قبيلة صحراوية تحّذر من “لوبيات فساد” تستولي على الأراضي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

قبيلة صحراوية تحّذر من “لوبيات فساد” تستولي على الأراضي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قبيلة صحراوية تحّذر من “لوبيات فساد” تستولي على الأراضي

قبيلة صحراوية
الدار البيضاء-المغرب اليوم

استنكرت مجموعة شباب قبيلة يكوت، وهي من القبائل الصحراوية التي اعتمد عليها الحسن الثاني كثيرا في حرب الصحراء، بالنظر لكونها الوحيدة من كانت تمتلك وحدتين عسكريتين بالصحراء، محاولات لوبيات الفساد الاستيلاء على الأراضي التابعة للقبيلة، مشيرة إلى أن هناك “محاولات تقوم بها لوبيات الفساد والاسترزاق، وهم أشخاص، وجماعات، رغبة منها في التوغل أكثر داخل النفود الترابي للقبيلة، والتابع لجماعات الطنطان، ولمسيد، وتلمزون، وأبطيح، والاستحواذ على مساحات شاسعة من الأراضي”.

ولفتت من خلال بيان لها أن هذه المحاولات التي تقوم بها لوبيات الفساد استغلت الصراعات الداخلية التي تعيشها القبيلة والتفرقة التي أصابتها وحاولت الاستيلاء على الأراضي، كما اتهمت القبيلة ما سمتها “قنوات” تدعم هذه اللوبيات، إذ تمدها ماديا ومعنويا وبالسلطة، بعدما أصبحت مصالحها متداخلة انتخابيا، حسب ذات المصدر، موضحة أن اللوبيات تحاول “خط تاريخ جديد، ورسم جغرافيا على المقاس لتثبيت جذور وهمية في منطقة الصحراء، بشرق وادي درعة، عبر أساليب شق الطرق، وحفر الآبار، وبناء الزوايا، وغرس الأراضي، وإقامة محميات".

وبعدما اعتبر البيان أن هذه اللوبيات تحاول “إحداث جماعات مزعومة بمناطق تابعة للنفوذ الترابي للقبيلة بمنطقة تافراوت، وبوموكا”، حذرت من هذه الخطورة، ونبهت إلى أن هذا الأمر لا يجب أن يتم “إلا بعد مشاورة السلطات المعنية لأفراد قبيلتنا وإجماع هذه الأخيرة على الأمر”، كما طالبت يكوت “بإيقاف مخطط رئيس جماعة أبطيح والقاضي بتنقيل مقرها عن الساكنة، والذي يتنافى وفحوى خطابات ملك البلاد، التي تؤكد على تقريب الإدارة من المواطن، والإنصات لمشاكل وهموم المواطن اليومية”.

واعتبر البيان أن هذه الخطوة الأخيرة تروم “ضرب عرض الحائط مقتضيات ميثاق الجماعات والداعي لرفع الحيف والتهميش عن ساكنة الجماعة في ظل تفشي البطالة، وغياب بنيات تحتية، وانعدام مرافق التطبيب والثقافة والرياضة والترفيه”، كما حذرت الجهة ذاتها الوزارات الوصية والسلطات المعنية كامل المسؤولية عن نتائج ما ستؤول إليه الأوضاع الحاصلة بالمنطقة، “اعتبارا لحساسية الملفات المثارة على مكونات القبيلة”، وقال البيان إن السلطات الإدارية المعنية بما يقع بالمنطقة “تصدر عنها مواقف محتشمة”، مشيرة إلى أنها تكتفي بالمراقبة، والدعم المعنوي للجهات المعادية للقبيلة سرا”، حسب قولها.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قبيلة صحراوية تحّذر من “لوبيات فساد” تستولي على الأراضي قبيلة صحراوية تحّذر من “لوبيات فساد” تستولي على الأراضي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 22:25 2016 الأربعاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

محمود العسيلي يكشف عن حقيقة ابتعاده عن التمثيل

GMT 23:09 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

أصوات "شيطانية" تنبعث من منزل في آيت ملول

GMT 15:58 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أرقى وجهات المغامرة حول العالم

GMT 00:51 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرّف على حقيقة زواج الأميركي ترافيس سكوت من كايلي جينر

GMT 03:13 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

موضة "الكاب" لا تنتهي على مر العصور

GMT 00:34 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

صفاء سلطان تتحدّث عن كواليس المسلسل السوري "كوما"

GMT 21:57 2018 الجمعة ,06 تموز / يوليو

ابنة علي الحجار تشن هجوماً على محمد رمضان

GMT 16:51 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

فركوسي تمنح المغرب ذهبية في سباق 5000 متر

GMT 09:24 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

"Chaumet"تطلق مجموعة مجوهرات خاصة بالشرق الأوسط

GMT 16:14 2018 الإثنين ,18 حزيران / يونيو

أول رصد للحوت الأزرق في البحر الأحمر
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya