الرباط-المغرب اليوم
على الرغم من أن المغرب حقق تقدما جليا في تصنيف مناخ الأعمال خلال العام الماضي، إلا أن هذا لم يمنع مركز الظرفية الاقتصادية من الحديث عن التحديات التي
على المملكة مواجهتها حتى تكون قادرة على جذب الاستثمارات الأجنبية، من بينها الخلل الحاصل على مستوى التكوين الذي يتلقاه الطلبة وحاجيات سوق الشغل.
وجاء في تقرير صادر عن مركز الظرفية الاقتصادية، أن الاختلالات التي يعرفها سوق الشغل تعتبر هي الأخرى من معيقات تحسين مناخ الأعمال في المغرب، مضيفا
أن ارتفاع اليد العاملة التي لا تحصل على العمل يعتبر مؤشرا سلبيا ولا يغري المستثمرين الأجانب.
التقرير لم يغفل ما أسماه "انعدام الاستقرار" للمؤشرات الاقتصادية، خصوصا نسبة عجز الميزان التجاري وعجز الميزانية، بالإضافة إلى انعدام استقرار نسبة النمو التي
يحققها المغرب والتي تختلف من عام إلى آخر، فضلا عن "هشاشة" السوق المالية.
وأكد التقرير أن كل هذه العوامل هي تحديات على المغرب مواجهتها إن هو أراد تحسين مناخ أعماله.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر