عمان - بترا
قال مسؤول دائرة الشرق الأوسط ووسط آسيا في صندوق النقد الدولي مسعود أحمد، إن أثر الإصلاحات التي اجرتها دول في منطقة الشرق الأوسط بدأت تظهر بوضوح على الأوضاع الاقتصادية والمالية العامة، من بينها الأردن وتونس والمغرب "وساعد في ذلك انخفاض اسعار النفط وتراجع قيمة مستوردات الطاقة والدعم الموجه للمواطنين في هذا المجال".
وأضاف في مؤتمر صحفي حول الآفاق الاقتصادية في الشرق الأوسط انه رغم الإيجابيات التي تحققت في هذه الدول والنمو الاقتصادي، ومن بينها الأردن، إلا أن الصراع الذي تشهده دول المنطقة (سوريا والعراق)، اعاق تحقيق المزيد من النمو.
وأشار إلى الصعوبات التي يواجهها الأردن ولبنان جراء ارتفاع تكلفة استضافة اللاجئين السوريين المباشرة، إلى جانب التكلفة الاجتماعية والتربوية والضغط الكبير على الخدمات المقدمة للمواطنين، خصوصا فيما يتعلق بتوفير فرص العمل للأردنيين والسوريين على السواء.
وشدد مسعود على ضرورة دعم هذه الدول للتخفيف من الاعباء التي تواجهها جراء أزمة اللاجئين.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر