المغرب في ذيل الدول التي تحقق المساواة بين الذكور والإناث
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

المغرب في ذيل الدول التي تحقق المساواة بين الذكور والإناث

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المغرب في ذيل الدول التي تحقق المساواة بين الذكور والإناث

المنتدى الاقتصادي العالمي
الرباط-سناء برادة

نشر المنتدى الاقتصادي العالمي، بالتعاون مع معهد الإحصاء في منظمة "العلم والتربية والثقافة" في الأمم المتحدة، ومنظمة "التعاون الاقتصادي والتنمية"، تقريرًا مفصلًا حول الفجوة الموجودة بين النساء والرجال حول العالم في مجالات متعددة.
 
وأعطى التقرير أرقامًا دقيقة حول الفجوة بين الجنسين في العمل ومراكز صنع القرار وإجمالي الدخل في 145 دولة. حيث جاءت المغرب في ذيل القائمة، حيث احتلت الرتبة 139 من أصل 145، خلف مالي ولبنان ومصر، وقبل الأردن وإيران وسورية واليمن. في حين جاء في أعلى الترتيب من حيث الدول التي تتقلص فيها الفروق بين الرجال والنساء، كل من (آيسلاندا والنرويج وفنلندا والسويد وايرلندا والفليبين وسويسرا).
 
وأشار التقرير إلى أن المغرب تعيش حالة انعدام للمساواة بين الرجال والنساء، حيث أن مراكز صنع القرار تشهد حضورًا سنويًا بنسبة 18 بالمائة فقط مقابل 87 بالمائة للرجال، أما فيما يخص الوزارات فتتمتع النساء بمناصب لا تتجاوز نسبة 16 بالمائة، أما من حيث الأجور فيتمتع الذكور في المغرب بأجور أعلى. رغم أن الدول نامية مثل مالاوي، وموزمبيق، ورواندا، وبوروندي، فالنساء تحظى برواتب مماثلة وأحيانًا أعلى من أجور الرجال.
 
وتوصل التقرير إلى هذه النتائج عن طريق تحليل أكثر من 12 مجموعة بيانات متعلقة بالمشاركة الاقتصادية وفرصها، والحصول على التعليم، والصحة والقدرة على البقاء والتمكين السياسي. في حين أن رتب البلدان فتمت بحساب الفجوة بين الجنسين من حيث الوصول إلى الموارد والفرص داخل كل بلد.
 
وتعتمد البيانات الخاصة بالفجوة بين الجنسين من حيث الرواتب على أحدث إحصاءات منظمة "التعاون الاقتصادي" والتنمية من عام 2010 إلى عام 2013.
 
يذكر أن منظمة "التعاون الاقتصادي والتنمية" تحسب الفجوة بين الجنسين في الرواتب بحساب الفرق بين متوسط دخول الرجال والنساء مقارنة بمتوسط دخل الرجال. بحيث تعتمد الأرقام المذكورة على العمال الذين يعملون دوامًا كاملًا. في حين أن البيانات الخاصة بنسبة النساء بين المتخرجين في الجامعات فتعتمد على معهد الإحصاء التابع لمنظمة "العلم والتربية والثقافة" في الأمم المتحدة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب في ذيل الدول التي تحقق المساواة بين الذكور والإناث المغرب في ذيل الدول التي تحقق المساواة بين الذكور والإناث



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 01:11 2016 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب الرفاعي يؤكد أن مكتبة الإسكندرية تضم الكتب النادرة

GMT 12:05 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 22:28 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

الرجاء يعلن تأجيل مباراته أمام الدفاع الحسني الجديدي

GMT 19:25 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

بركان يواجه الاتحاد الليبي في كأس الكاف

GMT 01:05 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

رابطة المحترفين الجزائري يصفون تصرف زطشي بغير القانوني

GMT 11:29 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

الدبلوماسية المغربية توجه ضربة جديدة لجبهة "البوليساريو"

GMT 01:51 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

سيارة كادت أن تخترق واجهة مقهى في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya