الدوحة ـ قنا
أعلنت "Ooredoo" اليوم عن إجرائها دراسة جديدة بعنوان "آفاق جديدة: جيل العصر الرقمي في إندونيسيا" عبر الإنترنت وشارك بها أكثر من 1400 رجل وامرأة من اندونيسيا تتراوح أعمارهم بين 18 و30 عاماً.
وذكر بيان صحفي صادر عن الشركة أن الدراسة سلطت الضوء على الحاجة الماسة إلى انتشار الإنترنت بصورة أكبر بين الشباب الإندونيسي، وعلى ردة فعلهم تجاه العديد من القضايا الاقتصادية والتعليمية، وخاصة تلك المرتبطة بالبحث عن فرص عمل أو تأسيس شركة.
وأوضح البيان أن هذه الدراسة تستفيد من نظيرتها التي أجرتها "Ooredoo" بداية العام الجاري من خلال الإنترنت بعنوان "آفاق جديدة: شباب عرب وعلى تواصل"، والتي شملت أكثر من "10500" شاب من 17 دولة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وتمثل الدراستان، عند الأخذ بهما معاً، أحد الأبحاث الأكثر عمقاً الذي يجري تنفيذه ويتناول تطلعات وسلوكيات الشباب في العصر الرقمي، كما تعتبر البيانات التي تم الحصول عليها من الدراسة فرصة مهمة لمقارنة السلوكيات المتناقضة للشباب في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والشباب في إندونيسيا، التي تعتبر رابع أكبر دولة من ناحية عدد السكان في العالم.
ومن بين أهم نتائج دراسة جيل العصر الرقمي في إندونيسيا ما يأتي، أن 91 بالمائة من الشباب المشارك بالدراسة يرى أن الإنترنت يشجعهم على أن يصبحوا من رواد الأعمال، فيما يقول 83 بالمائة منهم إنهم يعتزمون ذلك، أو أنهم قد أسسوا شركات لهم على الإنترنت، ويشعر 9 من بين كل 10 شباب إندونيسيين بالتفاؤل حول احتمالات نجاحهم في السنوات القادمة، وحول دور التكنولوجيا في المجتمع، أجاب 95 بالمائة بأنهم يؤمنون بأنها تفتح أمامهم قنوات الإتصال لنشر السلام والتفاهم، فيما تؤمن نسبة مساوية بأن التكنولوجيا هي أساس المجتمعات الحديثة والمتقدمة.
وعند مقارنة نتائج دراسة "آفاق جديدة" في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مع نتائج الدراسة في إندونيسيا، نجد الكثير من المقاربات مثل: أن 9 من بين كل 10 شباب بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يرون أن الإنترنت والتقنية الرقمية النقالة تسهمان في تمكين الشباب من تحقيق تطلعاتهم الشخصية في الحصول على الوظائف، واقتناص فرص الأعمال الريادية، في حين أعرب 81 بالمائة من الشباب العرب عن تفاؤلهم بالمستقبل رغم العقبات الاقتصادية والتعليمية الصعبة، واعتبر 91 بالمائة منهم أن الإنترنت يعد عماد المجتمعات الحديثة والمتقدمة والفعالة، غير أن الشباب في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لم يكتشف بعد إمكانيات الإنترنت كأداة اقتصادية فعالة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر