تشكيل الحكومة وهياكل مجلس النواب يرهنان مشروع القانون المالي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تشكيل الحكومة وهياكل مجلس النواب يرهنان مشروع القانون المالي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تشكيل الحكومة وهياكل مجلس النواب يرهنان مشروع القانون المالي

مجلس النواب المغربي
الرباط - المغرب اليوم

يوجد مشروع القانون المالي للسنة المقبلة في وضعية جمود، منذ إيداعه في 6 أكتوبر الماضي بمكتب مجلس النواب السابق، عشية اقتراع انتخاب أعضاء مجلس النواب الجديد. ولا يلوح في الأفق أن المشروع سيشرع في مناقشته، في الأجل القريب، بسبب عدم انتخاب الغرفة الأولى بالبرلمان لهياكلها، وأيضا بسبب المشاورات المتأخرة لتشكيل الحكومة المقبلة التي سيعهد إليها بتنفيذ القانون. والمرجح أن تتأخر المصادقة على المشروع في الآجال القانونية المنصوص عليها في الدستور.

فبعد أزيد من أسبوعين من افتتاح الدورة التشريعية الأولى للبرلمان، ما زال مآل مشروع القانون المالي لسنة 2017 متعثرا، فإذا كان قد تم احترام الآجال القانونية والدستورية لإحالة المشروع على مجلس النواب، حيث ينص القانون على إحالته في أجل أقصاه 20 أكتوبر من كل سنة، فإن الشروع في مناقشته، طبقا للقانون، يبدو صعبا للغاية، على الأقل قبل انتخاب هياكل الغرفة الأولى.

فالقانون التنظيمي للمالية يحدد  الآجال القانونية للمصادقة على المشروع في 52 يوما، حيث  يبت مجلس النواب، الذي يحظى بأسبقية الإحالة، في مشروع القانون المالي في أجل 30 يوما من تاريخ إيداعه، وهو ما يعني أن المشروع استنفذ 25 يوما من الآجال الممنوحة له، ولم يتبق له سوى خمسة أيام، وهي غير كافية لمناقشته بلجنة المالية، غير الموجودة أصلا، قبل إحالته على الجلسة العامة، ويبت مجلس المستشارين في المشروع المحال عليه من الغرفة الأولى في أجل 22 يوما.

حالة الجمود والتعثر في المصادقة على المشروع لا تعود فقط إلى تأخر انتخاب هياكل مجلس النواب، ولكن أيضا إلى تأخر المشاورات لتشكيل الحكومة، وهو ما قد يرهن المشروع إلى حين الانتهاء منها وتعيين الحكومة المقبلة. وسيؤدي ذلك إلى إعادة سيناريو ما وقع سنة 2011، حين تأخرت المصادقة على مشروع قانون مالية 2012 إلى ما بعد شهر مارس. وهو ما سيضطر حكومة تصريف الأعمال الحالية إلى تطبيق مقتضيات الفصل 75 من الدستور، الذي ينص على إنه إذا لم يتم في نهاية السنة المالية التصويت على قانون المالية أو صدور الأمر بتنفيذه، بسبب إحالته على المحكمة الدستورية، تطبيقا للفصل 132 من الدستور، فإن الحكومة تفتح بمرسوم الاعتمادات اللازمة لسير المرافق العمومية، والقيام بالمهام المنوطة بها، على أساس ما هو مقترح في الميزانية المعروضة على الموافقة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تشكيل الحكومة وهياكل مجلس النواب يرهنان مشروع القانون المالي تشكيل الحكومة وهياكل مجلس النواب يرهنان مشروع القانون المالي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya