باريس ـ أ.ف.ب
اعلنت الرئاسة الفرنسية الجمعة انه تم التوقيع خلال زيارة الرئيس فرنسوا هولاند الى لواندا على عقود وخطابات نوايا من قبل توتال واكور ويفاج وميتيو فرانس، تتجاوز قيمتها المليار دولار.
وتكرس تلك العقود المصالحة بين البلدين بعد برودة في العلاقات لزمن طويل على اثر قضية مبيعات اسلحة بصورة غير مشروعة عرفت ب"انغولا غيت" في 1994.
وشدد الرئيس الفرنسي بعد محادثات مع نظيره خوسي اشسدواردو دوس سانتوس على القول "ان انغولا لها مكانة نافذة في المنظمات الافريقية الاقليمية، في الاتحاد الافريقي ومجلس الامن الدولي حيث تتمتع بمقعد حتى 2016، وهي سند لفرنسا".
ويقود دوس سانتوس انغولا التي نالت استقلالها في 1975، منذ العام 1979، اي منذ ما يقرب من 36 عاما. وتعد ثاني اكبر منتج للنفط في القارة الافريقية بعد نيجيريا. وقد زاد اجمالي الناتج الداخلي في هذا البلد بعشرة اضعاف بين 2002 و2013.
لكن اكثر من نصف الانغوليين ما زالوا يعيشون باقل من دولارين في اليوم، وقد تسبب تدهور اسهار الذهب الاسود منذ نهاية 2014 بصعوبات كبيرة.
ورافق الرئيس الفرنسي في جولته الافريقية التي قادته الى بنين وانغولا والكاميرون، وفد من خمسين رب عمل.
وانهى هولاند مساء الجمعة جولته في ياوندي حيث اكد ان فرنسا والكاميرون ستوسعان تعاونهما في محاربة جماعة بوكو حرام الاسلامية المتطرفة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر