تزايُد مخاوف البنوك الإيطالية بعد تخفيض الديون هذا الأسبوع
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تزايُد مخاوف البنوك الإيطالية بعد تخفيض الديون هذا الأسبوع

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تزايُد مخاوف البنوك الإيطالية بعد تخفيض الديون هذا الأسبوع

وكيل الوزارة جيانكارلو جيورجيتي
روما ـ المغرب اليوم

تزداد مخاوف البنوك الإيطالية من مواجهة فجوة في مواردها المالية هذا الأسبوع، بعد تخفيض الديون التي يمكن أن تؤدي إلى انخفاض قيمة احتياطيات البنوك.

ورغم الجهود المبذولة لدعم احتياطيات البنوك الإيطالية فإن تخفيض وكالة موديز للتصنيف الائتماني، الجمعة الماضية، بعد خلاف بين روما وبروكسل بشأن ميزانية الحكومة قد يؤدي إلى حدوث انهيار جديد مرة أخرى.

ووفقا إلى صحيفة "الغارديان" خفّضت وكالة موديز للتصنيف الائتماني علامة الديون السيادية الإيطالية درجة واحدة إلى "بي إيه إيه 3"، معربة عن قلقها من ازدياد عجز الموازنة وأعباء الدين العام في وقت تطالب فيه بروكسل، روما بـ"توضيحات" بشأن موازنة عام 2019.

وحذر مسؤول حكومي رفيع المستوى، الأحد، بأن إيطاليا يجب أن لا تتجاهل الوضع المالي المتدهور وتأثيره على بنوك البلاد، بما في ذلك احتياجات رأس المال المحتملة.

وقال جيانكارلو جيورجيتي، مستشار رئيس الوزراء الإيطالي، في مقابلة صحافية إن بيع سندات الحكومة الإيطالية على مدار الأشهر الخمسة الماضية فرض ضغوطا هائلة على احتياطيات البنوك ويمكن أن يؤدي إلى أزمة ثانية خلال عامين.

ودفعت خطط ميزانية الحكومة الإيطالية الجديدة، التي تنتهك قواعد الاقتراض في الاتحاد الأوروبي، المستثمرين إلى التخلي عن سندات حكومية إيطالية بقيمة 67 مليار يورو (77 مليار دولار) منذ مايو، وكان له أثر سلبي بانخفاض وقيمة ومعدل الفائدة على السندات الحكومية، والمشار إليه باسم "العائد"، إلى أكثر من ثلاث نقاط مئوية أعلى من السندات الألمانية الأكثر أمنا.
وقال جيورجيتي إن "الزيادة في العائد على السندات الحكومية، ومقدار بنوك الدين العام، والقواعد المصرفية الجديدة في الاتحاد الأوروبي تضع اقتصادنا تحت الضغط وقد تولد الحاجة إلى إعادة تمويل المقرضين".

وأثار ذلك مخاوف في بروكسل وبين المستثمرين، لأن مستويات الدين في إيطاليا هي بالفعل من بين أعلى مستويات الديون في العالم، حيث تبلغ أكثر من 130% من الناتج المحلي الإجمالي.

واشترت البنوك الإيطالية مليارات اليورو من سندات حكومتها خلال الـ18 شهرا الماضية، في تناقض واضح مع الجهود الرامية إلى تثبيت استقرار مواردها المالية وتنويع احتياطياتها إلى أصول أخرى، ومن المقرر أن ترسل الحكومة الإيطالية، الإثنين، تفسيرات مكتوبة إلى المفوضية الأوروبية، التي حذرت روما من انحراف "غير مسبوق" عن قواعد انضباط الميزانية في منطقة اليورو.

وقال جيورجيتي: "لا يمكننا أن نزيد السرعة دائما، إذا رأينا انحناء أمامنا، فيجب علينا أن نستعمل المكابح ونخفض السرعة ثم نسرع مجددا بعد ذلك".

وقالت وكالة موديز إنها خفضت تصنيف إيطاليا إلى BAA3، وهو أدنى مستوى استثماري لها، ردا على ارتفاع مستوى الديون ونقص الناتج المحلي الإجمالي.


 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تزايُد مخاوف البنوك الإيطالية بعد تخفيض الديون هذا الأسبوع تزايُد مخاوف البنوك الإيطالية بعد تخفيض الديون هذا الأسبوع



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:14 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

اتحاد كرة القدم يكشف رغبة ريال مدريد في ضم محمد صلاح

GMT 04:38 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين سهرة للمحجبات من أحدث صيحات موضة الشتاء

GMT 01:05 2012 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

حناج عيين با بنيه - نقوش بحرينية يتناول انواع نقوش الحناء

GMT 13:28 2015 الأربعاء ,18 شباط / فبراير

أفضل ستة فنادق في مراكش للاستمتاع بالرفاهية

GMT 03:24 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد الإتيكيت الخاصة بالتعامل مع زملاء العمل

GMT 00:53 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يعود للغناء مرة أخرى بعد ثبوت صحة موقفه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya