كلميم - المغرب اليوم
توافَد نحو 10 آلاف زائر على أروقة المعرض الجهوي للصناعة التقليدية في كلميم الذي اختتمت فعالياته الأحد والذي نظمته وزارة الصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني في إطار فعاليات الدورة الثالثة للأسبوع الوطني للصناعة التقليدية، تحت رعاية الملك محمد السادس.
وأكد رئيس مصلحة دعم حرف الصناعة التقليدية بالمديرية الجهوية للصناعة التقليدية بكلميم، عبدالله دحان، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن المعرض شهد إقبالا من طرف سكان وزوار مدينة كلميم إذ توافد عليه نحو 10 آلاف زائر خصوصا أنه تزامن مع فعاليات النسخة السادسة لمهرجان أسبوع الجمل، ما يعكس اهتمام سكان المنطقة ورغبتها في الاطلاع على نفائس إبداعات الحرف اليدوية الأصيلة.
من جهته، أبرز أحد العارضين من الصناع الفرادى، في تصريح مماثل، أن المعرض شهد بالفعل إقبالا من طرف الزوار غير أن الرواج لم يكن كبيرا ، داعيا إلى ضرورة خلق فضاءات متنقلة لعرض المنتوجات المحلية خارج أقاليم جهة كلميم واد نون كأغادير وتزنيت ومراكش بغية التعريف بهذه المنتوجات وترويجها وتسويقها وتبادل الخبرات في هذا المجال.
وشكّل هذا المعرض (22-31 يوليو/تموز)، الذي شهد مشاركة 78 صانعا وصانعة (48 صانعة) يمثلون تعاونيات (38 مشاركا) وجمعيات (13) ومقاولات (3) وصناع فرادى(24)، فرصة تعرف خلالها زوار المعرض على منتجات تقليدية بينها صياغة الفضة وصناعة الجبس والرخام والطرز والمصنوعات الجلدية والملابس، وأعشاب ذات استعمالات علاجية، وأنواعا فريدة من الحلي والمجوهرات تمتاز بها المنطقة.
وتم على هامش المعرض تنظيم دورة تكوينية لمدة أربعة أيام في مجال الثقافة المالية من أجل تدريب الصناع التقليديين على إنجاز العمليات المالية والمحاسبة.
وتهدف الوزارة من وراء هذه التظاهرة، التي تشارك فيها جمعيات حرفية وتعاونيات عاملة في مختلف صناعات المنتجات المحلية بالجهة، إلى تثمين الصناعة التقليدية والمهارات المتوارثة بالقطاع، وإبراز الجهود التي تبذلها الدولة للنهوض به، وكذا التعريف بالطابع الأصيل للقطاع ودعم تسويق منتجاته اليدوية، فضلا عن تحسين ظروف عمل الصناع التقليديين بهدف الرفع من دخلهم.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر