شركة الجرف الأصفر للطاقة جليك تدخل بورصة البيضاء
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

شركة الجرف الأصفر للطاقة "جليك" تدخل بورصة البيضاء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - شركة الجرف الأصفر للطاقة

الرباط - المغرب اليوم

حصلت شركة الجرف الأصفر للطاقة "جليك"، أول منتج خاص للكهرباء بالمغرب، والفرع المغربي لشركة أبوظبي للطاقة، على الضوء الأخضر من مجلس أخلاقيات القيم المنقولة لولوج بورصة الدارالبيضاء. وعلمت "المغربية" أن الشركة ستدرج في المقصورة الأولى لبورصة الدارالبيضاء من خلال رفع رأسمالها، إذ يتعلق الأمر بعملية بقيمة مليار درهم، لتقييم الشركة بمبلغ 9 ملايير درهم، وستجري عملية الاكتتاب بين 10 و12 دجنبر الجاري، وحدد سعر السهم الواحد في 447.5 درهما. وسبق لهذه الشركة أن أنجزت عملية توظيف خاص لمبلغ 500 مليون درهم في ثلاث مؤسسات، ويتعلق الأمر بالوطنية للتأمين، والشركة المركزية للتأمين وإعادة التأمين "إس سي إر"، و"إم سي إم أ". وتهدف "جليك"، من خلال هذا الإدراج، إلى مأسسة وفتح رأسمالها أمام شركاء مغاربة جدد، وأمام تمويلات خارجية جديدة، دعما لنموها بهدف مواكبة تطور البرنامج الطاقي للمغرب. وكانت نشرة صادرة عن مجلس القيم المنقولة أبرزت ارتفاعا إجماليا لحجم تداولات بورصة الدارالبيضاء خلال الربع الثاني من سنة 2013، بنسبة 49 في المائة مقارنة مع الربع الأول، أي 8.245 ملايير درهم، فيما سجلت هذه التداولات تراجعا بنسبة 11 في المائة خلال النصف الأول من السنة الجارية، مقارنة مع الفترة ذاتها من سنة 2012. وأكدت النشرة ذاتها تطور عمليات الشراء المنجزة من قبل الأشخاص المعنويين المغاربة إلى 5169.40 درهما، مسجلة نموا صافيا بلغت نسبته 87 في المائة مقارنة مع الربع الأول من السنة الجارية، فيما سجل حضور الأشخاص الماديين المغاربة تطورا بلغت نسبته 52 في المائة خلال الربع الثاني من 2013. وسجلت عمليات الشراء المنجزة من قبل أشخاص معنويين أجانب نموا طفيفا بلغت نسبته 4 في المائة، مقابل انخفاض في مشتريات الأشخاص الماديين الأجانب بنسبة 11 في المائة خلال الفترة المذكورة. وكان مكتب الدراسات الاقتصادية البريطاني (أوكسفورد بيزنس غروب) أبرز، أخيرا، الآفاق الواعدة لبورصة الدارالبيضاء، وأرجع ذلك إلى الإصلاحات الاقتصادية والمالية التي باشرها المغرب في هذا القطاع، والجهود الحثيثة للسلطات المغربية من أجل الارتقاء بالقطاع المالي. وأفاد مكتب الدراسات الاقتصادية أن البورصة، التي تحولت إلى مؤشر "إم سي إس إي" للأسواق الحدودية، عوض مؤشر "إم سي إس إي" للأسواق الناشئة، قادرة على استقطاب تدفقات رؤوس الأموال نحو سوق مالي، استطاع خلال السنوات الأخيرة التكيف مع الظرفية الاقتصادية الدولية الصعبة. وأضاف مكتب "أوكسفورد بيزنس غروب"، في تقرير تحليلي، أنه، رغم تباطؤ وتيرة المعاملات في البورصات، فإن ولوج المغرب، في نونبر 2013، إلى مؤشر "الأسواق الحدودية" كفيل بإثارة اهتمام عدد من المستثمرين، الذين تسعى بورصة القيم بالدارالبيضاء إلى استقطابهم. وأبرز أن المغرب يمثل نسبة 6,7 في المائة في "السوق الحدودية"، ما يمكن المستثمرين من آفاق كبيرة وواعدة للاستثمار، وأن المتعاملين بالبورصة يراهنون على تدفق الاستثمارات الأجنبية، ما سيمكن بورصة الدارالبيضاء من تدارك التراجع الذي سجلته سنة 2009. وسعيا لتحقيق هذه الأهداف وتحفيز التعاملات في البورصة، أكد مكتب الأبحاث البريطاني على أن السلطات والمسؤولين في بورصة الدارالبيضاء ما فتئوا يضاعفون الجهود من أجل اعتماد تدابير جديدة بهدف دعم البورصة وتحسين حجم السيولة. وأشار، في هذا السياق، إلى مشروع إحداث سوق للمنتوجات المشتقة ببورصة الدارالبيضاء، ومشروع قانون يفتح الباب أمام عمليات "للبيع على المكشوف". وأوضح مكتب الدارسات الاقتصادية البريطاني أن هذه التدابير تسعى إلى تمكين بورصة الدارالبيضاء من إطار تنظيمي ملائم ومرن، يمكنها من مواجهة تحديات المنافسة، مبرزا الإرادة، التي عبرت عنها الحكومة من أجل إعادة تنشيط البورصة، وضخ دينامية جديدة بها.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شركة الجرف الأصفر للطاقة جليك تدخل بورصة البيضاء شركة الجرف الأصفر للطاقة جليك تدخل بورصة البيضاء



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:00 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجوزاء

GMT 16:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المذيعة سماح عبد الرحمن تعلن عن عشقها للإعلام

GMT 14:49 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ليفربول يواصل سلسلسة انتصاراته وأرقامه المميزة

GMT 06:05 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

غارات إسرائيلية جوية على أهداف لـ"حماس" شمال غزة

GMT 14:56 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

الترجي التونسي يخوض 60 مباراة في موسم واحد

GMT 19:41 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصرع سبعة أشخاص في تفجيرين قرب القصر الرئاسي في الصومال

GMT 06:11 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف طقوس تساعد الإنسان على السعادة والاسترخاء

GMT 10:04 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

ألوان مميزة تعزّز ديكور منزلك في صيف 2018

GMT 02:11 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ بعد أن دمره تمامًا

GMT 12:15 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سعر الدولار الأميركى مقابل دينار جزائري الإثنين

GMT 12:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حسن أوغني يعود لتدريب فريق النادي القنيطري
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya