ريلاينس الهندية تستعد لبيع 20 من أنشطة التكرير لـأرامكو السعودية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"ريلاينس" الهندية تستعد لبيع 20% من أنشطة التكرير لـ"أرامكو" السعودية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

خالد الدباغ النائب الأعلى للرئيس للمالية
القاهرة-المغرب اليوم

تستعد "ريلاينس إندستريز" الهندية لبيع حصة نسبتها 20% في أنشطتها لتحويل النفط إلى كيماويات لـ"أرامكو" السعودية، مما يساعد الشركة الهندية العملاقة على خفض ديونها ويمنح «أرامكو» نفاذاً أكبر إلى سوق سريعة النمو.

وقال بي.إم.إس براساد المدير التنفيذي في «ريلاينس إندستريز»، الإثنين، إن بنود الاتفاق لم يتم الانتهاء منها بعد، لكن من المتوقع رغم ذلك حصول «ريلاينس» على ما يقدر بنحو 15 مليار دولار، بما في ذلك بعض الديون المعدلة مقابل الحصة البالغة 20%، مضيفاً أن الشركتين تهدفان لإغلاق الصفقة بحلول مارس (آذار) 2020.

وقال براساد لوسائل الإعلام بعد الاجتماع العام السنوي للشركة، إن الاتفاق سيشهد شراء «ريلاينس» ما يصل إلى 500 ألف برميل يومياً من النفط الخام من «أرامكو»، مشيراً إلى أن هذه الكمية ستزيد على مثلَي الكميات التي تشتريها «ريلاينس» من «أرامكو» حالياً.

وقال مسؤول تنفيذي كبير في «أرامكو» السعودية، أمس، إن الشركة وقّعت خطاب نوايا مع «ريلاينس إندستريز» الهندية لشراء محتمل لحصة في أنشطتها للتكرير والبتروكيماويات لكن المحادثات في «مرحلة مبكرة للغاية».

وقال خالد الدباغ النائب الأعلى للرئيس للمالية في مؤتمر للمحللين عبر الهاتف بعد أن أعلنت الشركة عن نتائج النصف الأول: «هذه مراحل مبكرة للغاية من الصفقة ستسمح لنا بالقيام بالفحص النافي للجهالة فيما بعد».

وتتماشى الصفقة مع سعي «أرامكو» لتوسعة حضورها العالمي في نشاطي التكرير والتسويق عبر توقيع اتفاقات جديدة وزيادة طاقة مصافيها لتأمين أسواق جديدة لنفطها الخام. وتعزز «أرامكو» أنشطتها للتكرير والبتروكيماويات، على الأخص في آسيا، وترى النمو في الكيماويات محورياً لاستراتيجيتها للتوسع في قطاع المصب لتقليص المخاطر مع تباطؤ الطلب على النفط.

وقال موكيش أمباني رئيس مجلس إدارة «ريلاينس» خلال الإعلان عن الصفقة في الاجتماع العام السنوي في مومباي، أمس: «يدل هذا على التآزر المثالي بين أكبر منتج للنفط في العالم وأكبر مجمع متكامل للتكرير والبتروكيماويات في العالم».

وقال أمباني، أغنى رجل في آسيا، إن الصفقة ستكون أكبر استثمار أجنبي في تاريخ «ريلاينس»، وأيضاً إحدى كبرى عمليات الاستثمار الأجنبي على الإطلاق في الهند.

وفي الشهر الماضي، قال خالد الفالح وزير الطاقة السعودي، لـ«رويترز» إنه «متفائل» بشأن توصل الشركتين إلى اتفاق.

وسيشمل المشروع المشترك مع «أرامكو» جميع أصول «ريلاينس للتكرير والبتروكيماويات»، بجانب حصتها البالغة 51% في مشروع مشترك لبيع البترول بالتجزئة.

وفي الأسبوع الماضي أيضاً، قالت شركة النفط العالمية الكبيرة «بي بي» إنها تؤسس مشروعاً مشتركاً لبيع الوقود بالتجزئة مع «ريلاينس» لاستغلال تنامي الطلب في ثالث أكبر اقتصاد في آسيا. ومن المقرر أن تملك «ريلاينس» حصة قدرها 51% من المشروع.

وقال جاجان دكسيت المحلل لدى «إلارا كابيتال»، لـ«رويترز» إن الصفقة ستساعد «ريلاينس» في الحصول على تكنولوجيا تحويل المزيد من الوقود إلى كيماويات، في عملية تقودها «أرامكو» السعودية.

ونقلت «رويترز» عن مصدر مطلع، أمس، أن «أرامكو» ستملك أيضاً خياراً لتوريد نفط غير سعودي بموجب الاتفاق.

ومن المحتمل أن تفتح الصفقة مع «أرامكو» سبلاً جديدة لـ«ريلاينس» للحصول على النفط وستساعدها في التحوط على نحو أفضل في مواجهة أي نوع من اضطراب الإمدادات بسبب التوترات الجيوسياسية. واشترت «ريلاينس» في السابق كميات كبيرة من الخام من فنزويلا وإيران، ويواجه البلدان عقوبات أميركية حالياً.

وصفقة «أرامكو» هي الأحدث في سلسلة من التحركات التي قامت بها «ريلاينس» لبيع أصول غير أساسية أو تأسيس مشاريع مشتركة، في الوقت الذي تسعى فيه لخفض ديونها التي بلغت 2882.43 مليار روبية (41.8 مليار دولار) في 30 يونيو (حزيران).

وقبل صفقة «بي بي»، أعلنت «ريلاينس» الشهر الماضي عن بيع أصول الأبراج التي تملكها عبر صندوق استثمار لـ«بروكفيلد آست مانجمنت» الكندية مقابل 250 مليار روبية. وقالت مصادر هذا الشهر لـ«رويترز» إن «ريلاينس» تُجري محادثات مع شركة التجارة الإلكترونية العملاقة «أمازون دوت كوم» لبيع حصة في مشروع تجزئة تابع لها. وقال ديكسيت: «الصفقة مع (أرامكو) بجانب أرباح «ريلاينس» من عمليات التكرير والبتروكيماويات ستساعدان الشركة على خفض صافي الدين إلى الصفر في عامين».

ووضع أمباني لنفسه جدولاً زمنياً أكثر جرأة، قائلاً أمس، إن شركته لديها خريطة زمنية واضحة للغاية لتصبح شركة بلا ديون في غضون الشهور الثمانية عشر المقبلة.

قد يهمك ايضا:

خبراء ومُختصّون تونسيون يُؤكِّدون أنَّ تفاقم المديونية يُهدِّد الاقتصاد

تزايد المخاوف من ركود اقتصادي عالمي بسبب الحرب التجارية بين الصين وأميركا

المصدر :

واس / spa

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ريلاينس الهندية تستعد لبيع 20 من أنشطة التكرير لـأرامكو السعودية ريلاينس الهندية تستعد لبيع 20 من أنشطة التكرير لـأرامكو السعودية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 01:11 2016 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب الرفاعي يؤكد أن مكتبة الإسكندرية تضم الكتب النادرة

GMT 12:05 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 22:28 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

الرجاء يعلن تأجيل مباراته أمام الدفاع الحسني الجديدي

GMT 19:25 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

بركان يواجه الاتحاد الليبي في كأس الكاف

GMT 01:05 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

رابطة المحترفين الجزائري يصفون تصرف زطشي بغير القانوني

GMT 11:29 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

الدبلوماسية المغربية توجه ضربة جديدة لجبهة "البوليساريو"

GMT 01:51 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

سيارة كادت أن تخترق واجهة مقهى في طنجة

GMT 11:27 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

الأرجنتين تُجهّز لمواجهة منتخبي إيطاليا وإسبانيا وديًا

GMT 14:51 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

فصل الممرضات المتهمات بالعبث بطفل رضيع في الطائف

GMT 16:22 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

امتيازات جديدة إلى العاملين في القطاع الصحي في المغرب

GMT 05:16 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

سعر الدرهم المغربي مقابل الدولار الأميركي الثلاثاء

GMT 22:34 2014 الإثنين ,08 أيلول / سبتمبر

اسطبلات الخالدية تتميز في كأس براغ لجمال الخيل

GMT 04:47 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

توقيف أحد مهربي المواد المخدّرة في مدينة بركان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya