الرباط - المغرب اليوم
صرح ممثل بعثة الاتحاد الأوروبي في المملكة المغربية فيليب ميكوس، الأربعاء في مكناس، إن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية تشكل طريقة جديدة للحكم المحلي ومقاربة مبتكرة للنهوض بالأوضاع الاقتصادية والاجتماعية للفئات الهشة.
وأوضح ميكوس في افتتاح ورشة حول تحسيس حاملي مشاريع الأنشطة المدرة للدخل، أن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي أطلقها الملك محمد السادس سنة 2005 كانت منذ بدايتها تبنى على مقاربة جديدة لتدبير الشأن المحلي وتسهيل وتثمين العلاقات بين المركز والجماعات المحلية والمجتمع المدني من أجل دفع عجلة التنمية البشرية ومحاربة الفقر والهشاشة.
وأبرز الانعكاسات الإيجابية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية والدينامية التي بعثتها في المناطق الأكثر فقرا، مجددا التعبير عن دعم الاتحاد الأوروبي لهذه المبادرة، وأضاف المتحدث ذاته أن هذه الدينامية التي تتواصل وتتعزز في المرحلة الثانية من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية مكنت من تحسين العمل التشاركي بشكل ملموس في قطاعات مختلفة وتطوير مقاربات مجالية متماسكة ومواصلة تعزيز عمل الفاعلين المحليين ( الجماعات القروية والمجتمع المدني) وأيضا تحسين استدامة الاستثمارات وجودة الخدمات الاجتماعية.
ويركز برنامج دعم الاتحاد الأوروبي للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية في مرحلتها الثانية ( 2013 - 2016) على ثلاثة مبادي أساسية تشمل ضمان استمرارية وجودة المشاريع المنجزة وتعزيز انسجام التدخلات الميدانية بالمناطق المستهدفة من قبل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية والمساهمة في تقوية الحكم المحلي في إطار اللامركزية، كما أبرز "أن جزء كبير من الدعم التقني الذي يقدمه الاتحاد الاوروبي يركز على وضع خطوات مبتكرة لاستدامة هذه المشاريع تأخذ بعين الاعتبار مقاربة السلاسل والبعد المجالي. وهي من نتائج هذا العمل التشاركي الرائد الذي تم إنجازه في ست أقاليم.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر