انتقادات لكافة الجهود المغربية المبذولة لجذب الاستثمارات
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

انتقادات لكافة الجهود المغربية المبذولة لجذب الاستثمارات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - انتقادات لكافة الجهود المغربية المبذولة لجذب الاستثمارات

مشكل العقار لم يحل في المغرب
الرباط ـ المغرب اليوم

على الرغم من الجهود التي يبذلها المغرب لجذب الاستثمارات، إلا أنها لن تأتي بالنتائج المرجوة منها مادام مشكل العقار لم يحل في المغرب، تلك إحدى الخلاصات التي توصلت إليها دراسة لمركز الظرفية الاقتصادية حول مشاكل العقار  في المغرب، وتأثيرها على محدودية الاستثمار  في المملكة، بسبب "غياب رؤية استراتيجية للدولة في هذا المجال"، يؤكد التقرير, ووجه المركز انتقادات بالجملة لطريقة تدبير الدولة للعقار، معتبرا أن غياب الفعالية في تدبيره مرده إلى غياب رؤية واضحة لدى الدولة، وعدم وجود سياسة متعددة القطاعات لها القدرة على الحفاظ على الاحتياطي العقاري بشكل ناجع، مشيرا إلى أن أكبر المشاكل التي تحول دون تنظيم قطاع العقار هي "المعيقات القانونية التي تعد السبب الرئيسي في هذا الوضع"، بتعبير التقرير, ولتحقيق سوق للأراضي العقارية، بأثمنة متحكم فيها، يوفر الاندماج الاقتصادي والاجتماعي للساكنة في القرى والمدن، فإن التقرير يقترح أن تضع الدولة سياسية تقوم على التوازن، وتأخذ بعين الاعتبار التنمية الاقتصادية، مع ضمان بناء إطار يؤمّن الأنشطة الاقتصادية ويمكّن من حماية البيئة, التقرير يرى أن الوعاء العقاري المخصص للأنشطة الصناعية بالمغرب غير كاف، مشيرا، في هذا الصدد، إلى أن العديد من الدول الصناعية حققت نموها من خلال توفير وعاء عقاري مناسب للأنشطة الصناعية، وهو يشكّل، في الآن ذاته، عامل جذب للاستثمارات الأجنبية, وشدد التقرير على أن الولوج إلى العقار يعد أحد أهم معيقات الاستثمارات الخاصة بالمملكة، محيلا في ذلك على العديد من التقارير الصادرة عن البنك الدولي والبنك الإفريقي للتنمية، ومبرزا أن المغرب يأتي في مقدمة الدول التي تسجل عدم رضا رجال الأعمال على مستوى سهولة الولوج إلى العقارات، حيث عبّر 40 في المائة من أصحاب المقاولات في المغرب عن كون العقار يعد عائقا كبيرا أمام الاستثمار، علما أن هذه النسبة لا تتجاوز 9 في المائة في رومانيا و7 في المائة تركيا, ونبه التقرير إلى أن تراجع احتياطي الدولة من الأراضي في المناطق الحضرية ينعكس سلبا على المساحة التي توفرها للأنشطة الصناعية وللاستثمار الخاص، مشيرا إلى أن هذا الخلل يمس الأراضي الصناعية كما الأراضي الفلاحي

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انتقادات لكافة الجهود المغربية المبذولة لجذب الاستثمارات انتقادات لكافة الجهود المغربية المبذولة لجذب الاستثمارات



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 03:23 2016 الإثنين ,11 كانون الثاني / يناير

عمال النظافة يعثرون على رصاص حي في القمامة في تطوان

GMT 04:33 2017 الإثنين ,17 تموز / يوليو

السباحة تُنقذ قطة سمينة من زيادة وزنها

GMT 07:16 2016 الجمعة ,02 كانون الأول / ديسمبر

القبة "الجيوديسيَّة" تحمي السكان من مخاطر الطبيعة

GMT 13:08 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

اختتام فعاليات "ملتقى الشبحة الشبابي الأول " في أملج
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya