الرباط - المغرب اليوم
بررت الجمعية المغربية لحماية المستهلك، موقفها الصامت و الغريب من حملة مقاطعة منتوجات "شركة سنطرال للحليب"، وشركة "إفريقيا غاز للمحروقات"، وشركة مياه "سيدي علي".
ونقلت منابر اعلامية عن بوعزة الخراطي ، رئيس الجمعية المذكورة، تشكيكه في أهداف هذه الحملة والجهات التي تقف خلفها ، مضيفا بالقول "الزيادة في الأسعار كانت في 2016 وأنها تستهدف شركات بعينها، وهذا ما يجعلنا نحتاط منها ولا نساهم فيها".
وأكد الخراطي ، أن سبب آخر جعل الجمعية المغربية لحماية المستهلك ، تتخذ هذا الموقف ، وهو تخوفها من أن تكون هذه المقاطعة نتيجة حرب بين الشركات أو الأحزاب، موضحا بالقول "بعض الشركات الأجنبية تريد أن تدخل للسوق المغربي ومن الممكن ان تكون وراء هذه الحملة".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر