ياهو تنقسم إلى شركتين وتحافظ على حصتها في علي بابا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"ياهو" تنقسم إلى شركتين وتحافظ على حصتها في "علي بابا"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

لافتة لياهو في مقر الشركة في واشنطن
نيويورك ـ أ.ف.ب

عدلت "ياهو!" خطة انقسامها إلى شركتين مستقلتين، من بينها شركة تضم نشاطاتها التقليدية في مجال الانترنت وجددت ثقتها في مديرتها ماريسا ماير لكن من دون تبديد اللبس الذي يلف مستقبلها.

وقد عدلت المجموعة الرائدة في مجال الانترنت عن التخلي، كما كان مقررا منذ عدة أشهر، عن مساهمتها التي تبلغ 15 % في عملاق التجارة الإلكترونية "علي بابا" وقدر قيمته بحوالى ثلاثين مليار دولار. وهي غيرت رأيها كي تتجنب أن يدفع أصحاب الأسهم فيها ضرائب محتملة.

وقررت بالتالي أن "تنقل جميع الأصول والخصوم التابعة لياهو! ... إلى هيئة جديدة ... فتستحدث هيئتان منفصلتان تدرج أسهمهما في البورصة" على ما اعلنت المجموعة الاميركية.

ويسمح هذا القرار على المدى الطويل ببيع بوابة الانترنت التي فتحت سنة 1994 وتخطتها "غوغل" بأشواط، فضلا عن النشاطات الأخرى في مجال الانترنت.

وأكد ماينارد ويب رئيس مجلس إدارة "غوغل" أن "المجلس لم يتخذ أي قرار بشأن بيع الشركة أو أي نشاط آخر".

لكنه أشار إلى أنه "من واجب المجلس التناقش مع أي طرف شرعي يقدم عرضا جيدا".

وبالرغم من تراجع وضع الشركة، يبقى محرك "ياهو!" من المواقع الإلكترونية التي تسجل أكبر عدد من الزيارات بعد "غوغل" و"فيسبوك". وقد جذبت المجموعة من خلال خدمتها للرسائل الإلكترونية وموقعها الإخباري ما لا يقل عن 210 ملايين زائر في تشرين الأول/أكتوبر في الولايات المتحدة، بحسب أرقام "كومسكور".

ولم تقدم "ياهو!" أي تفاصيل عن إستراتيجيتها المقبلة المزمع الإعلان عنها في بداية العام 2016. ويبدو أن ماريسا ماير حافظت على منصبها في الوقت الراهن، مع ان تقسيم المجموعة إلى شركتين يخالف رؤيتها.

وجدد المجلس ثقته بماير وهو سيساعدها في إعادة الرونق إلى "ياهو!"، على حد قول ماينارد ويب.

وقد عينت ماير قبل ثلاث سنوات وهي كانت تعمل في السابق عند "غوغل". وقد اعتبر المستثمرون أن هذه المهندسة الابتكارية الشابة قادرة على تعزيز مكانة "ياهو!" بالرغم من قلة خبرتها.

وهي حدثت عدة خدمات تقليدية في المجموعة واشترت عدة شركات ناشئة لتحسين خدمات الأجهزة المحمولة والفيديو على الانترنت.

ومن شأن تقسيم "ياهو!" أن يسمح للشركة بالاقتصاد في النفقات من خلال مثلا احتمال إلغاء 11 ألف وظيفة، بحسب محللين.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ياهو تنقسم إلى شركتين وتحافظ على حصتها في علي بابا ياهو تنقسم إلى شركتين وتحافظ على حصتها في علي بابا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:18 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

داعش والعملية الجبانة في المغرب

GMT 21:48 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تحديد موعد عرض الجزء الثاني من مسلسل"أبو العروسة"

GMT 00:25 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

حكومة سبتة تمارس ضغوطًا على مدريد ترحيل القاصرين المغاربة

GMT 22:40 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

تسلسل زمني لـ «فضيحة انتشار المنشطات» بين لاعبي روسيا

GMT 09:11 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

نهضة بركان يقترب من ضم لاعبين من القسم الثاني

GMT 00:01 2019 الثلاثاء ,26 آذار/ مارس

معرض مسقط الدولي للكتاب في سلطنة عمان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya