هبوط المؤشر المصري وتباين بورصات الخليج
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

هبوط المؤشر المصري وتباين بورصات الخليج

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - هبوط المؤشر المصري وتباين بورصات الخليج

القاهرة ـ وكالات

 هبط المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية وسط تعاملات هزيلة امس الإثنين لكن صمود السوق في ظل الاضطرابات السياسية المستمرة يوحي بأن الأسهم استوعبت بالفعل احتمال حدوث مزيد من الاضطرابات. وتباين أداء أسواق الخليج حيث تراجعت بورصة دبي قليلا في حين سجلت سوق أبوظبي أعلى مستوى في 34 أسبوعا وصعدت السوق السعودية. وانخفض المؤشر المصري 0.3 بالمئة إلى 5694 نقطة مقلصا مكاسبه إلى 4.2 بالمئة منذ بداية العام الحالي. وتم تداول أقل من 62 مليون سهم وهو أدنى مستوى في شباط/فبراير حتى الآن. وقال صالح ناصر من فاروس القابضة بالقاهرة 'السوق تتراجع لكن مع عدم وجود ضغوط بيع كبيرة'. وأضاف 'من المفترض أن تكون هذه علامة ايجابية. لكن السوق لاتزال ضعيفة إذ أن المراهنين على الصعود غير قادرين على دفع السوق لتجاوز مستوى المقاومة المهم عند 5900-6000 نقطة'. وتابع بقوله 'في الظروف الطبيعية كانت السوق ستهبط بشدة بسبب عدم التيقن بشأن مستقبل البلاد... لذلك فإن محافظة السوق على مستوياتها الحالية تجعلنا نعتبر أن السوق أخذت بالفعل كل هذه الأحداث السيئة في حسبانها'. وفي السعودية ارتفع المؤشر الرئيسي 0.3 بالمئة وكان حبيس نطاق 125 نقطة على مدى الأسابيع الأربعة الماضية. وقال هشام تفاحة مدير الصناديق بالرياض إن المؤشر تأخر عن الأسواق الخليجية الأخرى خلال تلك الفترة بسبب نتائج فصلية دون الآمال من البنوك والبتروكيماويات وهما القطاعان الرئيسيان في المملكة. وقال تفاحة 'المستثمرون مستعدون للمخاطرة والتعامل على أسهم الشركات المتوسطة والصغيرة لكنهم يبتعدون عن أسهم الشركات الكبرى'. وأضاف 'يمكنك الحصول على توزيعات نحو ستة بالمئة وسيعود ذلك بالمستثمرين للسوق السعودية مرة أخرى'. وفي كانون الأول/ديسمبر أعلنت السعودية ميزانية قياسية لعام 2013 لكن مازالت هناك شكوك بشان ما إذا كانت زيادة الانفاق المزمعة ستؤدي لارتفاع أرباح الشركات. وقال متعامل في دبي طلب عدم نشر اسمه 'يبالغ الناس في تقدير حجم الأموال التي ستنفقها الحكومة السعودية وتأثير ذلك'. وميز المتعامل بين الإنفاق الحكومي لتعزيز الاستهلاك والإنفاق الرأسمالي الذي يزيد فعليا النشاط الصناعي. وقال 'ستتجه مزيد من الأموال إلى الإنفاق الاستهلاكي وهذا لا يترجم إلى نمو في ربحية الأسهم كما يأمل الناس.' وأضاف المتعامل 'لا تحبذ السوق نمو ربحية الأسهم على أساس زيادة الأحجام وإنما على أساس قوة الأسعار'. وارتفع مؤشر البنوك السعودي 0.5 بالمئة مقلصا خسائره إلى ثلاثة بالمئة منذ سجل أعلى مستوى في أربعة أشهر في 12 كانون الثاني/يناير. وفيما يلي مستويات إغلاق بورصات المنطقة: انخفض مؤشر دبي 0.1 بالمئة إلى 1897 نقطة. وارتفع مؤشر أبوظبي واحدا بالمئة إلى 2924 نقطة. تراجع المؤشر المصري 0.3 بالمئة إلى 5694 نقطة. وزاد المؤشر الكويتي 0.4 بالمئة إلى 6321 نقطة. كما زاد المؤشر السعودي 0.3 بالمئة إلى 7031 نقطة. وزاد ايضا المؤشر القطري 0.06 بالمئة إلى 8776 نقطة. وانخفض المؤشر العماني 0.1 بالمئة إلى 5856 نقطة. كما انخفض المؤشر البحريني 0.04 بالمئة إلى 1086 نقطة.  

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هبوط المؤشر المصري وتباين بورصات الخليج هبوط المؤشر المصري وتباين بورصات الخليج



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya