البورصة تتخلى عن مكاسبها الأسبوعية وتخسر 19 مليار جنيه
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

البورصة تتخلى عن مكاسبها الأسبوعية وتخسر 1.9 مليار جنيه

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - البورصة تتخلى عن مكاسبها الأسبوعية وتخسر 1.9 مليار جنيه

القاهرة - محيي الكردوسي

خسرت البورصة المصرية على مدار  تداولات الأسبوع نحو 1.9 مليار جنيه نتيجة تفاقم أزمة الاعلان الدستوري ووقوع  شهداء جدد بلغ عددهم 5 شهداء وإصابة أكثر من 270 شخصًا، وتقديم 5 من مستشاري الرئيس محمد مرسي استقالتهم مما دفع المتعاميلن الأجانب والعرب والمؤسسات والأفراد نحو البيع العشوائي على جميع الأسهم بعد تفاقم الأزمة وعدم وجود حلول للخروج من مأزق الإعلان الدستوري. وبذلك تكون تخلت عن مكاسبها  على مدار الأسبوع  فخسرت البورصة نحو 9.9 مليار جنيه في تعاملات الخميس، وخسر مؤشر "إيجي أكس 30" على مدار تداولات الأسبوع الماضي بنسبة  0.64% ما يعادل 3.84نقطة ليصل إلى مستوى 4838.51 نقطة مقابل 4807.67نقطة  ، وخسر "إيجي أكس 70" بنحو0.017% تُعادل 7.41نقطة مسجلًا  427.62نقطة مقابل 429.03 نقطة، وخسر "إيجي أكس 100" الأوسع نطاقًا بنسبة   0.16 % بقيمة بلغت 0.16 نقطة مُسجلًا716.24 نقطة مقابل 714.36نقطة . وهبط رأس المال السوقى 1.9 مليار جنيه مسجلًا 341.30 مليار جنيه مقابل 339.35 مليار جنيه فى الأسبوع. وقال محسن عادل نائب رئيس الجمعية المصرية لدراسات التمويل و الاستثمار إنه "إذا زادت حدة التوتر السياسي في الشارع في نهاية الأسبوع فإننا سنواصل التراجع في نطاق عرضي خلال الأسبوع المقبل والمشتريات ستكون انتقائية في إطار عمليات تجميع وإعادة بناء لمراكز مالية لمستثمرين أجانب وعرب في الأغلب " وقال عادل "الأسعار الحالية في السوق تضعف من الشهية البيعية وتقلص فرص المبيعات الاندفاعية وخاصة من الأفراد المتعاملين، السوق لديه القدرة لارتدادة تصحيحية قوية ولكن بشرط هدوء الأوضاع في مصر وفض الأزمة السياسية الحالية ." وأكد أن البورصة المصرية شأنها شأن جميع المؤشرات الاقتصادية ومنافذ الاستثمار التي تتأثر بشكل ملحوظ مع كل عدم استقرار جديد في الوضع السياسى لابد من التحرك برؤية واضحة ومحددة أكثر على المستوى الاقتصادى والسياسى أيضًا،  موضحا أن البورصة لن تكون جاذبة للاستثمار بدون استقرار منوها إلى أن ما تمر به مصر يقلق المتعاملين وقد تكون الصورة أكثر ضبابية للمستثمر الأجنبي فالبورصة مؤشر لما يحدث في الدولة و مصر في حاجة لنوع من التوافق والاستقرار . وأضاف قائلًا "جميع الأحداث تؤثر في اتخاذ القرار للمستثمر في الشراء والبيع " مضيفًا أن هناك أوقاتًا إيجابية تؤثر على تعاملات الأسواق بالإيجاب، وهناك أوقات سلبية تؤثر عليها أيضًا . وطالب عادل المستثمرين بعدم اتخذا قراراتهم وفقاً للأحداث السياسية لأن القرارات العشوائية قد تتسبب في خسائر فادحة مؤكدًا ثقته في المستثمرين في البورصة المصرية في اتخاذ القرارات السليمة وعدم الاندفاع نحو قرارات عشوائية خلال الجلسات المقبلة، "خاصة أننا جميعا تعلمنا أن ما يحدث ما هو إلا أحداثًا استثنائية ستنتهي طالت أو قصرت" خاصة وأن هناك مشتريات انتقائية واضحة ظهرت على الأسهم بعد أن رفع هذا التراجع الحاد من جاذبيتها الاستثمارية بعد تدني أسعارها متوقعًا عودة السوق للتعافي، خاصة وأن الأسعار الحالية للأسهم مغرية للشراء إذا استقرت الأوضاع السياسية سريعًا

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البورصة تتخلى عن مكاسبها الأسبوعية وتخسر 19 مليار جنيه البورصة تتخلى عن مكاسبها الأسبوعية وتخسر 19 مليار جنيه



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya