شركة ألمانية تنفي اختفاء الأوراق النقدية مِن التداول في الحياة اليومية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

شركة ألمانية تنفي اختفاء الأوراق النقدية مِن التداول في الحياة اليومية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - شركة ألمانية تنفي اختفاء الأوراق النقدية مِن التداول في الحياة اليومية

شركة ألمانية تنفي اختفاء الأوراق النقدية
برلين - المغرب اليوم

توقّعت شركة "جيزيكه آند ديفرينت" الألمانية، الرائدة دوليا في طباعة العملات، أن الأوراق النقدية لن تختفي من التداول في الحياة اليومية في المستقبل المنظور، رغم الرقمنة، حيث لا يزال إنتاج العملات الورقية في أوروبا ومناطق أخرى من العالم في تزايد.

وقال رئيس مجلس إدارة الشركة، رالف فينترجيرست، السبت في ميونيخ: "الأوراق النقدية لم تتراجع، فحجم إنتاجها لا يزال ينمو على نحو بسيط... الإنتاج في أوروبا لا يزال في ارتفاع، خاصة في شرق أوروبا، ومرتفعاً بقوة في أفريقيا أيضاً".
وذكر فينترجيرست أن إنتاج العملات الورقية في الصين مستقر على الأقل، رغم هيمنة الدفع عبر تطبيقات الهواتف الذكية مثل "وي تشات" و"أليباي"، وقال: "لا نرصد في الصين أيضا تراجعاً في الإنتاج".
وحتى بالنسبة إلى منطقة اليورو، فإن إنتاج العملات الورقية لا يزال مرتفعاً، حيث ذكر فينترجيرست استناداً إلى إحصائيات البنك المركزي الأوروبي أن عدد الأوراق النقدية لليورو المتداولة في المنطقة بلغت بنهاية العام الماضي 21.4 مليارات ورقة نقدية، ليرتفع عددها بذلك بمقدار ثلاث مرات مقارنة ببدء تداول عملات اليورو النقدية عام 2002.
وشركة "جيزيكه آند ديفرينت" تورد عملات نقدية وتقنيات تأمين العملات لـ150 دولة، كما تنتج الشركة بطاقات الدفع وتقنيات التأمين والتشفير لماكينات الصرف الآلية وأنظمة الدفع الإلكترونية.
وهناك تسارع في وتيرة انتشار الدفع غير النقدي خاصة في الدول الإسكندنافية والدول الأنجلو سكسونية أو الدول الناشئة.
ففي الهند على سبيل المثال، سيحل الدفع الرقمي محل الدفع بالعملة الورقية والمعدنية بحلول عام 2022، حسبما تنبأت شركة "بي سي جي" للخدمات الاستشارية.
كما وضع رئيس مصرف دويتشه بنك الألماني جون كريان "مدة دفع" أخرى نصب عينيه؛ حيث توقع أن يختفي الدفع النقدي في غضون عشر سنوات لأنه "مكلف بشكل مخيف وغير فعال".
لكن الألمان يحبون الدفع النقدي، فعندما طرح وزير المالية الألماني السابق فولفجانج شويبله فكرة وضع حد أقصى للعملة النقدية لمواجهة الجريمة، قوبل بمعارضة شديدة، حيث كان البعض يخشون إلغاء العملة النقدية رغم كل ما صدر من نفي.
ويقتصر الدفع بالبطاقات الائتمانية في ألمانيا على نحو 20 في المئة من عمليات الدفع، وذلك حسب بيانات شركة "باركوف كونسالتنج" للخدمات الاستشارية. ومن الناحية الإحصائية فإن كل مواطن ألماني يحتفظ في منزله بـ2200 يورو، حسبما أوضح بيتر باركوف مؤسس الشركة.
ولم ترتفع عمليات الدفع غير النقدي في ألمانيا في الفترة بين عام 2010 و2016 سوى بنسبة 7 في المئة فقط من التحويلات النقدية عن كل فرد، حسبما أظهرت دراسة حديثة لشركة "بي سي جي".
وفي السويد لم يدفع سوى واحد من بين كل خمسة أشخاص قيمة مشترياته من المحلات نقدا عام 2015، ردا على سؤال: "كيف سددت قيمة مشترياتك مؤخراً؟" ضمن استطلاع للرأي أجراه البنك المركزي السويدي أجاب 70 في المئة ممن شملهم الاستطلاع بـ"بالبطاقة" في حين أجاب 15 في المئة فقط بالقول: "نقدا".
وبعض المطاعم في السويد لم تعد تقبل الدفع نقدا، وذلك على عكس مدن مثل برلين التي بها الكثير من المقاهي والحانات التي تشترط الدفع نقدا فقط.
وحسب دراسة حديثة لشركة ديلويت، فإن واحداً من بين كل ثلاثة أشخاص في الدنمارك وواحدا من بين كل أربعة أشخاص في السويد يدفعون قيمة مشترياتهم باستخدام الهاتف المحمول.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شركة ألمانية تنفي اختفاء الأوراق النقدية مِن التداول في الحياة اليومية شركة ألمانية تنفي اختفاء الأوراق النقدية مِن التداول في الحياة اليومية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:14 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

اتحاد كرة القدم يكشف رغبة ريال مدريد في ضم محمد صلاح

GMT 04:38 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين سهرة للمحجبات من أحدث صيحات موضة الشتاء

GMT 01:05 2012 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

حناج عيين با بنيه - نقوش بحرينية يتناول انواع نقوش الحناء

GMT 13:28 2015 الأربعاء ,18 شباط / فبراير

أفضل ستة فنادق في مراكش للاستمتاع بالرفاهية

GMT 03:24 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد الإتيكيت الخاصة بالتعامل مع زملاء العمل

GMT 00:53 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يعود للغناء مرة أخرى بعد ثبوت صحة موقفه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya