سفينة محملة بشحنات أسمدة مغربية تغادر ميناء مومباسا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

سفينة محملة بشحنات أسمدة مغربية تغادر ميناء مومباسا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سفينة محملة بشحنات أسمدة مغربية تغادر ميناء مومباسا

سفينة محملة بشحنات أسمدة مغربية
كينيا - المغرب اليوم

نقلت صحف كينية أن سفينة محملة بأسمدة مغربية تابعة للمكتب الشريف للفوسفاط غادرت على عجل ميناء مومباسا وتوجهت إلى المياه الدولية، بعد الجدل الذي رافق متابعة مسؤولين محليين، منذ أيام، بسبب شحنة سابقة اعتبرت غير مستوفية للشروط المحلية.

الخبر أوردته صحيفة "دايلي نايشن"، حيث أشارت إلى أن السفينة كانت محملة بحوالي 10.000 طن، وغادرت الميناء لتجنب خضوعها للمراقبة قبل التفريغ، بعد أيام من توجيه الاتهام إلى فرع المجموعة المغربية في كينيا باستيراد الأسمدة غير جيدة؛ وهو ما نفته مجموعة OCP معتبرةً أن هذا الادعاء استهداف لها.

ونقلت الصحافة المحلية تصريحات لجورج كينوتي، مدير التحقيقات الجنائية، يقول فيها إنه سيتابع السفينة التي غادرت الميناء عن طريق الأنتربول للتأكد من أنها لن تفرغ الحمولة في أي مكان آخر، وتساءل قائلاً: "إذا كان لدى OCP شحنة حقيقية، فلماذا غادرت حتى بعد دفع ضرائب بحوالي 150 ألف أورو؟".

ووفق تصريحات مسؤولي فرع المجمع الشريف للفوسفاط في كينيا، فقد جرى تعليق صادرات الشركة إلى كينيا مؤقتاً، ونسب إلى متحدث باسم فرع كينيا أن "الأمن القانوني لعمليات ocp في كينيا لم يعد مضمونًا ولا قابلًا للاستمرار".

ولم تواجه المجموعة المغربية هذا الأمر فقط، فقد صنفت الشركة صاحبة السفينة الناقلة شحنتها على أنها تضم مادة الكلينكر، وهي مادة أولية في صناعة الإسمنت، فيما تقول مجموعة الشريف للفوسفاط أن شحنتها بفوسفاط الأمونيوم الذي يرمز له بـ Di-Ammonium Phosphate (DAP).

وتعود بداية قضية الشحنة غير المستوفية للشروط التي يواجه مكتب الفوسفاط المغربي إلى أسابيع مضت، بعدما أعلنت النيابة العامة في كينيا متابعة عدد من المسؤولين المحليين بسبب الشحنة التي اعتُبرت أنها لا تستجيب للمعايير المحلية، ووجهت تهماً ثقيلة إلى مسؤولين محليين؛ من بينها محاولة القتل.

وسبق للمجموعة المغربية أن رفضت بشكل قاطع الاتهامات الموجهة إليها، وأكدت أنها "لا تعكس ممارساته التجارية وصرامة سياسة الجودة التي تعتمدها المجموعة"، وأكدت على حرصها على الاحترام الدقيق للمساطر ومعايير المطابقة التي تفرضها القوانين الجاري بها العمل بهذا البلد.

وتخضع شحنات المجموعة للعديد من الخبرات المستقلة، من لدن شركات للمراقبة معترف بها دولياً؛ من بينها مكتب فيريتاس، ومختبر كروب-نيتس، والشركة العامة للمراقبة إس جي إس.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سفينة محملة بشحنات أسمدة مغربية تغادر ميناء مومباسا سفينة محملة بشحنات أسمدة مغربية تغادر ميناء مومباسا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 20:01 2016 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

نادي الشحانية القطري يعلن غياب 3 من لاعبيه الأساسيين

GMT 13:59 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الجديدي لكرة السلة يحتفي بنجمه السابق الصبار

GMT 15:49 2019 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

قصة جديدة لفئة اليافعين بعنوان "لغز في المدينة"

GMT 10:50 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

زوج يطعن نفسه بسلاح أبيض بسبب خلافات زوجية

GMT 05:24 2018 الإثنين ,23 تموز / يوليو

شواطئ ماوي السياحية تستقطب محبي رياضة الغوص

GMT 11:05 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

تمتعي بأجواء صيفية لا مثيل لها في موريشيوس

GMT 17:18 2018 الإثنين ,04 حزيران / يونيو

عبدربه يؤكّد بذل قصارى جهده لفوز ببطولة أفريقيا

GMT 03:11 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

مواصفات "بي ام دبليو M2 Competition Package" قبل الكشف عنها

GMT 19:34 2014 الأربعاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

كورن سيرب
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya