أرامكو السعودية توضح أهمية الأبحاث في نقلها إلى الأمام
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"أرامكو" السعودية توضح أهمية الأبحاث في نقلها إلى الأمام

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

شركة "أرامكو" السعودية
الرياض - المغرب اليوم

أكد مسؤول في شركة "أرامكو" السعودية أن الاستثمارات التقنية طويلة الأجل باتت تثبت فاعليتها في تغيير مجريات الأمور بالنسبة إلى الشركة، وذلك في مجال زيادة معدلات الاكتشاف والاستخلاص، وتخفيض التكاليف، وتعزيز السلامة وحماية البيئة.

جاء ذلك خلال مشاركة "أرامكو" السعودية في مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط الدولي الثالث عشر لعلوم الأرض "جيو2018"، الذي يقام في البحرين بعنوان "تخطي التحديات التقنية: استشراف مشهد الطاقة"، ويحضره نحو 4 آلاف عالم من علماء الأرض، إضافة إلى اختصاصيين وخبراء في قطاع النفط الخام والغاز من جميع أنحاء العالم.

وألقى محمد القحطاني، النائب الأعلى لرئيس "أرامكو السعودية" للتنقيب والإنتاج، كلمة بعنوان "إعادة تشكيل المشهد في الثورة الصناعية الرابعة"، خلال جلسة النقاش الأولى، تناول فيها آليات التغلب على التحديات التي يواجهها قطاع الطاقة في المستقبل، مشيرًا إلى أن التحول السريع الذي يتطلبه القطاع يسير بمنهجية وثبات في ظل التسارع الإيجابي الذي تحققه الثورة الصناعية الرابعة، على الرغم من أن نطاق التمكين في الشأن التقني يُشعرنا بالارتياح بما حقق، والتوصّل إليه.

وقال القحطاني "لسوء الحظ، فإن جزءًا كبيرًا من استثمارات البحث والتطوير في قطاع النفط الخام يتمحور حول التحسينات قصيرة الأجل التي تحقق أرباحًا سريعة وسهلة، بدلًا من البحوث الرائدة التي تحقق نقلة نوعية،على الرغم من أن التحسّن التدريجي له دورٌ فعال في هذا الشأن، فإن حصر الاستثمار على المكاسب سهلة المنال والأرباح قصيرة الأجل لن يكون كافيًا لتحقيق التحول المنشود".

وأضاف أن الاستثمارات التقنية طويلة الأجل باتت تثبت فاعليتها في تغيير مجريات الأمور بالنسبة لـ"أرامكو السعودية"، وزيادة معدلات الاكتشاف والاستخلاص، وتخفيض التكاليف، وتعزيز السلامة وحماية البيئة، مشيرًا إلى أنه ليس من قبيل المصادفة أن تتناسب هذه الاستثمارات بشكل جيد مع تركيز المؤتمر على تخطي التحديات التقنية، واستشراف فرص جديدة في الموارد غير التقليدية، وكيفية تأثير الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء على أعمال التنقيب والإنتاج، لأن الثورة الصناعية الرابعة هي الحافز والدافع وراء تحقيق قفزات كبرى في هذه المجالات مستقبلاً.

وشدد على أهمية استخدام التقنيات مثل "سبايس راك"، وهي ابتكار قائم على استخدام الروبوتات يسهم في زيادة معدلات الحصول على البيانات بنسبة 50 في المئة، مع خفض التكاليف بنسبة 30 في المئة، إضافة إلى تقنيات الذكاء الاصطناعي وعمليات التعلّم المتعمق التي تحدد أنواع الصخور والخصائص الجيولوجية لتحسين أعمال تحديد مواقع الآبار وتطوير الحقول.

وتطرق إلى أن جناح "أرامكو السعودية" في المعرض يوضح التقنيات المملوكة للشركة بموجب حقوق ملكية مثل تقنية "تيراباورز"، وهي أول جهاز في العالم لمحاكاة المكامن باستخدام تريليون خلية، الذي أسهمت صُوره الواضحة في رفع معدلات التنقيب والاستخلاص في الشركة، مؤكدًا أهمية التعاون داخل المنظومة التقليدية لقطاع الطاقة وخارجها ومواصلة الاستثمار في التدريب والتطوير، وضمان آفاق تطوير تقنيات اقتصادية يمكن التكيف معها من أجل مواصلة مسيرة الابتكار.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أرامكو السعودية توضح أهمية الأبحاث في نقلها إلى الأمام أرامكو السعودية توضح أهمية الأبحاث في نقلها إلى الأمام



GMT 23:49 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

حملة المقاطعة تكبد شركة " سنطرال دانون " 500 مليون درهم

GMT 23:46 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مجموعة "زنيبر" ترفع رأسمالها إلى 160 مليون درهم

GMT 21:14 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

"إنرجي" تشرع في عملية استكشاف الغاز بموقع TE-9 في تندرارة

GMT 11:00 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

مصر للطيران للخدمات الجوية تجتاز تجديد شهادة ايزو 9001

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:14 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

اتحاد كرة القدم يكشف رغبة ريال مدريد في ضم محمد صلاح

GMT 04:38 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين سهرة للمحجبات من أحدث صيحات موضة الشتاء

GMT 01:05 2012 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

حناج عيين با بنيه - نقوش بحرينية يتناول انواع نقوش الحناء

GMT 13:28 2015 الأربعاء ,18 شباط / فبراير

أفضل ستة فنادق في مراكش للاستمتاع بالرفاهية

GMT 03:24 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد الإتيكيت الخاصة بالتعامل مع زملاء العمل

GMT 00:53 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يعود للغناء مرة أخرى بعد ثبوت صحة موقفه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya