خبير فرنسي يؤكد المغرب يساهم في استقرار إفريقيا من خلال مشاركته في نموها الاقتصادي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

خبير فرنسي يؤكد المغرب يساهم في استقرار إفريقيا من خلال مشاركته في نموها الاقتصادي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خبير فرنسي يؤكد المغرب يساهم في استقرار إفريقيا من خلال مشاركته في نموها الاقتصادي

خبير فرنسي يؤكد المغرب يساهم في استقرار إفريقيا من خلال مشاركته في نموها الاقتصادي
الرباط_ المغرب اليوم

أكد الخبير القانوني والاقتصادي الفرنسي، آلان سيمون إن المغرب، من خلال مشاركته في تحقيق النمو الاقتصادي في إفريقيا، يساهم في استقرار هذه القارة التي تعاني بشدة من النزاعات المسلحة والأزمات السياسية وقساوة المناخ.

وشدد الخبير الفرنسي، الذي قام بتنشيط ندوة حول موضوع “المغرب، ملتقى استراتيجي بين الشمال والجنوب وأرضية اقتصادية لإفريقيا”، بمقر صندوق الإيداع والتدبير، على أن المغرب، باعتباره مساهما في تحقيق النمو وتشكل الطبقة المتوسطة، وتطوير المقاولة المحلية ومضاعفة الشراكات، يسهم في استقرار إفريقيا”.

وأشار سيمون، الذي يزاول أيضا مهمة محاضر مساعد بجامعة رين 1 الفرنسية، إن هناك ظرفية بالغة الخصوصية تجعل المغرب يحظى بموقف متميز ومركزي للغاية في ما يتعلق بإرساء التوازنات بين الشمال والجنوب.

وأكد الخبير الفرنسي أنه في ظل عالم يعرف تحولات مطردة، حيث موازين القوى بين الشرق والغرب والشمال والجنوب تشهد حركية مستمرة، تتجه القوى الدولية حاليا نحو إفريقيا باعتبارها مجالا بديلا للنمو الاقتصادي ومصدرا طاقيا مهما.

وأبرز الخبير الاقتصادي الفرنسي الذي أصدر عدة أعمال تقارب قضايا جيو-سياسية واقتصادية، أن ما يحدث في عالم اليوم يتماشى جيدا مع ما يحاول المغرب تحقيقه عبر علاقاته مع إفريقيا، وهو ما يتجسد من خلال قرار المملكة العودة إلى الاتحاد الإفريقي، وكذ الجولات الإفريقية التي قام بها جلالة الملك محمد السادس في عامي 2014 و 2015.

واعتبر أن المغرب يضطلع بدور “هام ومتنام” على الساحة الإفريقية في إطار التعاون جنوب-جنوب، مشيرا الى ان هذا الدور هو في ذات الوقت ثمرة للإرادة السياسية، ونتيجة لظرفية إقليمية ملائمة.

وأشار إلى أن انفتاح المملكة على بلدان الجنوب ودورها بوصفها ملتقى بين الشمال والجنوب ينسجم مع متطلبات العصر الحاضر، معتبرا أن الأمر لا يتعلق فقط بخيار مغربي-إفريقي، بل بمسلسل أكثر شمولا أصبحت فيه الروابط القديمة، التي كانت قد توقفت مؤقتا، تطفو على السطح.

وتوخى منظمو أن هذا اللقاء، الذي نظم أيضا بشراكة مع جمعية خريجي المدرسة العليا للعلوم الاقتصادية والتجارية، ومعهد صندوق الإيداع والتدبير، تسليط الضوء على العديد من المواضيع المتعلقة على الخصوص بالوضع الجيو-سياسي الدولي الحالي، لاسيما الرهانات الجيوسياسية في علاقة بالوضع في إفريقيا واستراتيجية المغرب ذات الصلة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبير فرنسي يؤكد المغرب يساهم في استقرار إفريقيا من خلال مشاركته في نموها الاقتصادي خبير فرنسي يؤكد المغرب يساهم في استقرار إفريقيا من خلال مشاركته في نموها الاقتصادي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:57 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

ميلويفيتش يعلن رحيله عن تدريب ريد ستار بلجراد الصربي

GMT 19:12 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

التنورة ليست مجرد رقصة!

GMT 05:59 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

أرقام قياسية حطمها مونديال روسيا 2018

GMT 21:08 2018 الجمعة ,23 آذار/ مارس

صلاح يسجل الهدف الأول للمنتخب المصري

GMT 08:07 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

توقيف طبيب عالمي شهير بسبب مواطنة مغربية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya