المركزي المغربي يضخ 116 مليار دولار في القطاع البنكي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

المركزي المغربي يضخ 1.16 مليار دولار في القطاع البنكي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المركزي المغربي يضخ 1.16 مليار دولار في القطاع البنكي

ضخ 1.16 مليار دولار
القاهرة-سهام أبوزينة

قرر البنك المركزي المغربي تخفيض نسبة الاحتياط الإلزامي للبنوك من 4% إلى 2%، تحسباً لاستمرار تفاقم نقص السيولة البنكية خلال الأشهر المقبلة.

وأوضح عبد اللطيف الجواهري، والي (محافظ) بنك المغرب، خلال لقاء صحافي مساء أول من أمس، في الرباط عقب انعقاد الاجتماع الفصلي للبنك، أن نقص السيولة البنكية ارتفع إلى نحو 76 مليار درهم (8.2 مليار دولار) خلال العام الحالي، ويُرتقب أن يبلغ 96 مليار درهم (10.1 مليار دولار في العام المقبل، نتيجة انخفاض صافي احتياطي الصرف وارتفاع حجم النقد المتداول). وأضاف الجواهري أنه تحسباً لهذا الارتفاع قرر مجلس البنك المركزي تخفيض الاحتياط الإلزامي للبنوك بنقطتين، مشيراً إلى أن هذا القرار سيمكّن من ضخ سيولة دائمة قدرها زهاء 11 مليار درهم (1.16 مليار دولار) في البنوك، والتي ستمول جزءاً من نقص السيولة المتوقع.
وبخصوص سعر الفائدة المرجعي، أوضح الجواهري أن مجلس البنك المركزي، «بناءً على تقييمه لمؤشرات الاقتصاد المغربي، لا سيما تلك الخاصة بتوقعات التضخم والنمو والحسابات الخارجية والأوضاع النقدية والمالية العمومية، اعتبر أن المستوى الحالي لسعر الفائدة الرئيسي المحدد في 2.25% لا يزال ملائماً وقرر إبقاءه دون تغيير».
وأشار الجواهري إلى أن البنك المركزي يتوقع استمرار استقرار معدل التضخم في مستويات منخفضة خلال الأشهر القادمة، وذلك بعد أن بلغ 0.2% في متوسط الأشهر الثمانية الأولى من العام بفعل تراجع أثمان المواد الغذائية. وقال إن معدل التضخم المرتقب على طول السنة الحالية سينزل إلى حدود 0.4% بعد بلوغه 1.9% في 2018.
وبخصوص آفاق نمو الاقتصاد المغربي، أشار الجواهري إلى أن البنك المركزي يتوقع تباطؤ معدل النمو، الذي سينزل من 3.5% في 2018 إلى 2.8% في العام الحالي، وذلك نتيجة انخفاض القيمة المضافة للقطاع الزراعي بنسبة 3.2% في العام الحالي بعد ارتفاع بنسبة 4% العام الماضي، وتسارع معدل نمو الأنشطة غير الزراعية ليبلغ 3.6% هذه السنة.
وتوقع البنك المركزي أن يبلغ عجز الموازنة الحكومية، دون اعتبار مداخيل الخصخصة، 4% من الناتج الخام الداخلي، وذلك بسبب ارتفاع نفقات اقتناء السلع والخدمات المختلفة ونفقات الدين والآثار المحتملة لتنفيذ بنود الاتفاق الذي توصلت إليه الحكومة مع النقابات في إطار الحوار الاجتماعي. وقال الجواهري أن الحكومة يمكن أن تخفض مستوى العجز عبر التخلي عن إنجاز بعض الاستثمارات العمومية وبذل مجهود أكبر في تخفيض النفقات، إضافة إلى البحث عن وسائل تمويلية جديدة، خصوصاً في إطار ما يتيحه القانون الجديد للشراكة بين القطاعين العام والخاص.

  قد يهمك أيضا :

الجواهري يضخ 11 مليار درهم في خزينة البنوك لتشجيع القروض

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المركزي المغربي يضخ 116 مليار دولار في القطاع البنكي المركزي المغربي يضخ 116 مليار دولار في القطاع البنكي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya