غلوبل تلجأ إلى محاكم لندن لإعادة جدولة 17 مليار
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"غلوبل" تلجأ إلى محاكم لندن لإعادة جدولة 1.7 مليار

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

لندن ـ وكالات

قرر بيت الاستثمار العالمي "جلوبل" اللجوء الى محاكم بريطانيا من أجل ترتيب اعادة جدولة ديون بقيمة 1.7 مليار دولار، وهي ثاني اعادة جدولة تطلبها الشركة الكويتية خلال السنوات الثلاث الأخيرة.  وقالت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية ان لجوء "جلوبل" الى القضاء البريطاني يمثل سابقة هي الأولى من نوعها التي تقوم بها شركة خليجية من أجل دفع أقلية من الدائنين على القبول بشروط خطتها لاعادة جدولة الديون، والتي تتضمن منح الدائنين حصة بنسبة 70% من الشركة. (الأقلية هي ثلاثة بنوك من أصل 54 بنكا يمثلون أقل من 5% من إجمالي الديون) وقال أحمد العناني، وهو مسؤول في شركة "اكزوتكس" المتخصصة في مجال الديون المتعثرة بدبي: "هذه هي المرة الأولى التي نرى فيها مقترضاً من هذه المنطقة يلجأ بشكل كامل الى النظام القانوني البريطاني، وبهذا الأسلوب القوي".  ونقلت "فايننشال تايمز" عن مسؤول مصرفي خليجي قوله "ان اللجوء الى القضاء البريطاني يسلط الضوء على الآليات القانونية المحلية التي لاعادة جدولة الديون والتي تعتبر غير جيدة، ونتائجها غامضة الى حد كبير".  وحصلت "جلوبل" على موافقة من 96.7% من الدائنين على خطة اعادة الجدولة التي طرحتها عليهم، لكنها تنتظر حكماً من القضاء البريطاني بشأن من تبقى من الدائنين.  والديون البالغة قيمتها 1.7 مليار دولار تعود لـ54 بنكاً، منها 1.5 مليار دولار على شكل قروض تندرج جميعها تحت القانون البريطاني، أما المئتي مليون دولار المتبقية فهي عبارة عن سندات يحملها مستثمرون كويتيون وتخضع لقوانين دولة الكويت.  وفي حال تمت الخطة المقترحة على الدائنين من "جلوبل" فان الشركة ستصبح بلا ديون.  ويتساءل محللون عن مدى الزامية القرارات التي تصدر عن المحاكم البريطانية في دولة الكويت. وتقول "فايننشال تايمز" ان دول الخليج منذ تضررت بسبب الأزمة المالية العالمية تحاول حكوماتها وضع أنظمة قانونية حديثة للتعامل مع العديد من طلبات اعادة جدولة الديون التي ظهرت الحاجة اليها.  وقدمت امارة دبي تشريعا يتيح للشركات المرتبطة بمجموعة "دبي العالمية" التقدم بطلب الحماية من الافلاس، فيما يجري العمل في دولة الامارات العربية المتحدة لاستصدار تشريع فدرالي للتعامل مع حالات الافلاس والحماية من الدائنين.  أما دولة الكويت فقد أصدرت في العام 2009 "قانون الاستقرار المالي" والذي أوجد اطاراً قانونياً لعمليات اعادة جدولة الديون بالنسبة للشركات الاستثمارية، كما نتج عن القانون تأسيس محكمة خاصة لادارة عمليات اعادة جدولة الديون.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غلوبل تلجأ إلى محاكم لندن لإعادة جدولة 17 مليار غلوبل تلجأ إلى محاكم لندن لإعادة جدولة 17 مليار



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجدي

GMT 06:36 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تمتع بمغامرة فريدة في أجمل مدن "مولدوفا"

GMT 11:44 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

المؤجلات… موت التشويق

GMT 22:25 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

المانجو فاكهة النشاط والتفاؤل

GMT 15:47 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أفكار مميزة لتجديد حديقة منزلك بدون تكاليف في الشتاء

GMT 18:25 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

لمسات بسيطة تضفي مزيدًا من الجمال على شرفات منزلك
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya