أسبانيا تبيع سندات بفائدة أقل وسط آمال بتجنب طلب برنامج إنقاذ
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أسبانيا تبيع سندات بفائدة أقل وسط آمال بتجنب طلب برنامج إنقاذ

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أسبانيا تبيع سندات بفائدة أقل وسط آمال بتجنب طلب برنامج إنقاذ

مدريد ـ وكالات

 باعت أسبانيا امس الثلاثاء سندات حكومية بقيمة 2.8 مليار يورو (3.7 مليار دولار) في رابع مزاد ناجح خلال هذا العام ما يخفف من حدة التهديدات بالحاجة لحزمة إنقاذ مالي من منطقة اليورو. وبلغ العائد على أذون الخزانة لأجل ثلاثة أشهر وستة أشهر0.5 و0.9' على التوالي في أدنى مستوى منذ آذار/مارس. قال وزير الصناعة خوسيه مانويل سوريا إن إسبانيا تغطي احتياجاتها المالية دون الحاجة لطلب مساعدة إنقاذ حتى الآن. وسيشمل أي برنامج إنقاذ من صندوق إنقاذ منطقة اليورو على شراء سندات حكومية من جانب البنك المركزي الأوروبي بهدف خفض تكاليف اقتراض أسبانيا. وقال سوريا إنه لا يمكن لإسبانيا بعد أن تقول إن الاقتصاد يتعافى لكن البلاد في وضع أفضل عن بداية عام 2012 . ومن المتوقع أن ينكمش الاقتصاد الإسباني بمعدل يبلغ أكثر من 1' هذا العام، بينما سيعاني ربع القوة العاملة من البطالة. من ناحية أخرى قالت المفوضية الأوروبية امس الثلاثاء إنه 'من المحتمل' أن تعجز أسبانيا عن الوفاء بعجز الميزانية المستهدف لعام 2012، ما يثير توقعات بإجراء مراجعة أخرى للعجز أو العقوبات على مدريد. وأضافت الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي في تقرير جديد بشأن التزام أسبانيا ببرنامج إنقاذ قطاعها المصرفي أن 'الترشيد المالي حقق تقدما في الربع الثالث، لكن من المرجح ألا يتم الوفاء بعجز الميزانية المستهدف لعام 2012'. وتابعت 'حتى إذا كان التأثير الكلي لبعض إجراءات الترشيد بدأ تلمسه فقط في الربع الأخير من زيادة ضريبة القيمة المضافة وزيادة الضرائب على دخل الشركات وإلغاء علاوات أعياد الميلاد للموظفين الحكوميين،فإن الوفاء بالرقم المستهدف (للعجز) للعام بأكمله والبالغ 6.3' سيكون صعبا للغاية'. ويتعين على جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي في نهاية المطاف أن يبلغ عجز ميزانياتها أقل من 3' من الناتج المحلي الإجمالي مع فرض عقوبات من جانب الاتحاد الأوروبي إذا لم تلتزم بذلك. لكن مدريد حصلت على تأجيل في الالتزام بذلك في شكل تخفيف الأرقام المستهدفة للعجز ومنحها عاما إضافيا لخفض العجز إلى 3' المستهدف في ضوء كفاحها أمام الركود والأزمة المصرفية. وقال المفوض الأوروبي للشؤون الاقتصادية أولي رين إن المفوضية ستدرس 'أي خطوات إضافية محتملة' في شباط/فبراير. كما شدد على أن تحقيق الأرقام المستهدفة لا يمثل الأولوية الوحيدة إذ أن استدامة المالية العامة لأسبانيا أمر رئيسي ومهم أيضا. ومن ناحية أخرى، وجد تقرير جديد أن مدريد 'تسير على الطريق بشكل عام' في ضوء الشروط المرتبطة بحزمة إنقاذ بنوكها بينما أشار أيضا إلى أن 'الحفاظ على الاستقرار المالي وبلورة إعادة هيكلة القطاع المصرفي' هي تحديات رئيسية. وجاء في التقرير أن 'المخاطر التي تعترض القطاع المالي لأسبانيا لا تزال كبيرة،برغم الأداء الجيد بشكل عام'.  

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسبانيا تبيع سندات بفائدة أقل وسط آمال بتجنب طلب برنامج إنقاذ أسبانيا تبيع سندات بفائدة أقل وسط آمال بتجنب طلب برنامج إنقاذ



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya