الحكومة تسعى إلى إنتاج 150 ألف سيارة سنويًا في النصر
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الحكومة تسعى إلى إنتاج 150 ألف سيارة سنويًا في "النصر"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحكومة تسعى إلى إنتاج 150 ألف سيارة سنويًا في

القاهرة ـ رضا إبراهيم

  كشف المهندس عادل جزارين رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين السابق ورئيس اللجنة التي شكلتها الحكومة لإدارة شركة النصر للسيارات، عن ملامح الخطة الإستراتيجية التى أعدها لإعادة هيكلة وتشغيل الشركة والتي قدمها لحكومة هشام قنديل . وقال فى تصريح خاص لـ "مصر اليوم " إن مصر بإرادة أبنائها وهمة عمالها في طريقها الأن لكتابة عبارة "made inegypt" على سيارة لتحقيق الحلم المصري في تصنيع سيارة مصرية خالصة وذلك بمعدل 150 ألف سيارة سنويًا وأضاف أن الدراسة تتركز على ثلاث محاور تتخلص في أولها : لا بد من إعادة دمج الشركتين مرة أخرى وهما الشركة الهندسية وشركة النصر للسيارات لأن كل المصانع التي تنتج اللوري والأتوبيس تقوم بالتورد للشركة الهندسية رغم تبعيتها للنصر للسيارات، حيث أن ذلك سيؤدي إلى تكامل العنابر الإنتاجية مع مصانع تجميعها . ثانيها : البحث عن مستثمرين مصريين وشركات أجنبية تدخل بالمشاركة مع الشركة الجديدة، وهو ماتم بالفعل وبهذا تمتلك شركة النصر للسيارت في شكلها الجديد ذراعين مهمين واحد في صناعة اللوري والأتوبيس والآخر لصناعة سيارت الركوب، وهو مايجرى دراسته الآن مع إحدى الشركات الأجنبية المتخصصة في التصميم بالاشتراك مع الجامعات والمعاهد المصرية لتصميم سيارة مصرية مما سيؤدي إلى توطين هندسة السيارات في مصر ويمكن لها بعد ذلك تطوير السيارات المنتجة والمنافسة بها على مستوى العالم مع متابعة البحوث والتطوير في مجال صناعة السيارات . ثالثها: التركيز على تصنيع المكونات الرئيسية للواري كالمحرك وصندوق التروس والأكسات، إضافة إلى الوصول إلى مشروع مشترك مع السودان أو ليبيا لصناعة الجرارات الزراعية لتغطية حاجات المنطقة العربية لمواجهة الزيادة في حجم الأراضي الزراعية بها، والتوسع في صناعة بعض المكونات التي لها ميزة نسبية في مصر والتي تعمل على إنتاج الخامات والمستلزمات اللازمة لهذه الصناعة كمصانع المكبوسات الحديدية واللاحديدية وكذلك صناعة فرش السيارات والضفيرة وبعض الأجزاء . وأكد جزارين أن السوق العالمي وخصوصًا العربي والأفريقي يحتاج حاليًا لواري ثقيلة وجرارت وأتوبيسات ونستطيع تصنيعها في "النصر للسيارات" على أحدث المستويات العالمية . وأشار إلى أن  الحد الاقتصادي الأدنى لأي مصنع سيارت لابد أن يصل إلى 100 ألف سيارة سنويًا منها 45% داخل المصنع و55% من المصانع المغذية للسيارات وهذا مانسعى إليه فى شركة النصر للسيارات عند تشغيلها . وأوضح رئيس اللجنة المشكلة لإعادة تشغيل الشركة أن جميع المعدات الموجودة بالشركة منذ عملية الخصخة ثبت أن أغلبها في حالة جيدة وقابلة للتشغيل والتصنيع على أعلى مستوى، ويتم استكمالها بمعدات جديدة وتكنولوجيا حديثه من خلال الشريك الأجنبي ويتم بدء التصنيع . يذكر أن شركة النصر للسيارت قامت بتجميع سيارات فيات في مصانعها وحازت على ثقة المصريين حيث كانت أكثر السيارات مبيعًا في السوق المصرية نظرًا إلى أن السيارات المجمعة في النصر لا تقل عن مثيلاتها في شركة فيات في إيطاليا، واستمرت الشركة في تصنيع سيارات الفيات حتى العام 2008 إلى أن توقفت.  

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة تسعى إلى إنتاج 150 ألف سيارة سنويًا في النصر الحكومة تسعى إلى إنتاج 150 ألف سيارة سنويًا في النصر



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya