أسباب تؤدي إلى نجاح أو فشل مشروعك الخاص
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أسباب تؤدي إلى نجاح أو فشل مشروعك الخاص

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أسباب تؤدي إلى نجاح أو فشل مشروعك الخاص

نجاح أو فشل مشروعك الخاص
القاهرة - المغرب اليوم

لا يمكن لأي مشروع النجاح في عالم الأعمال ما لم يكن يملك خطة واضحة , فالأساس دائمًا هو خطة متينة مرنة يمكن البناء عليها , ولكن في المقابل وفي عالم تنافسي شرس، بخاصة مع توجه الأجيال الحالية إلى البدء في مشاريعهم الخاصة، فإن هناك عوامل يجب وضعها في الحسبان لأنها قد تكون العامل الذي يحدد ما إن كان المشروع سينجح أو يفشل , فما هي أسباب نجاح وفشل المشاريع الصغيرة والتجارية الكبرى ؟

طرق إنجاح المشاريع الصغيرة

امتلاك خطة مكتوبة

هذه النقطة من المفترض أن يكون صاحب أي مشروع قد قام بها قبل الإنطلاق , فمن دون خطة المشروع مجرد حلم، الخطة ليس بالضرورة أن تكون ضخمة بل بضع صفحات تتضمن الأهداف، الاستراتيجيات، التمويل وخطط التسويق والبيع بالإضافة الى جدول واضح يتضمن رأس المال والمبالغ التي يحتاج إليها المشروع من أجل  إتمام الأمور.

تعديل الخطة

أفضل الخطط هي التي يمكن تعديلها وحتى التخلص منها حين تتطلب المستجدات ذلك , بعد الإنطلاق في المشروع ستجد نفسك حكمًا أمام مستجدات لم تكن تضعها في الحسبان وبالتالي هناك حاجة ماسة للتعديل , ويتم التعديل بشكل عام سنويًا عندما يتم مراجعة الإنجازات والإخفاقات وبالتالي تحديد توجهات وأهداف جديدة.

البحث عن موظفين مناسبين والاحتفاظ بهم

في الواقع هذه النقطة هي الأهم في نجاح أي مشروع صغير كان أم كبير لأن الموظف المناسب هو الوقود الذي سيجعل العمل يستمر بزخم , كل الشركات التي حققت نجاحات كبيرة اعتمدت على سياسة توظيف أصحاب المهارات وحرصت على الاحتفاظ بهم.

التركيز على خدمة الزبائن

من دون زبائن المشروع فاشل لا محالة , وفق استطلاع للرأي أكثر من ٧٨٪ من الزبائن يلغون عمليات الشراء بعد اختبارهم تجربة بيع سيئة , وأن عملية بيع سيئة واحدة تحتاج إلى عمليات بيع جيدة من أجل التعويض على الزبون المستاء.

ويسهل الزبون المخلص بيع ما تنتجه وبالتالي خدمة الزبائن الجيدة يجب أن تكون ضمن قائمة الأولويات ,  بعد تحقيق رضا العملاء ستكون قد ضمنت لنفسك قيام هؤلاء بالتسويق الشفوي , ويعول التسويق الشفوي على الزبون أكثر من غيره وللحصول على تسويق شفوي إيجابي يجب منح الزبون تجربة جيدة، مراقبة جودة المنتجات وبناء الثقة والسمعة الجيدة.

توسيع نطاق التسويق

تعتمد المشاريع الناجحة على التسويق وحاليًا هناك عشرات القنوات التي يمكن اعتمادها , من الإعلانات بشكلها التقليدي الى التسويق بالمحتوى عبر مواقع التواصل وغيرها , ولكن وبغض النظر عن آلية التسويق إن لم يكن للمشروع حضوره أون لاين من خلال موقعًا إلكترونيًا وصفحات خاصة به على مواقع التواصل فلا يمكن القول بان التسويق سيكون ناجحًا.

أسباب فشل المشاريع

الإدارة السيئة

أي مشروع، كبير أم صغير، سيكون مصيره الفشل حين يكون صاحب المشروع مديرًا سيئًا , وتظهر الإدارة السيئة في عدة أشكال، فالمدير قد لا يملك ما يكفي من أجل فرض وجوده، أو قد لا يملك ما يكفي من الخبرة من أجل حسم القرارات المهمة , وقد يكون بكل بساطة عنيدًا وديكتاتوريًا ويحتاج للإشراف على كل صغيرة وكبيرة , أسرع طريق للفشل هي حين لا يتمكن المدير من فهم وجهات النظر المختلفة والعثور على مقاربة جامعة لألية إدارة المشروع.

الإدارة المالية السيئة

٤٠٪ من المشاريع تحقق الربح، ٣٠٪ منها لا تحقق الربح ولكنها لا تتكبد الخسائر والـ ٣٠٪ الباقية تتكبد الخسائر , كي يضمن صاحب أي مشروع بأنه سيكون من ضمن الـ ٤٠٪ عليه أن يعرف تمامًا أين يتم إنفاق كل فلس ومن أي يأتي وما الغاية من إنفاقه. إمتلاك خطة مالية تضع بالحسبان كل السيناريوهات أمر ضروري، كما يجب إمتلاك خطة بديلة لمواجهة أي حدث مفاجئ.

لا تميز ولا فرادة ولا قيم مختلفة

المنتج الذي تقدمه غير مطلوب كما يجب من أجل تحقيق الربح للمشروع , المشكلة قد تكون في المنتج نفسه الذي يفتقد ما يميزه عن غيره , في المقابل قد تملك منتجًا جيدًا ولكن الطلب عليه ضعيف وذلك لأنك لا تملك القيم والرسالة والتي يمكن للزبون التماهي معها.

النمو السريع جدًا

يمكن لمشروع ناجح جدًا ويحقق أرباح كبيرة أن يفشل بسرعة وسهولة تامة حين يقرر صاحب المشروع بأنه حان الوقت للتوسع. من الأسباب الشائعة للفشل هنا هي الإنتقال إلى أسواق غير مربحة، أو اختيار الموقع الخاطئ، أو حتى الإقتراض بشكل كبير من أجل المحافظة على معدل النمو السريع , و نمو المشاريع يمكنه أن يصبح أكبر من قدرة صاحب المشروع على اللحاق به.

العلاقة المفقودة مع الزبائن

حين لا يكون صاحب المشروع على تواصل دائم مع الزبائن ويعرف ما الذي يريدونه ويستمع إلى ردود فعلهم , فحينها المشروع سيفشل , الزبون قد يحب المنتج ولكنه قد يفضل تغييرات أو تعديلات معينة.

أسباب نجاح المشروع التجاري

الخطط المتينة والإدارة الجيدة

يرتبط سبب فشل نصف المشاريع التجارية بشكل مباشر بالإدارة السيئة التي قد لا تملك ما يكفي من المؤهلات أو التي تبدأ العمل من دون مخططات واضحة مكتوبة , الخطط لا يكفي أن تكون مكتوبة وواضحة ويمكن للكل فهمها يجب أن تكون متينة قائمة على أسس يمكن البناء و قابلة للتعديل وللتطوير وفق المستجدات.

خدمة الزبائن والتسويق والتنظيم

التنظيم أساسي لنجاح المشاريع التجارية , فالتنظيم يساعد على إتمام المهام، وبالتالي الفوضى لا يجب أن تكون موجودة , خدمة الزبائن قد تكون أهم من المنتج نفسه، لانه من دون رضا لا مجال لحث الزبون على الشراء , خدمة الزبائن لا تشمل الإقناع والمعاملة الجيدة، بل الإستماع والمتابعة , التسويق بطبيعة الحال من البديهيات ولكن يجب معرفة أي قنوات يجب إعتمادها ومتى وكيف.

تحليل المنافسين

لينجح أي مشروع تجاري يجب التخلص من الخوف من المنافسين ,  ويمكن تعلم الكثير من المنافسين، فهم في نهاية المطاف يقومون بما هو صائب وإلا لما تمكنوا من تحقيق النجاح والأرباح , ولا نقصد هنا نسخ أو تقليد ما يقدمونه ولكن تحليل عملهم والتعلم من نجاحاتهم وفشلهم.

الإبتكار والإبداع

يجب تقديم منتج يملك هويته الخاصة فمن دون قدرة المشروع على أن يبرز ويختلف عن غيره لا يمكن الحديث عن النجاح , البداية تكون باعترافك كصاحب مشروع بأنك لا تعرف كل شيء وبأنك منفتح على الافكار الجديدة وعلى المقاربات الجديدة لعملك.

اقرأ المزيد : عزيز أخنوش يُطالب بتسريع وتيرة تنفيذ المشاريع الزراعية في إقليم بركان

(الإداريين) البحرينية تناقش المشاريع التجارية من منظور اجتماعي تنموي

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسباب تؤدي إلى نجاح أو فشل مشروعك الخاص أسباب تؤدي إلى نجاح أو فشل مشروعك الخاص



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:34 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

تنظيم الدورة الثالثة لدوري أنزا لركوب الموج

GMT 08:07 2017 الأربعاء ,16 آب / أغسطس

شبكات التواصل بين السلبي والإيجابي

GMT 14:01 2017 الأربعاء ,23 آب / أغسطس

5 أسرار طبيعية للحصول على رموش جذابة و كثيفة

GMT 03:34 2015 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

اطلاق أشغال مجمع الفردوس السكني في خريبكة

GMT 23:33 2016 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تأخير قطع الحبل السري مفيد للمولود

GMT 03:55 2016 الأربعاء ,28 كانون الأول / ديسمبر

"البحث عن الإلهام على انستغرام" أبرز أفكار تنظيم الخزانة

GMT 17:08 2015 الثلاثاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مباي نيانج يرفض فكرة الرحيل عن فريق "ميلان" الإيطالي

GMT 16:14 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يلتقي الرئيس الألماني

GMT 10:12 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار تمنح الشقق الصغيرة مساحات واسعة لاستغلال أفضل

GMT 02:39 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"أوريفليم" تُعلن عن مجموعة جديدة من العطور للنساء

GMT 08:09 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

إيلي صعب تطلق مجموعة من العطور الجديدة لإطلالة ساحرة

GMT 03:28 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب هندوراس يستدعي الحارس كيفين هيرنانديز لمواجهة أستراليا
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya