تنفيذ قانون المالية يُسفر عن عجز في الخزانة يناهز 19 مليار درهم
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تنفيذ قانون المالية يُسفر عن عجز في الخزانة يناهز 19 مليار درهم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تنفيذ قانون المالية يُسفر عن عجز في الخزانة يناهز 19 مليار درهم

محمد بوسعيد
الرباط - المغرب اليوم

أسفر تنفيذ قانون المالية، إلى متم حزيران(يونيو) 2015، عن عجز للخزانة يناهز 19 مليار درهم، مقابل 28.7 مليار تم البصم عليها خلال الفترة ذاتها من العام الماضي، أي بتراجع قدره 9.7 مليار درهم حسب معطيات رسمية كشف عنها وزير "الاقتصاد والمالية"، محمد بوسعيد.   وأورد بوسعيد، خلال اجتماع لجنة المالية والتنمية الاقتصادية في مجلس النواب، في عرض حول تنفيذ الأشهر الستة الأولى من قانون المالية 2015، والإطار العام لإعداد مشروع قانون المالية للعام المقبل انخفاضًا في المداخيل الجبائية بشكل متفاوت، ومنها الضريبة على الشركات، باستثناء الضريبة على الأجور التي سجلت ارتفاعا ملحوظا.   وكشفت معطيات وزير "الاقتصاد والمالية" عن ارتفاع الضريبة على الدخل من 16.7 مليار درهم إلى 17.6 مليار، بزيادة 5 في المائة، موضحا أن هذا التطور، مقارنة بالعام الماضي، يعزى إلى ارتفاع الضريبة على الأجور، مقابل انخفاض الضريبة على الأرباح العقارية بناقص 141 مليون درهم.   واقترنت المداخيل الجبائية بانخفاض من نسبة عادلت 1.3 في المائة، بقيمة 1.2 مليار درهم مقارنة مع الفترة ذاتها من العام 2014، ويعزى ذلك إلى كلفة بعض الإجراءات المتخذة، حسب وزير "المالية" الذي أضاف أنه قد تم تحصيل بعض المداخيل الاستثنائية في الفترة ذاتها من العام 2014، ومنها 1.1 مليار درهم برسم تفويت جزء من رأسمال اتصالات المغرب.   من جهة أخرى، عرفت المداخيل غير الجبائية انخفاضا بنسبة 30.3 في المائة، أي ما يعادل 5.2 مليار درهم.    وأشار بوسعيد إلى أن مرد ذلك هو تفويت حصة الدولة المتبقية في رأس مال البنك الشعبي المركزي لفائدة البنوك الشعبية الجهوية، والتي ناهزت 2 مليار درهم.   وأوضح أن هناك تراجعًا في تعبئة المداخيل برسم الهبات المقدمة من طرف مجلس التعاون الخليجي، بحوالي 6.3 مليار درهم مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي.   ويعزي تراجع المداخيل الجبائية إلى تراجع الضريبة على الشركات، حيث لم تتجاوز 21.9 مليار درهم، في متم حزيران(يونيو) 2015، مقابل 23.1 مليار درهم متم حزيران(يونيو) 2014، مضيفًا إلى ذلك تحصيل بعض المداخيل الاستثنائية في الفترة ذاتها من العام 2014.   وسجلت الضريبة الداخلية على الاستهلاك انخفاضا بـ 4.4 في المائة أي ما يعادل 532 مليون درهم"، ويُرجع بو سعيد هذا الانخفاض إلى تراجع مداخيل الضريبة على التبغ، وكذلك المواد الطاقية، بالنظر إلى تقلص الكميات الموجهة للاستهلاك لهذه المواد"، مبرزًا أن "الرسوم الجمركية سجلت ارتفاعا ب 5.9 في المائة أو 220 مليون درهم، بسبب المداخيل المسجلة برسم واردات القمح نتيجة إخضاع هذه الواردات إلى الرسم الجمركي.   وكشف أنه من المنتظر أن يستقر مؤشر المديونية، العام 2015، في المستوى ذاته العام 2014، أي 63.4 في المائة، وذلك بعد الارتفاع المسجل خلال الخمسة أعوام الأخيرة، مشيرًا إلى أنه إذا استمرت الحكومة في التحكم في عجز الميزانية فإن مؤشر المديونية سينخرط في منحى تنازلي ابتداء من العام 2016.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تنفيذ قانون المالية يُسفر عن عجز في الخزانة يناهز 19 مليار درهم تنفيذ قانون المالية يُسفر عن عجز في الخزانة يناهز 19 مليار درهم



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 08:59 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي تؤكد وجود الكثير من النساء الذين يفقنها جمالًا

GMT 07:53 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

مجوهرات "Gasia" للمرأة المُحبِّة للإطلالة الاستثنائية دومًا

GMT 01:55 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

حسنية أغادير يفرض التعادل على سريع وادي زم من دون أهداف

GMT 23:36 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

الجهة الشرقية في المغرب تسجل أعلى نسبة الإعاقة بنسبة 4%

GMT 04:24 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

السجن 10 سنوات للجهادي المرتبط بمهاجمة "مانشستر أريينا"

GMT 17:06 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

حورية فرغلي تفضل العمل مع أحمد عز ومحمود حميدة

GMT 03:11 2015 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجلس عمالة الصخيرات تمارة يصادق بالإجماع على نظامه الداخلي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya