بورصة إسطنبول تترنّح على وقع التظاهرات الشعبية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بورصة إسطنبول تترنّح على وقع التظاهرات الشعبية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بورصة إسطنبول تترنّح على وقع التظاهرات الشعبية

اسطنبول - وكالات

ما إن ارتفع سهم مستوى الاحتجاجات الشعبية التركية في اسطنبول، وعموم المدن التركية ضدّ الحكومة، حتى قابله انخفاضٌ حاد في بورصة اسطنبول، لم تشهده من قبل وخاصة انها لطالما كانت تعتدّ بصعودها المستمر، منذ نحو 16 شهراً. ورغم المحاولات الرّسمية التركية، التقليل من وطأة تلك الاحتجاجات على البلاد عموماً، وعلى اقتصادها المتطوّر الصاعد خصوصاً، إلا أن الاحتجاجات المستمرة منذ خمسة أيام، خلّفت هبوطاً في بورصة اسطنبول، وصل إلى 10.5 %. وكنتيجة مباشرة، أدت التطوّرات الميدانية إلى هبوطٍ حادٍ في سعر الليرة التركية، وصل إلى نحو 16 %. في ذات السياق، دعت نقابة إتحاد العاملين الحكوميين التركية إلى إضرابٍ عامٍّ يومي الثلاثاء والأربعاء، احتجاجاً على ما وصفوه طريقة تعامل الحكومة التركية مع الأزمة الحاصلة في البلاد. وعلى الأرض، فإن الأسواق التركية قد تأثرت بشكل كبيرٍ من الأحداث، التي أدّت إلى إغلاق معظم الأسواق، وتعطّل الكثير من الأعمال التجارية خلال أيام الاحتجاج، ناهيك عن وقوع أضرار مباشرة في عدد من المنشآت التجارية بمناطق التماس الرئيسية. وتعتبر اسطنبول، أهم المدن السياحية التي يؤمّها السائحون من مختلف دول العالم، لاستقرارها السياسي والأمني، إلا أن الاحتجاجات الأخيرة أثّرت بشكل كبيرٍ في أعداد السياح القادمين إليها بسبب الاضطرابات، بحسب ما أفاد عددٌ من مالكي الشركات السياحية العاملة هناك، حيث قام عددٌ كبير ممن كانوا ينوون زيارة المدينة، إما بتأجيل رحلاتهم حتى تتضح صورة وأبعاد الاحتجاجات، أو بإلغاء تلك الرحلات. وبحسب إحصاءات رسمية تركيّة، فقد زار تركيا في عام 2010 نحو 29 مليون سائح، بينما يتوقّع متابعون اقتصاديون أتراك، أن يتأثّر هذا الرقم بشكل كبير إذا ما استمرّت الاحتجاجات أو تصاعدت في المدن التركية بالأيام القادمة، خصوصا وأن شرارة تلك الاحتجاجات قد انطلقت من مركز مدينة اسطنبول السياحي والاقتصادي، وهو منطقة تقسيم، من ناحية، ومن ناحية أخرى توقيت تلك الاحتجاجات مع بداية موسم السياحة في تركيا. يشار إلى أن قطاع الخدمات في تركيا يشغّل ما نسبته 33.7% من مجمل القوى العاملة التركية، ويساهم بما نسبته 58.5% من الناتج القومي التركي، بينما يعمل في قطاع الصناعة التركي ما نسبته 20.5% من مجمل القوى العاملة، ليساهم بذلك هذا القطاع بنحو 29.5% من الناتج القومي التركي المصدر:صوت روسيا

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بورصة إسطنبول تترنّح على وقع التظاهرات الشعبية بورصة إسطنبول تترنّح على وقع التظاهرات الشعبية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya