الرباط - المغرب اليوم
وقّع الاتحاد العام لمقاولات المغرب وغرفة التجارة والصناعة المغربية في كندا، اتفاقية بهدف تسهيل تبادل البضائع وتدفقات الاستثمار بين المغرب وكندا. وتهدف هذه الاتفاقية، التي وقعها رئيس غرفة التجارة والصناعة المغربية في كندا، عبد الرحيم خيي بابا، ورئيس لجنة أفريقيا وجنوب- جنوب في الاتحاد العام لمقاولات المغرب، عبدو سوليي ديوب، على هامش إطلاق تظاهرة "ماروكان 2017"، إلى تحديد مقاربات مشتركة بشأن العديد من القضايا ذات الصلة، انطلاقًا من مبادئ التنسيق والتعاون بين المؤسستين.
وقال خويي بابا، إن "هذه الاتفاقية تأتي بناء على طلب ملح من أعضاء الغرفة"، مشيرًا إلى أنها ستشكل جسرًا بين أعضاء الاتحاد العام لمقاولات المغرب وغرفة التجارة والصناعة المغربية في كندا، من شأنه تقديم خدمة كبيرة "لأعضائنا من خلال تسهيل ولوجهم إلى المقاولات المغربية".
وأكد أن الغرفة ستتمتع، بموجب هذه الاتفاقية، بالعديد من المزايا والتسهيلات التي من شأنها مواكبة المستثمرين الكنديين في المغرب، مضيفًا أن هذا الاتفاق سيوفر آلية ستساهم في توسيع المبادلات التجارية بين المغرب وكندا. وسلط سوليي ديوب الضوء على الفرص التي تتيحها اتفاقية الشراكة، والتي ستمكن الاتحاد العام لمقاولات المغرب وغرفة التجارة والصناعة المغربية من "الاستثمار بشكل مشترك" في القارة الأفريقية.
وقال "لدينا مسؤولية تطوير أفريقيا، ويمكننا المساهمة سويا في تنمية القارة"، موضحًا أن هذا الاتفاق سيمكن من جهة أخرى، من بناء جسور بين اقتصادي المغرب وكندا واقتصاد القارة الأفريقية. ويشكل "ماروكان 2017"، حسب غرفة التجارة والصناعة المغربية في كندا، موعدًا سنويًا، يهدف إلى خلق روابط شراكة بين المغرب وكندا، وإرساء جسور مستدامة بين اقتصادي البلدين.
ويهدف إلى مساعدة المقاولات والمستثمرين الكنديين، للتعرف بشكل أفضل على السوق المغربية وعلى مؤهلاتها، إضافة إلى تمكين المقاولات المغربية من الاطلاع على الإمكانات الاقتصادية الهائلة التي تتيحها كندا، ومدى اتساع هذه السوق في أميركا الشمالية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر