خبراء يتوقعون بقاءآفاق الاقتصادالعالمي ضحلة خلال 2013
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

خبراء يتوقعون بقاءآفاق الاقتصادالعالمي ضحلة خلال 2013

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خبراء يتوقعون بقاءآفاق الاقتصادالعالمي ضحلة خلال 2013

وكالات

اكد تقرير مشترك صادر عن مؤتمرالامم المتحدة للتجارة والتنمية (اونكتاد) ومجموعة الامم المتحدة للشؤون الاقتصادية والاجتماعية ومكاتب الامم المتحدة الاقليمية اليوم بقاء آفاق الاقتصاد العالمي ضحلة خلال العام الجاري محذرا من احتمال تدهور الاوضاع الاقتصادية العالمية مجددا.  ويضع الخبراء حدا اقصى للنمو الاقتصادي العالمي لن يتجاوز 4ر2 بالمئة هذا العام وقد يصل الى 3ر2 بالمئة خلال العام المقبل علىاقصى تقدير وذلك بسبب عدم تعافى اقتصادات مجموعة اليورو وما وصفها ب "حالة عدم اليقين المحيطة بالاقتصاد الامريكي" واحتمال انعكاساتها على اقتصاد الصين ودول الاقتصادات الناشئة.  ويتوقع التقرير ان يحقق الناتج المحلي في منطقة غرب آسيا التي تضم ايضا دول مجلس التعاون الخليجي نموا نسبته 3ر3 بالمئة خلال هذا العام بدعم من عائدات النفط رغم ما وصفها التقرير بالاضطرابات الاجتماعية وعدم الاستقرار السياسي لاسيما في سوريا التي ترفع من نسبة تقييم المخاطر بالنسبة للمنطقة بأسرها.  ويؤكد التقرير ان العديد من الدول الاوروبية وقعت في مرحلة ركود اقتصادي ثانية خلال العام المنصرم ادت الى تفاقم ازمة الديون السيادية في منطقة اليورو ما يجعل احتمالات خروجها سريعا من هذا الوضع امرا مستبعدا الى حد ما لاسيما مع دخول بعض تلك الدول مرحلة التراجع الاقتصادي.  ويبرر التقرير هذا التراجع بانه نتيجة ارتفاع معدلات البطالة وعدم وجود المحفزات الاقتصادية للتصنيع وتراجع القوى الشرائية واجراءات التقشف وكلها عوامل اوصلت النظام المالي الى حالة هشة ما سيجعل النمو الاقتصادي في منطقة اليورو لا يتجاوز 3ر0 بالمئة خلال هذاالعام وقد لا يتجاوز 4ر1 بالمئة العام المقبل.  ويرى التقرير ان الاقتصاد الامريكي يعاني هو الآخر حالة عدم اليقين تلك بسبب ما وصفها بخلافات حول المالية الامريكية والميزانية لم يتم حسمها بشكل نهائي وان بدا ان هناك توافقا على بعض الحلول الوسط الا ان النمو الاقتصادي الامريكي لن يتجاوز حاجز 7ر1 بالمئة وقد يرتفع الى 7ر2 بالمئة خلال عام 2014 .  وعلى الرغم مما يحيط بالقارة الافريقية من مشكلات بيئية وسياسية فان التقرير يتوقع ان تشهد دول القارة نموا يصل الى 8ر4 بالمئة بسبب الدول المصدرة للنفط في القارة السمراء والتي واصلت تمويل مشروعات البنية التحتية وتوسيع علاقاتها مع الاقتصادات الآسيوية.  الا ان التقرير لا يقلل من التحديات التي تواجهها افريقيا بما في ذلك النزاعات المسلحة في مناطق متفرقة من القارة وعدم التوزان بين دولها في برامج مكافحة الفقر اذ لا تزال الهوة كبيرة بين دول القارة في هذا الصدد.  في المقابل يرى التقرير ان اقتصاد جمهوريات آسيا الوسطى تمكنت من الافلات من تبعات الازمة المالية والاقتصادية العالمية ولم تعان آثارا عميقة مثل تلك التي يمر بها الاقتصادان الاوروبي والامريكي ولذا فقد يصل النمو الاقتصادي في دول تلك المنطقة الى 8ر3 بالمئة.  وعلى الرغم من النمو الاقتصادي الجيد في دول الاقتصاديات الناشئة مثل تركيا والصين والبرازيل وجنوب افريقيا وروسيا الا ان التقرير يخشى ان تنعكس التوقعات الاقتصادية السلبية في اوروبا والولايات المتحدة التي تشكل سوقا هاما لمنتجات اقتصادات الدول الناشئة.  كما يخشى التقرير من تاثير الحالة الاقتصادية في الدول المعروفة بانها ذات الاقتصادات الرائدة في التصنيع على اسعار المواد الخام والتي من المتوقع ان تتراجع ما قد يؤثر سلبيا على الاستثمارات في هذا المجال.  في الوقت ذاته يربط التقرير بين هذا التراجع في الحالة الاقتصادية العالمية وبين التجارة الدولية التي تقلصت بدورها في الفترة ما بين عامي 2010 و 2012 من 6ر12 بالمئة الى 2ر3 بالمئة متوقعا ان تتعافى هذا العام وان تأخذ منحى ايجابيا في السنة المقبلة لتصل على الاقل الى معدل نسبته خمسة بالمئة.     

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء يتوقعون بقاءآفاق الاقتصادالعالمي ضحلة خلال 2013 خبراء يتوقعون بقاءآفاق الاقتصادالعالمي ضحلة خلال 2013



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:33 2019 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

معرض كاريكاتير الفنان الراحل محمد عفت

GMT 08:34 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

الملعب التونسي يتعاقد مع مدرب إيطالي لخلافة الشتاوي

GMT 20:28 2015 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

انجذاب الرجل لصدر المرأة له أسباب عصبية ونفسية

GMT 10:31 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

"سنابك" رواية تكشف مخطط لقتل علماء الأزهر وكوادره

GMT 13:43 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

عقد قران أبناء حاكم دبي الثلاثة في يوم واحد

GMT 01:31 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

نصائح صحية وعاطفية حسب "برجك" تمنحك السعادة

GMT 18:53 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

تحقق الأهداف الكبيرة خلال الشهر

GMT 12:13 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

السبع ينفي وجود انخفاضات في أسعار السيارات الأوروبية

GMT 14:43 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

الكويت والنصر يلتقيان في نصف نهائي كأس سمو ولي العهد

GMT 19:41 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

شتوتغارت لم يحسم مشاركة كريستيان غينتنر أمام فولفسبورغ

GMT 11:34 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق سباق كأس العيد الوطني الـ 48 المجيد على مضمار الرحبة

GMT 15:47 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"فدائي" الطائرة يخسر أمام "المنتخب المصري"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya