البنك الدولي يوافق على منح المغرب قرضًا  بقيمة 65 مليار درهم
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"البنك الدولي" يوافق على منح المغرب قرضًا بقيمة 6.5 مليار درهم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

البنك الدولي
الرباط - المغرب اليوم

وافق مجلس إدارة البنك الدولي على إطار الشراكة الجديدة التي ستجمعه بالمغرب، ويتعلق الأمر هنا بما يمكن تسميته خارطة طريق جديدة، لمتابعة ومساعدة الرباط ماليا وتقنيا خلال السنين الست المقبلة. وتشير المؤسسة الأممية إلى أن المغرب مقبل على نقطة تحول مهمة على المستوى الحضري وبشكل واضح من حيث التطور الديموغرافي.

وستكون الشراكة الخاصة بالفترة الممتدة بين سنوات 2019 و2024، مرتبطة أيضا بالدفع بالقطاع الخاص لخلق وظائف بشكل ومستوى أكبر، وتقوية الموارد البشرية، وتشير كل المعطيات السابق ذكرها، إلى حاجة المغرب إلى تحقيق نمو قوي وشامل، وهو ما دفع إداريي المجموعة الدولية، إلى الموافقة على مشروع قرض بقيمة 700 مليون دولار، أي ما يعادل حوالي 6.69 مليار درهم، في سبيل تسريع إقرار التكنولوجيا الرقمية.

وسيتعين على المخطط الجديد، معالجة القضايا المتعلقة بمشاكل التكامل الاقتصادي والاجتماعي، خاصة ما يتعلق فيها بقضايا الشباب والفئات المجتمعية القاطنة في الأرياف، إذ يُراد في هذه النقطة تحديدا بلوغ السكان في المناطق الأقل تطورا، بتعزيز واعتماد توزيع أكثر إنصافا للبنى التحتية والخدمات في كل ربوع البلاد، وأيضا تحسين إدارة وتدبير الموارد المائية، وتقوية قدرة المغرب على الوقوف أمام التغيرات المناخية.

ونتيجة للمشاورات التي تمت فعليا مع الحكومة، وممثلين للقطاع الخاص، والمجتمع المدني، فإن الإطار الجديد سيستند إلى دروس الاستراتيجية السابقة 2015-2021، وهناك تشديد على ضرورة اعتماد الحكامة الجيدة في التدبير، والمساواة بين الجنسين واعتماد أكبر على الرقمنة.

وسيعمل كل من البنك الدولي للإنشاء والتعمير، والوكالة الدولية لضمان الاستثمار، وأيضا مؤسسة التمويل الدولية، التابعة جميعا لمنظمة الأمم المتحدة، (ستعمل المؤسسات الثلاث) على تطوير مصادر تمويل التنمية في المغرب، اعتمادا على القطاع الخاص، والسير في اتجاه تطبيق حلول عملية ومستدامة في القطاع الخاص، في سبيل تحقيق أفضل جودة ممكنة في النتائج بتكلفة هي الأقل قدر الإمكان، وهو ما يجب تحقيقه باحترام أرقى المعايير الخاصة بالمسؤولية البيئية والاجتماعية والمالية، وتشير الاتفاقية أيضا إلى ضرورة العمل على الحفاظ على الموارد المالية العمومية للدولة، واستعمالها عند تعذر مشاركة القطاع الخاص، أو عندما يكون هذا الأخير أفضل خيار.

ولن يكون قطاع التعليم في منأى عن الاتفاقية المبرمة بين المغرب والبنك الدولي، إذ تعتبره الشراكة الثنائية لاعبا محوريا في التحول الاقتصادي المراد تحقيقه.

وبعد كل ما جاءت به الاتفاقية الجديدة، ستبقى السنوات الست المقبلة، كافية لتحديد ما إذا كانت 2024 ستشهد تحقيق ما يتم الترويج له اليوم، لتحقيق نمو الاقتصاد المغربي، وجعله أكثر إنصافا وعدلا، بشكل يكفي لرد القرض الذي نالته الرباط مقابل ذلك، والذي يأتي بعد سلسلة ديون سابقة نالتها المملكة، لم يحبذها عدة خبراء اقتصاديين.

وقد يهمك أيضًا:

البنك الدولي يرفع تقديراته لنمو الاقتصاد المغربي لسنة 2018

رئيس البنك الدولي يستقيل من منصبه قبل 3 سنوات

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البنك الدولي يوافق على منح المغرب قرضًا  بقيمة 65 مليار درهم البنك الدولي يوافق على منح المغرب قرضًا  بقيمة 65 مليار درهم



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:34 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

تنظيم الدورة الثالثة لدوري أنزا لركوب الموج

GMT 08:07 2017 الأربعاء ,16 آب / أغسطس

شبكات التواصل بين السلبي والإيجابي

GMT 14:01 2017 الأربعاء ,23 آب / أغسطس

5 أسرار طبيعية للحصول على رموش جذابة و كثيفة

GMT 03:34 2015 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

اطلاق أشغال مجمع الفردوس السكني في خريبكة

GMT 23:33 2016 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تأخير قطع الحبل السري مفيد للمولود

GMT 03:55 2016 الأربعاء ,28 كانون الأول / ديسمبر

"البحث عن الإلهام على انستغرام" أبرز أفكار تنظيم الخزانة

GMT 17:08 2015 الثلاثاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مباي نيانج يرفض فكرة الرحيل عن فريق "ميلان" الإيطالي

GMT 16:14 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يلتقي الرئيس الألماني

GMT 10:12 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار تمنح الشقق الصغيرة مساحات واسعة لاستغلال أفضل

GMT 02:39 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"أوريفليم" تُعلن عن مجموعة جديدة من العطور للنساء

GMT 08:09 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

إيلي صعب تطلق مجموعة من العطور الجديدة لإطلالة ساحرة

GMT 03:28 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب هندوراس يستدعي الحارس كيفين هيرنانديز لمواجهة أستراليا
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya