الاقتصاد تكشف ظروف إعداد الحكومة لآخر مشروع في ولايتها
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"الاقتصاد" تكشف ظروف إعداد الحكومة لآخر مشروع في ولايتها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

وزارة "الاقتصاد والمالية"
الرباط-المغرب اليوم

كشفت وثيقة رسمية لوزارة "الاقتصاد والمالية"، حول الإطار العام لإعداد مشروع قانون المالية 2016، عن أهم الظروف التي ترافق إعداد حكومة عبد الإله بنكيران لآخر مشروع في ولايتها، التي ستنتهي العام المقبل.   ووفق محتواها فإن الحكومة تتابع عن كثب تطور الوضع الاقتصادي، وتعمل على اتخاذ التدابير اللازمة من أجل الحفاظ على شروط ملائمة لتمويل النمو أساسا، عبر صيانة التوازنات الماكرو اقتصادية وتعزيز الثقة من لدن جميع الشركاء.   ووضعت الحكومة أولويات أكدت أنه يجب مراعاتها، مشددة على ضرورة استمرار تعزيز الاستقرار الماكرو اقتصادي ومواصلة المجهود الجماعي للتحكم في عجز الميزانية، مركزة على أهمية إنعاش الاستثمار الخاص، وتحسين تنافسية الاقتصاد الوطني، مشيرة إلى ضرورة إنعاش الشغل ودعم التماسك الاجتماعي، ومواصلة تسريع وتيرة الإصلاحات الهيكلية والقطاعية.   وبالنظر إلى ما اعتبرتها الحكومة تطورات على مستوى الاقتصادي، فإنه من المنتظر أن يصل معدل نمو الاقتصاد الوطني إلى 5 خلال العام الجاري، بدلا من 4,4 في المائة المتوقعة في قانون المالية، مستفيدة من تحسن القيمة المضافة للقطاع الفلاحي ومن استقرار أسعار المواد الأولية في مستويات منخفضة وكذا من بروز بوادر الانتعاش الاقتصادي في أوروبا.   وأشادت معطيات وزارة "الاقتصاد والمالية"، باستمرار تقلص عجز الحساب الجاري لميزان الأداء للعام الثالث على التوالي، متوقعة ألا يتعدى 2.8 في المائة من الناتج الداخلي الخام مع نهاية العام 2015.   ويعزى هذا التحسن المرتقب للحساب الجاري، حسب الوثيقة المذكورة، إلى تراجع الفاتورة الطاقية، والتطور الإيجابي للصادرات وخصوصًا المنتوجات الفلاحية والغذائية، صناعات السيارات، والفوسفاط ومشتقاته.   وأشارت إلى أنه بالرغم من تراجع إنتاج الأشجار المثمرة، لاسيما الزيتون والحوامض، فإن الأداء الجيد المرتقب على صعيد السلاسل الزراعية الأخرى، وبالتحديد القطاني والخضراوات والكلأ بالإضافة إلى تربية الماشية، من شأنه الرفع من مستوى النمو المتوقع للقيمة المضافة للقطاع الفلاحي للعام 2015 إلى حوالي 15 في المائة.   ويعود هذا التفاؤل الحكومي، إلى استقرار نمو الأنشطة غير الفلاحية في مستويات منخفضة تصل لحدود 3 في المائة عوض 4,6 في المائة، كمتوسط خلال الأعوام الماضية، نتيجة تراجع الطلب الخارجي على مستوى بعض القطاعات التصديرية، كالنسيج والمعادن وكذلك التباطؤ الذي يعرفه للعام الثالث على التوالي قطاع البناء والأشغال العمومية والأنشطة المرتبطة به.   وأخذت الحكومة بعين الاعتبار إنتاج الحبوب الذي اعتبرته قياسيا خلال الموسم الفلاحي 2014 -2015 والذي ناهز 110 مليون قنطار، مشيرة أنه ارتفعت القيمة المضافة الفلاحية بحوالي 12 في المائة خلال النصف الأول من العام الجاري.   وواصلت احتياطيات الصرف حسب المعطيات ذاتها، ارتفاعها بفضل تحسن عجز الميزان التجاري، والتطور الإيجابي للاستثمارات الأجنبية المباشرة، حيث ستبلغ خلال 5 أشهر بما معدله 198 مليار درهم، مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي والتي كانت في حدود 5 أشهر و8 أيام، بما مجموعه 181 مليار درهم.   وكشفت وثيقة وزارة بوسعيد استمرار المغرب في جذب مداخيل مهمة من الاستثمارات الأجنبية المباشرة، معزية ذلك للثقة التي يتمتع بها المغرب لدى الشركاء الماليين والمستثمرين الأجانب، وكذلك توجهات السياسة الاقتصادية والإصلاحات الهيكلية التي تقوم بها البلاد.   وستبلغ مداخيل الاستثمارات الخارجية، 19.6 مليار درهم مقارنة بـ 14.1 من الفترة ذاتها من العام الماضي، وهو ما يعني ارتفاعا بحوالي 20 في المائة، كما ارتفعت تحويلات المغاربة المقيمين بالخارج بـ 5 في المائة، بينما عرفت عائدات السياحة انخفاضا بـ 6,6 في المائة، حيث كشفت الوثيقة أن هذه المداخيل مكنت من تغطية 69.4 في المائة من العجز التجاري متم شهر حزيران(يونيو) مقابل 53.1 في المائة خلال الفترة ذاتها من العام 2014، أي بزيادة 16.3 نقط مئوية.   وعلى مستوى النفقات، فقد انخفضت بنسبة 8 في المائة أي 8.9 مليار درهم، مقارنة مع الفترة ذاتها من العام 2014، مسجلة تأثير تراجع نفقات المقاصة بـ 10.7 مليار درهم نتيجة رفع الدعم عن كل المواد البترولية السائلة وانخفاض سعر غاز البوتان في الأسواق الدولية إلى 434 دولار للطن في متم حزيران(يونيو) 2015، مقابل 834 في الفترة ذاتها من العام الماضي، في حين تراجعت نفقات السلع والخدمات بـ 1.1 مليار درهم، في حين شهدت فوائد الدين ارتفاعا بـ 3.0 مليار درهم.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاقتصاد تكشف ظروف إعداد الحكومة لآخر مشروع في ولايتها الاقتصاد تكشف ظروف إعداد الحكومة لآخر مشروع في ولايتها



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 08:59 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي تؤكد وجود الكثير من النساء الذين يفقنها جمالًا

GMT 07:53 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

مجوهرات "Gasia" للمرأة المُحبِّة للإطلالة الاستثنائية دومًا

GMT 01:55 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

حسنية أغادير يفرض التعادل على سريع وادي زم من دون أهداف

GMT 23:36 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

الجهة الشرقية في المغرب تسجل أعلى نسبة الإعاقة بنسبة 4%

GMT 04:24 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

السجن 10 سنوات للجهادي المرتبط بمهاجمة "مانشستر أريينا"

GMT 17:06 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

حورية فرغلي تفضل العمل مع أحمد عز ومحمود حميدة

GMT 03:11 2015 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجلس عمالة الصخيرات تمارة يصادق بالإجماع على نظامه الداخلي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya