الحكومة الإسبانية تسعى لإحداث ثورة جديدة في شبكات المواصلات مع المغرب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الحكومة الإسبانية تسعى لإحداث ثورة جديدة في شبكات المواصلات مع المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحكومة الإسبانية تسعى لإحداث ثورة جديدة في شبكات المواصلات مع المغرب

وزير الخارجية الإسبانية ألفونصو داستيس
مدريد ـ المغرب اليوم

كشفت معطيات جديدة أن الحكومة الإسبانية تسعى إلى إحداث ثورة جديدة متكاملة الأركان في شبكات المواصلات مع المغرب، بحكم تزايد مصالحها الاقتصادية في المملكة، وارتفاع عدد رجال الأعمال المغاربة والإسبان والأجانب الذين يتنقلون بشكل دائم بين المملكتين، علاوة على ارتفاع السياح المغاربة الذين يترددون على المدن الإسبانية بشكل أسبوعي وشهري وسنوي.

هذا المشروع الذي وصف بـ”الضخم”، يسعى إلى إنشاء خط بحري لأول مرة بين الداخل المغربي ومدينة سبتة المحتلة، من أجل تخفيف الضغط على المعابر الحدودية التي تعيش على إيقاع الاكتظاظ والفوضى يوميا، إلى جانب تدشين خط جوي مروحي بين طنجة والجزيرة الخضراء، ومالقة، وخط جوي مروحي آخر بين سبتة ومليلية. مصدر إسباني لم يستبعد في اتصال مع الجريدة إمكانية إطلاق خط جوي مروحي في المستقبل بين طنجة وسبتة ومليلية.
وزير السياحة في الحكومة المحلية لسبتة، إميليو كارييرا، كشف، يوم أول أمس الأربعاء، أن إسبانيا ستمول ماليا المشاريع التي يطرحها المقاولون المحليون، من أجل تدشين خط بحري بين سبتة والداخل المغربي، مبرزا أن هذا المشروع سيسمح باستقطاب الأشخاص ذوي القدرة الشرائية المرتفعة في المغرب، إذ من المنتظر البدء بقوارب تنقل 200 شخص يوميا. وأضاف أنه من شأن هذا المشروع أن يجنبهم تحمل عناء الطوابير البشرية في معبر باب سبتة.

ورفض الوزير الإسباني تقديم المزيد من التفاصيل، في انتظار الدخول في مفاوضات مع السلطات المغربية لإقناعها بالمشروع الجديد، غير أنه أوضح قائلا “لدي مبادرات خاصة ومدروسة جيدا” فيما يتعلق بالخط البحري الجديد. وأكد أن إسبانيا مستعدة لدعم المشروع، لأنه “سيخلق الثروة” في سبتة. وأكد الوزير الإسباني أن هذا المشروع سيتم الإعلان عنه بشكل رسمي في الأسابيع المقبلة.

إطلاق هذا المشروع تحكمه خلفية اقتصادية، إذ أشار الوزير قائلا: “السياحة القادمة من المغرب مهمة جدا، وأتمنى أن تستمر هكذا دوما”. ويلاحظ في السنة الأخيرة أن نسبة الحجز في فنادق سبتة تصل 80 و90 في المائة بفضل السياح المغاربة.

الإعلان عن الخط البحري الجديد بين سبتة والداخل المغربي، يأتي بعد أسابيع من إعلان شركة “هيليتي” للنقل، إمكانية تدشين في يونيو المقبل خطين مروحيين: الأول بين طنجة والجزيرة الخضراء؛ والثاني بين مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين، حسب صحيفة “بويبلو” السبتاوية.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة الإسبانية تسعى لإحداث ثورة جديدة في شبكات المواصلات مع المغرب الحكومة الإسبانية تسعى لإحداث ثورة جديدة في شبكات المواصلات مع المغرب



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:46 2020 الإثنين ,23 آذار/ مارس

وظائف تزيين وتجميل في المغرب

GMT 08:15 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

تكناتين تنظم دوري الجمعيات لكرة القدم المصغرة

GMT 14:27 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

حريق هائل يلتهم 3 بواخر صينية في ميناء أغادير

GMT 02:51 2018 الجمعة ,27 إبريل / نيسان

تعرف على مواصفات لاب توب Dell Precision 5530 الجديد

GMT 20:32 2018 الإثنين ,19 آذار/ مارس

تعرفي على خطوات إعداد علب تخزين الإكسسوارات

GMT 21:37 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

انتقاد شديد لشعار المغرب لحملة استضافة مونديال 2026

GMT 19:22 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

ماسك الصبار يساعد على تطويل الشعر والقضاء على القشرة

GMT 18:56 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

الأهلي يخطف كأس السوبر بعد الانتصار على المصري بهدف نظيف

GMT 15:21 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

بانون وبنشرقي يُبدّدان مخاوف مدرّب المنتخب المغربي

GMT 05:02 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

نصائح من أجل معالجة الهالات السوداء بعد مكياج رأس السنة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya