دبي ـ وام
أعلنت شركة سنتشورين للاستثمار الاماراتية ومقرها أبوظبي ومركز الامارات العربية المتحدة للصرافة عن اتفاق للاستحواذ من قبلهما على شبكة متاجر الصرافة "ترافيليكس القابضة المحدودة".
وينص الاتفاق الذي أعلن عنه اليوم على احتفاظ لويد دورفمان مؤسس ورئيس شركة "ترافيليكس" بحصة في الشركة فيما يواصل بيتر جاكسون الرئيس التنفيذي لـ "ترافيليكس" وأعضاء فريق الإدارة العليا الحالي الاحتفاظ بمناصبهم وقيادة الشركة.
وتأسست "ترافيليكس" قبل 38 عاما وتوسعت ونمت عملياتها لتتحول إلى أكبر شبكة من متاجر الصرافة المتخصصة في العالم وباتت علامة تجارية موثوقة ومشهود بتميزها في مجال صرف العملات من خلال حضور جغرافي متنوع عالمياًو تتضمن شبكتها ألفا و 500 متجرا وأكثر من الف و300 جهاز صراف آلي منتشرة في 27 بلدا.
وتمارس الشركة عملياتها في مختلف مراحل عمل قطاع الصرافة وتطبق معايير الامتثال وإدارة المخاطرو تربطها علاقات متينة مع الجهات التنظيمية والشركاء من قطاعي المؤسسات والأفراد.
وستتمكن "ترافيليكس" مع إتمام عملية الاستحواذ من مواصلة تطبيق استراتيجيتها الطموحة للنمو وتوسيع قنوات التوزيع التابعة لها وتعزيز مجموعة منتجاتها ودخول أسواق جديدة فضلاً عن تطوير وحدة أعمال التجارة الإلكترونية والاستفادة من حضورها العالمي الواسع وممارسة أعمالها باستقلالية تحت إدارة مستقلة عن مركز الإمارات العربية المتحدة للصرافة خلال المستقبل المنظور.
وأعرب سعيد بن بطي القبيسي رئيس مجلس ادارة شركة سنتشورين للاستثمار عن سعادته بالاستحواذ على شركة " ترافيليكس" مؤكدا السعي لتحقيق مزيد من النمو لهذه الشركة عبر التوسع في العديد من الدول التي تخطط للدخول اليها بخلاف النمو في الدول التي تتواجد بها.
وأكد الدكتور شيتي رئيس مركز الامارات العربية المتحدة للصرافة أهمية الاستحواذ على شركة " ترافيليكس" كونها علامة تجارية موثوقة ومعروفة عالميا .. وقال إنها لصفقة تاريخية من إمارة أبوظبي ونتطلع قدما للتعاون مع أعضاء الفريق الإداري المتميز الذي نجح في تنفيذ استراتيجية الشركة للتوسع وتقديم منتجات مبتكرة وتحقيق نتائج مالية قوية.
وتخضع صفقة الاستحواذ إلى موافقة الجهات التنظيمية واستيفاء الموافقات الروتينية الأخرى ولن تؤدي صفقة الاستحواذ إلى ديون إضافية لـ"ترافيليكس" ناجمة عن تمويل صفقة الاستحواذ هذه حيث سيتم الحفاظ على هيكل رأس المال الحالي لترافيليكس ومصالح حملة الأسهم الحاليين نتيجة لهذه الصفقة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر