ختام حذر لتعاملات الأسبوع في أسواق العالم
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

ختام حذر لتعاملات الأسبوع في أسواق العالم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ختام حذر لتعاملات الأسبوع في أسواق العالم

ختام حذر لتعاملات الأسبوع في أسواق العالم
لندن - المغرب اليوم

فتحت الأسهم الأميركية على ارتفاع أمس الجمعة، وسط مكاسب واسعة النطاق قادتها أسهم التكنولوجيا، بفضل انحسار ارتفاع سوق السندات وخطط الصين لتحفيز النمو الاقتصادي.

كما ساهمت البيانات التي نشرت عن نمو الاستهلاك الشهري في الولايات المتحدة بقيمة 0.7 في المائة، في إعادة الثقة بأكبر اقتصاد في العالم، بعدما خيم شبح الركود عليه إثر تراجع عائدات سوق السندات الحكومية.

وارتفعت العقود الآجلة للأسهم في مؤشر ستاندرد آند بورز 500 ومؤشر داو جونز الصناعي بنحو 1 في المائة، وارتفعت المؤشرات الأوروبية الرئيسية بنفس المقدار تقريبا في وقت مبكر من بعد ظهر الجمعة، فيما سجلت أسواق الأسهم في آسيا نتائج مختلطة.

وتسببت التطورات في سوق السندات الأميركية في وقت سابق من الأسبوع، والتي كانت تسير في اتجاه ركود محتمل العام المقبل، في إثارة المستثمرين. وزاد القلق من المخاوف بشأن استمرار الصراع التجاري بين واشنطن وبكين، ومن حالة عدم اليقين بشأن مغادرة بريطانيا الاتحاد الأوروبي، والبيانات الاقتصادية الضعيفة في ألمانيا والاضطرابات السياسية في هونغ كونغ. وانتهى يوم الخميس بتسجيل أسواق الأسهم أحد أسوأ أسابيعها خلال العام.

ولكن رغم النتائج الإيجابية التي حققتها الأسواق يوم الجمعة، إلّا أن الشكوك لا تزال تحيط باتجاهاتها، بانتظار صدور أرقام ونتائج اقتصادية أخرى، سواء في الولايات المتحدة أو في الأسواق العالمية.

وقال محللون اقتصاديون إن التجار المنهكين حول العالم يتجهون إلى عطلة نهاية أسبوع في مزاج أفضل؛ لكنهم ليسوا متفائلين كثيرا.

وقال مايكل هيوسون كبير محللي السوق في «سي إم سي ماركتس»، «رغم البداية الإيجابية يوم الجمعة، فمن غير المرجح أن يكون هذا كافياً لمنع أسبوع سلبي آخر، لأنه لم يحصل أي تطور كبير خلال الأيام القليلة الماضية قد يؤدي إلى تبديد مخاوف المستثمرين من أن الاقتصاد العالمي على وشك التباطؤ الحاد، وإذا كان هناك أي شيء، فإن الكثير من البيانات ساعدت فقط في تعزيز تلك المخاوف».

ويواصل المستثمرون مراقبة النزاع التجاري بين الصين والولايات المتحدة عن كثب، بعدما تلاشت الآمال في التوصل إلى حل سريع، ويبدو أن المستثمرين يستعدون لنزاع طويل. ودافع الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن موقفه مرة أخرى وأصر على القول إن القرار مع الصين يجب أن يكون «وفقا لشروطنا».

قد يهمك أيضًا

الأسهم الأميركية تستهل التعاملات على استقرار

خسائر غير متوقعة في سوق السندات العالمية بعد فوز دونالد ترامب

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ختام حذر لتعاملات الأسبوع في أسواق العالم ختام حذر لتعاملات الأسبوع في أسواق العالم



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 20:21 2016 السبت ,16 تموز / يوليو

حقائق تقرير تشيلكوت ودلالاته..!!

GMT 02:52 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

تجهيزات الفنادق لاستقبال موسم العطلات وعيد الميلاد المجيد

GMT 06:40 2018 الخميس ,03 أيار / مايو

طرق إختيار الزيت المناسب لنوع الشعر

GMT 02:44 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

أسباب اختيار المرأة الخليجية ماسك الذهب

GMT 05:48 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

جان كلود جونكر يرغب في بقاء بريطانيا داخل "اليورو"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya