الدارالبيضاء - حاتم قسيمي
أكد عبد السلام أحيزون، رئيس المجلس المديري لمجموعة "اتصالات المغرب"، أن التحدي القادم الذي ينتظر القارة الإفريقية في قطاع الاتصالات، يتمثل في الإنترنت فائق السرعة بعد نجاحها في رفع تحدي الاتصالات المتنقلة منذ سنوات.
وأشار أحيزون, خلال لقاء حول الثورة الرقمية والتحولات التكنولوجية، التي احتضنته مؤخرا العاصمة السويسرية جنيف، إلى أن نشر تكنولوجيا الربط فائق السرعة في القارة السمراء يحتم ضخ استثمارات كبرى تماثل تلك التي قامت بها "اتصالات المغرب" على مستوى مد خط الألياف البصرية الذي يربط المملكة المغربية ببوركينافاسو والنيجر مرورا بموريتانيا ومالي.
وأضاف أحيزون أنه إلى جانب هذه الاستثمارات لا بد من إعمال إطارات قانونية وتنظيمية شفافة وعصرية، مع ضرورة استشارة الفاعلين العاملين في القطاع. داعيا إلى ضرورة تطوير المحتوى الخاص في القارة الإفريقية لمواكبة التطورات المتسارعة التي يشهدها العالم في هذا المجال.
وكان عبد السلام أحيزون قد أكد, في تصريح صحافي, أن دخول شركة اتصالات الإماراتية لرأسمال اتصالات المغرب سيشكل دفعة قوية لتواجد الشركة في السوق الإفريقي الواعد، مشيرا في ذات التصريح إلى أن "اتصالات قيمة مضافة عالية ستمكننا من مواصلة البحث عن فرص استثمارية واعدة".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر