عبد المومني يبرز في كندا أدوار التعاضد في التنميّة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

عبد المومني يبرز في كندا أدوار التعاضد في التنميّة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عبد المومني يبرز في كندا أدوار التعاضد في التنميّة

عبد المولى عبد المومني رئيس الاتحاد الإفريقي للتعاضد
الرباط ـ المغرب اليوم

شارك الاتحاد الإفريقي للتعاضد والتعاضدية العامة لموظفي الإدارات في المنتدى الدولي حول الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، الذي نظم بكندا حول موضوع “السلطات المحلية والفاعلون في الاقتصاد الاجتماعي والتضامني حلفاء في تنمية ذكية ومستدامة للمدينة”.وقد اختير الاتحاد الإفريقي للتعاضد، الذي يرأسه المغربي عبد المولى عبد المومني، كعضو في لجنة الرعاية لهذه الدورة.

وتحدّث عبد المومني، خلال مشاركته في المنتدى، عن التجربة المغربية العريقة في مجال التعاضد، خاصة بعدعام 2005 التي عرفت انطلاقة التغطية الصحية الأساسية الإجبارية من لدن الملك محمد السادس، وقال إن التعاضد أصبح يضطلع بالتغطية التكميلية للمواطنين المغاربة.

وقدّم عبد المولى عبد المومني، أيضا، تجربة التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية في تحقيق تنمية للمدينة من خلال تجربة تقريب الخدمات، عبر شراكات محلية أو عبر العيادة الطبية المتنقلة، حيث تقوم التعاضدية العامة بالعمل مع السلطات المحلية، التي توفر مقرات تقرب الخدمات من المنخرطين، وتحرص التعاضدية على تنظيم برامج طبية دورية في مختلف المناطق، خاصة النائية منها، من التي تعرف خصاصا في مجموعة من التخصصات الطبية.

وأكد عبد المومني أن التعاضدية العامة، باعتبارها فاعلا في الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، أظهرت بالملموس، من خلال تجربتها المتميزة، الدور الذي يمكن أن يلعبه التعاضد في تنمية المدن بأقل كلفة مادية؛ وذلك من خلال المساهمة في محاربة الهشاشة وتسهيل ولوج المواطنين للخدمات الصحية .. وهي التجربة التي حظيت بإشادة من مختلف المشاركين في المنتدى.

وتحدّث رئيس التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية، من موقعه كرئيس للاتحاد الإفريقي للتعاضد، عن تجربة هذا الأخير بخصوص الجهوية؛ فقد قام الاتحاد بوضع إستراتيجية لإنشاء مكاتب جهوية لتسهيل عمل الاتحاد في نشر الفكر التعاضدي وترسيخه، من أجل مساهمة فعالة في تنمية المدن والقرى الإفريقية. وقد انطلقت التجربة بفتح مكتب إفريقيا الغربية، الذي أسهم في خلق دينامية بالمنطقة، كما أقدم على الترافع لصالح تنزيل القوانين المنظمة للقطاع.

وأضاف عبد المومني أن المغرب لا يدخر أي جهد من أجل تطوير المجالات الاجتماعية؛ بما فيها التعاضد الذي يعد إحدى ركائز الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، تنفيذا لتوجهات الملك محمد السادس.

وعلى هامش هذا المنتدى، الذي دام ثلاثة أيام، أجرى رئيس التعاضدية العامة مباحثات مع مجموعة من المشاركين؛ من بينهم عمدة مونتريال، ورئيس التعاونيات والتعاضديات بكندا، وعمدة بماكو، ووالي أبيدجان، وعمدة كوتونو بالبنين، ورئيس عمداء المدن المندمجة في الاقتصاد الاجتماعي والتضامني بالكاميرون. وكانت هذه المباحثات فرصة للحديث عن آليات تبادل التجارب والخبرات، والوسائل الكفيلة بتطوير التعاضد على مستوى القارّة الإفريقيّة.

جدير بالذكر أن هذا المنتدى عرف مشاركة 1300 شخص يمثلون 67 بلدا، بينما هذه الدورة هي الثالثة للمنتدى الدولي للاقتصاد الاجتماعي الذي نظمت دورته الأولى عام 2013 بمدينة سيول الكورية الجنوبيّة.

وتميّز المنتدى الدولي حول الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، الذي حضره 32 من عمداء المدن، بتنظيم 30 ورشة تهدف إلى تمكين المشاركين من تبادل تجاربهم.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبد المومني يبرز في كندا أدوار التعاضد في التنميّة عبد المومني يبرز في كندا أدوار التعاضد في التنميّة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 10:53 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المغرب يعلن رفضه التدخل الأجنبي العسكري والسياسي في ليبيا

GMT 11:49 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

حصيلة ضحايا احتجاجات العراق تقترب من 500 قتيل

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"

GMT 18:40 2016 الخميس ,11 شباط / فبراير

4 تمارين للقضاء على دهون الظهر والجانبين

GMT 18:47 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شوربة الباذنجان

GMT 20:05 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

قفاطين المصمم محمد إسماعيل تجمع بين الرقة والتنوع

GMT 11:02 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"بوشويكة" يستنفر وزارة الصحة في دوار لقلوشة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya