المغرب وتونس يتطلعان لتعزيز التعاون في صناعة السيارات
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

المغرب وتونس يتطلعان لتعزيز التعاون في "صناعة السيارات"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المغرب وتونس يتطلعان لتعزيز التعاون في

هشام اللومي رئيس مجلس الأعمال التونسي
الرباط - المغرب اليوم

عبر ممثلون عن قطاع الأعمال في المغرب وتونس، عن رغبتهم في تعزيز التكامل الاقتصادي بين البلدين؛ خاصة مع تطور قطاع تصدير السيارات في المغرب، والخبرة التونسية في صناعة مكونات السيارات.

وناقش هشام اللومي، رئيس مجلس الأعمال التونسي والمغاربي، وأحمد قسال، رئيس الكونفيديرالية العامة للمؤسسات المغربية، والحبيب الكروالي نائب رئيس منتدى البنوك ومؤسسات القروض في أفريقيا، تطور صناعة السيارات في البلدين وآفاق التعاون بينهما، وذلك خلال فعالية اقتصادية تونسية مغربية بتونس، حضرها العشرات من رجال الأعمال وممثلو البنوك العربية والأفريقية، والتي تتزامن مع تنظيم «الأيام المغربية» بتونس.

وينتج المغرب سنويا نحو 400 ألف سيارة، تصدر 90 في المائة منها إلى أوروبا؛ وخصوصا نحو إسبانيا ومنطقة جنوب البحر الأبيض المتوسط.

في المقابل تعتبر صناعة مكونات السيارات في تونس الأعرق والأكثر تطورا في المنطقة، وتُشغل نحو 90 ألف مهندس وعامل، وتربطها حاليا علاقات شراكة بالأقطاب الصناعية في المغرب، وخصوصا قطب طنجة.

وقال وزير التنمية والاستثمار والتعاون الدولي التونسي، زياد العذاري، إن السلطات ورجال الأعمال في تونس والمغرب أصبحوا مقتنعين أكثر من أي وقت مضى بضرورة تفعيل الاتفاقيات والمعاهدات الثنائية والإقليمية المشتركة، التي تدعم تحسين فرص التعاون بين البلدين، وعلى رأسها اتفاقية أغادير الموقعة في 2004. وَتنص الاتفاقية على الإعفاء الجمركي لصادرات وواردات دول الاتفاقية من السيارات، بشرط ألا تقل نسبة المكون المحلي عن 40 في المائة.

كما توفر معاهدات الشراكة الأورومتوسطية فرصا لرفع مستوى المبادلات والشراكات جنوب – جنوب، مع امتيازات عند التصدير لبلدان الاتحاد الأوروبي الـ27.

وقال العذاري، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، إن الحكومة التونسية تعمل على تطوير الشراكة الاقتصادية مع المغرب، وعدم اختزالها في المبادلات التجارية التي لا تتجاوز قيمتها مليون دولار سنويا.

وأشار الوزير التونسي، إلى كون السلطات التونسية والمغربية ورجال الأعمال في البلدين غير راضين عن المستوى الضعيف للمبادلات التجارية في الاتجاهين، والتي تحوم قيمتها حول واحد في المائة فقط من قيمة صادرات وواردات كل بلد.

ودعا الوزير إلى الاستفادة من البنية الأساسية الصناعية في البلدين، التي تفتح الباب أمام تحسين التعاون والاستثمار المشترك، لا سيما في قطاعات صناعة السيارات والصناعات الغذائية والخدمات والتربية والتدريب والصحة.

كما تعهد نائب المدير العام للبنك الأفريقي للتنمية، ياسين دياما فال، بأن يدعم البنك فرص الاستثمار الجديدة بين البلدين لتحقيق أهداف كثيرة، من بينها التنمية البشرية، والحد من معضلات البطالة والفقر وتدهور القدرة الشرائية للطبقة الوسطى.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب وتونس يتطلعان لتعزيز التعاون في صناعة السيارات المغرب وتونس يتطلعان لتعزيز التعاون في صناعة السيارات



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:14 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

اتحاد كرة القدم يكشف رغبة ريال مدريد في ضم محمد صلاح

GMT 04:38 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين سهرة للمحجبات من أحدث صيحات موضة الشتاء

GMT 01:05 2012 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

حناج عيين با بنيه - نقوش بحرينية يتناول انواع نقوش الحناء

GMT 13:28 2015 الأربعاء ,18 شباط / فبراير

أفضل ستة فنادق في مراكش للاستمتاع بالرفاهية

GMT 03:24 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد الإتيكيت الخاصة بالتعامل مع زملاء العمل

GMT 00:53 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يعود للغناء مرة أخرى بعد ثبوت صحة موقفه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya