الضرائب تدر على الدولة 90 مليار درهم بمرور نصف عام
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الضرائب تدر على الدولة 90 مليار درهم بمرور نصف عام

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الضرائب تدر على الدولة 90 مليار درهم بمرور نصف عام

الضرائب تدر على الدولة 90 مليار درهم بمرور نصف عام
الرباط-المغرب اليوم

بلغت مداخيل الدولة، إلى غاية شهر حزيران(يونيو) الماضي، حوالي 103.5 مليار درهم، مسجلة تراجعًا بنسبة 0.1% مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي، بينما بلغت النفقات العمومية خلال الفترة ذاتها حوالي 155.1 مليار درهم، محققة نسبة تراجع في حدود 0.5%، وذلك حسب ما كشفت عنه الخزانة العامة للمملكة في مذكرتها حول وضعية المالية العمومية.

 

وذكرت الخزانة العامة للمملكة أن المداخيل الضريبية، إلى غاية حزيران(يونيو) الماضي، بلغت حوالي 90.8 مليار درهم مقابل 91.9 مليار درهم خلال الفترة ذاتها من العام الماضي، لتتراجع بنسبة 1.3%، ويعزى هذا التراجع إلى انخفاض المداخيل الجمركية بنسبة 3.1%، بالإضافة تراجع الضريبة على الشركات.

 

وانتقلت مداخيل إدارة الجمارك من 27.8 مليار درهم خلال الفصل الأول من العام الماضي إلى 27 مليار درهم خلال العام الحالي، أي بتراجع يصل حجمه إلى 859 مليون درهم، بينما فسرته الخزينة بانخفاض الضريبة على القيمة المضافة عند التصدير بالنسبة للمواد الطاقية، وذلك بسبب تراجع السعر العالمي للنفط.

 

وكشفت مذكرة الخزانة العام للمغرب أن مداخيل الضريبة على الشركات تبقى في حدود 22 مليار درهم مع نهاية شهر يونيو، مقابل 22.9 مليار درهم خلال السنة الماضية.

 

ويرجع ارتفاع مداخيل الضريبة على الشركات خلال العام الماضي إلى مردود بيع شركة "سونطرال ليتيير"، وأيضا لتفويت جزء من أسهم اتصالات المغرب لفائدة شركة اتصالات الإماراتية، فيما لم يعرف العام الجاري أي عملية بيع لأسهم شركات ضخمة، وهو ما أفقد خزينة الدولة 900 مليون درهم مقارنة بما تحقق خلال مجرى العام الماضي، فيما شهدت الضريبة على الدخل ارتفاعا بـ 5% بعدما سجل 17.6 مليار درهم.

 

الركود الذي شهدته المداخيل الضريبية فسره الخبير الاقتصادي عمر الكتاني بكون الدولة تكون دائما حذرة قبل الرفع من أي ضريبة، كما أن المغرب لم ينجح إلى الآن في توسيع الوعاء الضريبي، مشددّا على أن "الإصلاح الضريبي الحقيقي يكون بخفض نسب الضريبة وتوسعة الوعاء الضريبي".

 

وعبر عن أسفه لكون المملكة تعاني من ظاهرة التهرب الضريبي، وتابع، "لحد الآن لم نصل بعد إلى وضع نظام مراقبة ضريبية صارمة، إذ سيتطلب ذلك إمكانيات مالية وتقنية مهمة من إدارة الضرائب، وستتحول مراقبة الجبايات هي الأخرى إلى ثقل على كاهل خزينة الدولة، فيما ارتفاع نسب الضرائب يؤدي إلى تهرب البعض من الأداء".

 

ويقترح الكتاني أن يتم تبسيط النظام الضريبي لتحفيز المواطنين على القيام بتصريحات لدى مصالح الضرائب، وينادي ذات الخبير الاقتصادي، أيضا، بأن تتم إعادة النظر في الضريبة على القيمة المضافة التي يؤديها المواطن البسيط كما الغني، "هذا أمر غير عادل".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الضرائب تدر على الدولة 90 مليار درهم بمرور نصف عام الضرائب تدر على الدولة 90 مليار درهم بمرور نصف عام



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 08:59 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي تؤكد وجود الكثير من النساء الذين يفقنها جمالًا

GMT 07:53 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

مجوهرات "Gasia" للمرأة المُحبِّة للإطلالة الاستثنائية دومًا

GMT 01:55 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

حسنية أغادير يفرض التعادل على سريع وادي زم من دون أهداف

GMT 23:36 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

الجهة الشرقية في المغرب تسجل أعلى نسبة الإعاقة بنسبة 4%

GMT 04:24 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

السجن 10 سنوات للجهادي المرتبط بمهاجمة "مانشستر أريينا"

GMT 17:06 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

حورية فرغلي تفضل العمل مع أحمد عز ومحمود حميدة

GMT 03:11 2015 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجلس عمالة الصخيرات تمارة يصادق بالإجماع على نظامه الداخلي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya