، محمد بوسعيد، أمس الثلاثاء في المجلس الحكومي، أن عدد مناصب الشغل المحدثة بلغ حوالي 19 ألف منصب، بالإضافة الى 20 ألف منصب شغل بالتعاقد على مستوى قطاع التعليم، مبرزا أن هذا القطاع سيبلغ عدد المشتغلين فيه في إطار التعاقد حوالي 55 ألفا ما بين 2018-2019.

وأعلن بوسعيد أن الاعتمادات العامة الموجهة إلى قطاع التعليم ستبلغ 59.2 مليار درهم، بزيادة 5 ملايير درهم عن سنة 2017، مضيفا أن الأمر نفسه يهم قطاع الصحة الذي سترتفع الاعتمادات المخصصة له إلى 14.79 مليار درهم، مع خصه بأزيد من 4 آلاف منصب شغل.

يضاف إلى ذلك، البرنامج المرتبط بمحاربة الفوارق المجالية الموجه إلى العالم القروي الذي ستخصص له كاعتمادات أداء 3.54 مليارات درهم و4 ملايير درهم كاعتمادات الالتزام، يقول بوسعيد، مشيرا إلى أن نصف الميزانية لسنة 2018 سيوجه إلى القطاعات الاجتماعية.

وفي هذا السياق، توقف بوسعيد عند الإجراءات المخصصة لدعم الاستثمار الخاص والتحفيز على التشغيل، وقدم عددا من الإجراءات الضريبية التحفيزية الموجهة للمقاولات، موضحا أن من بينها العمل لأول مرة بنظام الجدول التصاعدي في مجال الضريبة على الشركات، عوض جدول الأسعار النسبية المطبق حاليا؛ ما سيضخ إمكانات مالية معتبرة، خاصة على مستوى المقاولات الصغرى والمتوسطة.

وتهم الإجراءات الضريبية التي كشف عنها عرض وزير المالية، منشآت تحلية مياه البحر وتربية الأحياء البحرية على مستوى الضريبة على القيمة المضافة، وتعزيز وتكريس الحياد الجبائي للمنتوجات التشاركية، وتحسين منظومة التحفيز لتشغيل الشباب في حدود 10 آلاف درهم، لتهم 10 أجراء عوض 5 أجراء حاليا؛ بحيث تتحمل الدولة لمدة سنتين التحملات الاجتماعية لهؤلاء الأجراء، فضلا عن الإعفاء من الضريبة على الدخل.

وضمن الإجراءات الاجتماعية التي نص مشروع قانون المالية لسنة 2018 عليها، توسيع قاعدة المستفيدين من صندوق التكافل العائلي لتشمل النساء الأمهات المهملات، وبقاء استفادة الأطفال في حالة وفاة الأم المهملة، وأيضا إجراءات تهم دعم حماية البيئة والتنمية المستدامة.

وتوقف الوزير عند الإجراءات المرتبطة بالجهوية، موردا أن الحكومة ستقوم برفع حصيلة الضريبة على الشركات والضريبة على الدخل الموجه إلى الجهات من 3 في المائة إلى 4 في المائة، تضاف إليها اعتمادات الميزانية العامة ليصل مجموع الدعم الى 7 ملايير درهم، مبرزا أن هناك إجراءات جبائية لرفع التحصيل تهم إلغاء الغرامات والزيادات وصوائر التحصيل المتعلقة بالضرائب والواجبات والرسوم، بشرط أداء مبلغ الضريبة الأصلي قبل نهاية سنة 2018.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قانون المالية يخلق 40 ألف وظيفة ونصف المناصب في التعليم قانون المالية يخلق 40 ألف وظيفة ونصف المناصب في التعليم



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 05:15 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

واتساب يضيف ميزة نالت إعجاب مستخدميه

GMT 02:06 2018 الخميس ,12 تموز / يوليو

سعر ومواصفات "كيا سبورتاج 2019" في السعودية

GMT 23:49 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

وفاة أب وإبنته غرقا في نهر ضواحي جرسيف‎

GMT 23:59 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

معلول يؤكد أهمية فوز المنتخب التونسي على بنما
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya